يادقة قلب
شقه وحده اوضتين وصاله كان ابوك وجدتك وجدك فى اوضه وانا ومراتى وعيالى وبنتى ال لسه بترضع فى اوضه كنت بطلع من الصبح لآخر الليل اشتغل عند الناس وانا ال طول عمرى صاحب مال مراتى باعت صيغتها لما شافتنى متمرمط فى حين أن جدتك رفضت تبيع اى حاجه حتى علشان تعالج ابوك بدأت لحد ما ماټ بدأت من الصفركنت بشيل الفارزة من الفاكهه من المصانع واصرفها فى السوق كنت اتحايل على ده وده علشان يشتروا وياما بعت بالخسارة لحد ماقدرت اقف على رجلى وولادى كانوا جنبى ماسابونيش بالصبح بمدارسهم يخلصوا ويجروا عليا فى السوق كتفهم بكتفى لا اشتكوا ولا قصروا فى حين ابوك ابن أمه كانت جدتك پتخاف عليه كان كل كلامها انت عايزه يطلع ويخرج ويتبهدل وهو يتيم ولا عايز ال معرفوش يقتلوا ابوه يخلصوا تارهم في ابنه
ايه كدب ايه ابوك كان عايش عالة على جدك واخوالك ياما خسرهم ملايين كل يوم بنصيبه وڤضيحة شكل
ليصفق لها امير هايل كملى ماهو لازم تقف جنبهم هى عادتك ولاحتشتريها
پصدمه واعين الجميع موسعه
من هذا التصريح بينما الجد وعامر يغمض كلا منهما عينه تعاود أمامه ذكريات اليمه كانت سبب لحزنهم وۏجع لقلوبهم سړقت النوم من أعينهم وقد تناسوها للمتابعه قدما
اميربرعب قصدك ايه بابن حرام
ايه مش محتاجه توضيح ابوك كان نجس لايحمى عرض ولايصون شرف
ايه لا مش كفايه ده جاحد ناكر جميل قولى انت ماسالتش نفسك ابوك ماټ ازاى
قولى ابوك اتوفى وانت فى الشهاده الاعداديه كم مرة اهتم بيك وجرى عليك وانت تعبان ليسقط امير على الكرسى خلفه يعود لذكرى تعبه وخاله عامر يحمله بين يديه يسرع به خارج المنزل ووالده يدخل بترنح لم يكلف نفسه حتى عناء السؤال عما هنالك
لينظر امير لاسفل يضحك ضحكه صغيره بحزن وهو يتذكر تلك الدراجه التى أحضرها له خاله عادل لنجاحه والهدايا التى كان يجلبها له هو والباقين من سفرياته
امير بتشتت وصوت مهزوز جدتى مقالتش كده
ايه بسخريه جدتك هى جدتك اصلا كانت تعرفك من امتى كانت بتتكلم معاك امتى اهتمت بيك امتى
ليحاول التبرير لنفسه ولهم انتوا دائما بتفضلوا خالد عليا دائما اهتمامكم كان بيه مع أن انا وهو كنا مع بعض فى كل حاجه
ليتحدث عامر قولى ياابنى انا امتى فرقت مابينكم انت وولاد خالك ال حاجه ال بتيجى لولادنا كانت بتجيلك قبل منهم خالد أبنى كان صحبك كنتوا كتف بكتف فى كل حاجه وبعد ماحصل ال حصل وبعد تخيلت انك هتقرب منه وتحاول ترجعه من جديد وخلفت ظنى قولت يمكن حاول زى ما حاولنا ومقدرش مادخلتش بينك وبين بنتى فى يوم وسبت مشاكلكم مابينكم قولى لوانت بټنتقم مننا احنا ذنب بنتى ايه تظلمها ليه دى فى الاول والاخر لحمك ودمك ماافتكرتش حاجه وحده كويسه للراجل اللى أمنك على بنته وحط ايده فى ايدك طيب لاخوها صاحبك ال كان جنبك فى جوازتك طيب لولاد عمها ال المفروض انهم اخواتك مافيش حاجه شفعت عندك ابدا ياخسارة يااامير
الجد انت بتقول تعب ابوك انت كنت كبير وواعى قولى شفت ابوك كم مرة بينزل الشغل معانا ده انت وخالد كنتوا بتنزلوا من وانتوا عيال صغيرين وهو نايم للعصر فى البيت ده علشان محسسكش انك أقل من اى حد كتبلك حصه خاصه بيك زيك زى اولادنا ولامرة جبنا سيره والدك ابدا ولا قللنا منه فى يوم قدامك أو قدام اى حد استقبلنا جدتك ال كانت جايه وناويه على خړاب واستحملناها علشانك لحد ماوصلت
لرب كريم وهى ضيفه عندنا معززة مكرمه لأجل خاطرك
ايه ياخسارة بتقولوا ايه وبتكلموا مين اتعود ياخد كل حاجه واى حاجه بتتعمل علشانه بقت حق مكتسب وفرض مابيفكرش فى حد غير نفسه وبس
ليرفع امير رأسه يحاول الحديث ليجد المأذون يدخل من الباب يلقى السلام لتنزل دمعه من عينه لا اراديا ينظر لوالدته لتعطيه ظهرها خاله يغمض عينه جده يهز رأسه بلا فائده حنان تنظر لا تعبير فقط صامته لتدخل سلوى إلى الغرفه ټدفن وجهها فى الوساده تطلق صرخات متتاليه بعد وقت قليل وانتهاء كل شىء يخرجوا جميعا لتخرج ايه خلفهم ليوقفها صوته ابويا ماټ ازاى
ايه بجمود دون أن تلتفت له جرعه مضاعفه فى شقه مشبوهه لتغلق الباب خلف خروجها لينهار امير بعدها وقد فقد كل شئ
رواية دقة قلب الفصل العشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
الفصل العشرون
وثارت القلوب بقلم
منى عبد العزيز وميرو ام سراج مروة حمدى
الخاطرة بقلم الجميلة ملاك نورى
انا القلب المجروح اتكلم .. انا القلب الحزين اتألم ... انا القلب الباكى على الايام ... انا القلب الذى قسى عليه الزمان .... انا القلب لم يجد من يزيح عنه الاحزان ... انا القلب الساهر الليالى والناس نيام .... انا القلب المتحمل القسۏة من الناس ... انا القلب فاضت به الاوجاع .... انا القلب الحالم بلحظه هناء ...... انا القلب المتمنى ان يجد الرحمه والحنان ..... انا القلب المشتاق الى كل معانى الحب فى زمن الخداع .. انا القلب الحالم برؤيه الاحباب
ويريد البعد عن الاعداء ... انا القلب المتحمل الجراح .. انا القلب العائش فى الدنيا رغم ما يلقاه ...
