يادقة قلب
تغيب وتنظر لقدمها ثم له لتراه يتابعها بنظره لينه ولكن بها حده لينظر لقدمها لتنظر هى الاخرى ثم يتواجها بنظره يرفع فيها احد حاجبيه بمعنى اياكى ان تجرؤى
يجلس خالد جوار جدته يحاول ان يراضيها يبدو ان الجميع غاضبا عليه هو فقط لم يشعر بحاله معها يفقد الاحساس بكل شى ليطلب منهم الدى جى الالتفاف حول المائده الطويله للاحتفال بعيد ميلاد خالد لتنظر مروة لياسين كانها تطلب منه الموافقة ليومئ لها براسه لتذهب سريعا ولكن بالمنتصف تقف تستغرب حالها وحاله لتنظر للخلف فتجده مكانه لايزيح بعينيه عنها وبداخله نفس تساؤلاتها واكثر يقوم خالد بطفئ الشموع وتنهال المباركات والتهنئه والهدايا وياتى وقت التقاط الصور للجميع رحاب ويوسف خالد واخواته امير وحنان خالد وحنان وجميع الافراد واثناء انشغال مريم تجد من يربط على كتفها من الخلف لتلتف لتجدها علياء تودعها قبل أن تنصرف لتخبرها بان الوقت مازال مبكرا لتخبرها بسبب وضع ملاك لايمكنها التاخر وبلاخص كارم ليس بالمنزل وهى مع الخادمه وسامر لتخبرها مريم بتفهمها وتدعوا لها فتاخذ علياء صالح وتنصرف وسط تذمرة فلقد كان يرغب فى البقاء لم ينتبه خلفه لاسماء التى كانت تلوح له
خالد اولا أنا مش جيبه ليكي ده لحبيب خالو مع اني شايف عينك هتطلع عليه .
حنانالله ياخالد قولت مش عايزة لتصدر من معدتها اصوات
لتنظر لخالد تفتح احدى عينيها مغلقة الاخرى
خالدانا بقول علشان نهدى المظاهرة الى عندك جوه دى تدوقى تمام ليطعمها بيده وهى تتلذذ من جمال الطعم
حنانلولا انه مستحيل كنت قولت انه من المحل اياه بتاع اسكندريه.
حنانوهى متسعه العينين ده بجد ولاهزار يوم خطوبة اختك وعيلتك متجمعه علشانك وانت فى اسكندرية
خالد نونه أنا فعلا مااخدتش بالي من الوقت الوقت عدي بسرعه وفعلا محسبتهاش زي ما انتي فهمه.
حنانحسبتها ازاى ياخالد
خالدانا دايما بقول انتى ال فهمانى انا ببقى مبسوط مبسوط اوى ياحنان قلبى ده ليشير على موضع قلبه مابيحسبهاش وانا جيت على ميعادى مااتاخرتش على الخطوبة ولا عيد ميلادى
حنانهو امير راح فين
خالدمش عارف كان هنا لما جيت مش اخدت بالى لما مشى
ليكمل اطعامها بيده
بينما يصعد امير الدرج لتنادى عليه والدته
ايهايه ياحبيبى رايح فين وفين حنان
امير اخوها بياكلها جمبرى ليكمل صعوده تحت تعجب والدته
ليذهب ياسين الى غرفته محبط كان يريد ان يحادثها لايعرف ماذا كان سيقول ولكن هناك ڼار فى صدره لايعلم مصدرها ولكنه اكيد ان الاجابة التى يبحث عنها لديها هى فقط مروة ابنه عمه المشاكسه التى لطالما اغضبته بتصرفاتها الصبيانه ومقالبها التى تقوده للجنون ليبتسم وهو يتزكر خۏفها منه وهى تنظر لقدمها تاره وله تاره تلك الجنية الصغيرة التى بدات كاميرة هاربة من احدى القصص لاتعلم انه حتى لايستطيع ان يرميها بورده ليذهب ليقوم بتبديل ملابسه بعد ان تحول حاله من تهجم لابتسامه تزين محياه
حنانحبيبى سرحان فى ايه ومشى بسرعه ليه
اميريعنى انتى كان على بالك ياحنان