يادقة قلب
المحتويات
ابتعد عنه حصرة وغصه في حلقه علي وماوصل اليه ماذا بيده ان يفعل لقد حاول مئات المرات ارجاعه واخراجه من عزلته ولم يقوي علي إقناعه تنهيدة مريرة ودموع
تأب النزول حرصا علي مشاعر أمه وزوجته يتسأل بداخله ماذا عليه أن يفعل لابنه .وهويراه يذبل امامه كل يوم يعمل فقط لا يتعامل مع أحد يختار وقت إنتهاء العاملين ليبداء هو ابتعد عن أقرب أصدقائه يعيش بمفرده منعزل عن أهله واخواتة آلتي
نظر حوله وجد صمت عارم خيم على المكان طالما كان خالد الاخ الطيب الحنون المراعى لاخواته فحنان شقيقته واقربهن له تجلس تترقرق الدموع بعينها على حال اخاها توام روحها وصديقها المقرب اتخذت الدموع طريقها وهي تتذكر اخر مقابله لها معه
ورحاب أخته الوسطي التي نظرت إلي حنان بحزن علي أخيهم ومروةالحزينه على حال اخوها الذي لم يحضر زفافها لم يقدمها لزوجها كما كان يوعدها من صغرها .
تحس بيا وبوجعي لا اهم حاجه سي خالد وال فيه
خمس سنين بعد عننا وقلنا ارتحنا منه ومن اهتمامها
انهي الجميع طعامه وكلا ذهب في جهه
معاد الجدة حزينه علي ما أصاب حفيدها أشارت إلي زوجها اقترب منها همست له مافيش غير حل واحد بس خالد لازم يرجع زي الاول لما بنت تانيه تدخل حياته يا حج خالد لازم يجوز ويتحمل مسئولية .
الجد يفكر في كلمات زوجته بانتباه يعاود الحديث معها كلامك صح يا ام عامر بس تفتكري هيوافق بده ومين هي البنت ال توافق علي جواز بالشكل ده .
الجد بتفكير هاخد راي عامر وعادل وأشوف رأيهم أيه وال في الخير يقدمه ربنا .
بينما امام مقر الشركه الخديوى يترجل من سيارته بعد الصلاة بكل هيبه ووقار يرتدى بدلة سوداء بقميص اسود امام مقر الشركه ويدلف للداخل بعد انا اماء براسه ردا على تحيه فرد الامن بعد دخوله
فرد امن ٢علمى علمك انا لسه جديد هنا برضه بس الحق يتقال ايده فرطه ف صرف العلاوات والمكافئات ٠
فرد امن ١عندك حق تفتكر حيروح بدرى انهارده ولا لحد نص الليل زى كل يوم
فرد امن ٢علمى علمك بس اكيد زى كل يوم يعنى هو كان غير يوم ده لولا انه يوم الجمعه كان زمانه هنا من٧ ال مافيه حد غيره بيجى انهارده
بينما بالأعلى يجلس بطلنا منكب على اعماله المتراصة بتركيز شديد كماالاله كما وصفه جده سلايرتاح او حتى يستريح لبعض الوقت كانه يحارب عقله الا يفكر ف اى شئ غير العمل والعمل فقط بينما بالعوده لمنزل عائلته نجد والده وعمه يلعبان للشطرنج وتجتمع سيدات المنزل يتحدثن بامور عامه والاطفال يدورون حول الجد والجده تنشر ضحكاتهم البهجه حولهم وكلا من يوسف وياسين وأمير ينافسون بعضهم بكرة القدم في حديقة المنزل
يستأذن بعد قليل ياسين من الجميع ويصعد شقته هو وزوجته تابعه الجميع تاركين الجد والجدة يتحدثون .
يدخل ياسين حامل زوجته مروة إلي شقتهم وسط ضحكتها علي كلامه تلك الضحكه التي رغم حزنها إلا أنها ازابته من رقتها وضعها علي السرير تائه في جمالها وضحكتها ليذهب بها الي عالمهم الخاص بهم .
يوسف يدخل
متابعة القراءة