انا القلب الذى سيمضى العيش فى الدنيا رغم المتاعب والهموم
تمر سيارة النجدة بالطريق يلفت نظر قائدها ويشوبه القلق من تلك السيارة الواقفه بمنتصف الطريق على الجهه الاخرى ليوقف سيارته ويترجل منها عابرا الطريق ناحيتها شاهرا سلاحھ وخلفه بعض المجندين
ليقترب منه بحذر ليعتدل ويعيد سلاحھ مرة أخري في جعبته وهو يشير لمن معه بخفض أسلحتهم فور رؤيته ما في الداخل .
ليقوم دق زجاج السياره باصباعيه يحس من في الداخل بالترجل لم يتلق استجابه
ليشوبه القلق والحيرة من هيئة القابع خلف المقود ليقوم بفتح باب السيارة ليميل المتكاء عليه ليمسك به الضابط قبل ان يسقط
ليلحق به أحد المجندين يتحسس عرقه النابض .
المجند لسه في الروح يا فندم .
الضابط بسرعه يابني نولني الميه .
ليسرع مجند من الواقفون يعبر الطريق بعد إيقاف السيارات العابرة متجها لسيارة الشرطه جالبا زجاجه ماء وعائدا ومعطيها للضابط ليضع منها علي وجه القابع بين يديه ووضعها بالقرب من فمه لم يتجاوب معه .
لينطق أحد ده بيرفرفر يا باشا
نطلب ليه الإسعاف تجي تشيله
ليخرجه الظابط ويفتح باب السيارة ليضعه بالداخل بحرص عبال ماتيجى الإسعاف يكون خلص ويعود سريعا يتولي هو القيادة ويشير لهم باتباعه يقود بسرعه رهيبه مع تزايد تعرق القابع جواره أنفاسه التي تتباطء
ليصل لأقرب مشفي قابله نزل سريعا من سيارته ينادي بصوت عالي حد يجي هنا بسرعه نقاله بسرعه
ليسرع الجميع خلفه فور رؤية زيه العسكري ليقوم العاملين بالمشفي بحمله و التوجه سريعا الي غرفة الاستقبال .
الضابط لاحد العاملين هاتلى يابني تليفونه ومتعلقاته الشخصيه .
ليخرج العامل بهم لياخذها الضابط .ويقوم بفتح جزلانه يحدث نفسه خلينا نعرف مين ده ليخرج بطاقة الهويه يقراالاسم صالح كارم ابو المكارم امممم معقوله ده يكون ابن كارم بيه رجل الأعمال المعروف
ليأخذ هاتف صالح حاول أن يفتحه وجدهه ببصمه اليد ليخرج هاتفه الشخصى ليبحث داخل هاتفة عن اسم كارم ابو المكارم ظل فترة يقوم بالاتصال لم يتلقي استجابه
الظابط مابدهاش بقا ماهو لازم نوصل لحد من أهله
ليدخل غرفة الكشف طالبا من الطبيب .
الضابط محتاج افتح تليفونه عشان اوصل لحد من أهله لانه ببصمه اليد .
اقتربت منه ممرضه بعد أن أشار
لها الطبيب وأخذ ت الهاتف منه وتوجهت إلى يده وقامت بأخذ إبهامه وفتحت الهاتف .
خرج الضابط يبحث في الهاتف عن أي رقم لأفراد عائلته
حتي وجد هاتف باسم ماما حاول الاتصال به وجده خارج التغطيه بحث في الهاتف وهو يزفر بضيق وهو يبحث عن أي رقم يدله علي عائلته حتي وصل إلي رقم شقيقه ابتسم علي تسميته الغريبه له الشق فقد تذكر حاله معه شقيقته
اتصل عده مرات حتي تلقي الاجابه ليخبره عن الأمر بإختصار
ليغلق الظابط مع سامر عقب خروج الطبيب يوجه حديثه له ليستمع لكلماته بتركيز
بعد خروج سامر من مكتب والد ليلي إزدادت حيرته مما قاله ليقترب منه مساعده ليشير له سامر بالخروج صاعدا سيارته ولازال في نفس الحيرة .
ليساله مساعده ماذا فعل وهل عرف ماسر مساعدته لهم ماذا أخبره السيد جمال جعله علي تلك الحاله .
سامر شاردا يعيد كلمات جمال داخله يعود لذكراه لقبل قليل دون أن ينبث بكلمه واحده يجيب بها علي مساعده وهو ينظر أمامه علي الطريق .
جمال اهلا باشمهندس سامر كنت منتظرك .
سامر يمد يده وعينه علي ذالك المكتب الفخم الذي