يادقة قلب
المحتويات
عليك انت صغرت يجي عشرين سنه .
خالد يضرب رأسه في الحائط الذي بجانبه هو أنا بكلم مين ياربي أنا ال استاهل كان لازم اراجع بنفسي وخصوصا لما شفت ضحكتها السهتانه .
لينظر إلي ملاك ويشير لها اختفي من قدامي وارمى ال فى ايدك ده قليل ماجالك تلبك معوى
ملاك لا انا جعانه وعوزه اكله .
خالد كلمه واحده مش عاوز اشوفك قدامي ولوسمعت كلمه جعانه دى تانى انا ال هاكلك باسنانى فاهمه
خالد ينظر لنفسه باستهزاء صغرت عشرين سنه يا بابي
هم اصلا كانوا كام .
ليصمت مع تذايد دقات جرس الباب العڼيفه ليضحك بمكر
لا الخدمه فعلا ممتازة بالسرعه دي يتجه لفتح الباب بحماس متناسيا ما هو مرتديه ليفتح الباب وعلي وجهه ابتسامه ملئ فاه وهو يري صديقه فؤاد ممسكا بورقه في يده رافعها أمام عينه ووجهه يكاد لايفسر من تجهمه وتلك من الحالات النادرة التي يري صديقه عليها .
خالد ينظر له بغيظ هو انت متخلف يا جدع انت .
فؤاد يشير له وهو يمسك ببطنه من شدة الضحك لا انت ال تحفة .
لينظر على مايشير عليه فلقد كان يرتدي شورت حتى ركبته بلون الاسود عليه ورود وتشرت كت بلون الاحمر الفاقع .
يهم خالد بالرد بعصبيه
لتخرج ملاك وهي تصرخ بصوت افزعهم ليركص خالد اتجاهها يري ما بها
بينمافؤاد يلتف خلفه سريعا متحركا قاطع المسافه في خطواتين وهو يري ذالك الشخص الذي يحاول القفز من علي سور الحديقه ليلتقطه علي اخر لحظه ممسكه به من الخلف وسط مقاومة الآخر ومحاولته فك نفسه بضړب يد فؤادالممسكه به بيده وفؤاد يتمسك به جيدا يحدثه فرهتني ېخرب بيتك لولا محتاجك صاحي عشان افهم كنت كومتك .ليدفعه أمامه وهو ينادي علي خالد
خالد ملاك في ايه اهدي وفهمني .
ملاك تشير إلي المطبخ شفته شفته .
خالد هو ايه ال شفتيه ليصمت علي منادات فؤاد له بالخروج
خالد تحرك بصعوبه من ملاك التي تحاوطه ترفض الابتعاد عنه
خالد ملاك انا معاكي متقلقيش يالا بينا نشوف فؤاد بينادي بالشكل ده ليه .
فؤاد لا زال متمسك بالشخص بصعوبه ليرى هيئه صديقه وهو ياتى يتحرك بصعوبه ناظرا للخلف لملاك التى تتمسك به يحاول تهدئتها يربط على يدها الممسكه به بحنان ليضربه علي عنقه من الخلف يحدثه أنا صح
ليرفع الشخص رأسه يري خالد وفتاة ممسك به وخالد متشبث بها لينتهز نظرات فؤاد الضاحكه ويقوم بلكمه محاولا التخلص من فؤاد
ملاك برجفه هو هو .
خالديلتف لها هو مين !
ملاك ال بيخوفني وبيجي عند الشباك كل يوم بيبص عليا ويمشي وانا بكون خاېفه منه
ليترك خالد يدها مندفعا تجاه ذالك الشخص منتشله من بين يدي فؤاد مصددا له عدة لكمات متتاليه يجعلانه غير قادر علي الوقوف مما ينهال عليه من ضربات في وجهه وبطنه جعلته يبثق ډم من فمه وأنفه
فؤاد بالراحه ھيموت فى ايدك
ليتركه مسقطه علي الارض وسط صرخات ملاك العاليه تضع يدها علي وجهها ډم ډم ليسرع باتجاهها فور رؤيتها علي تلك الحاله ليجزبها له يخفى وجهها بصدره يربت علي ظهرها محدثها بصوت هادئ يبث فيها الطمأئنينه اهدي ياموكه خلاص يا حبيبتي متقلقيش .
ملاك وهي لا تزال علي حالتها تتشبث به اخيرا صدقتنى يا بابي وعرفت اني مش بكذب ولا بتخيل .
خالد يتنهد بحزن ويتمتم الله يسامحك يا خالو ليكز علي أسنانه كله من الحيوان صالح .
فؤاد ينظر بعين صقر يتابع كل حركه ورد فعل من خالد وملاك ليلفت انتباهه كلمات خالد التي همس بها .
لينتهز الشخص فرصه عدم التركيز معه وتشتتهم ليول هاربا قبل أن يلاحظوا اختفاءه .
خالد انتفض من وقفته وهو يشعر بارتخاء يد ملاك من حوله وتراخي جسدها واغماضها لعينها بروايه
بينما ملاك
متابعة القراءة