يادقة قلب

موقع أيام نيوز


وسيط روحاني لان بنت عمك دماغها ناشف استحاله هتوافق تروح لدكتور نفسي وخصوصا انا انت ال هتوصللي حالتها وهديك شويه نصايح تمشيها عليها عشان تخرج من حالتها ال هتدخل فيها. بمزاحها اوعك فاهم اوعك تسمح ليها تدخل في عزله مهما قالت انها عوزة تجمع افكارها. 
يوسف وهعملها ازاي دي ليضحك بسخريه دانا اتمنعت ادخل بيت عمي ومراتي اتخدت من بين اديا . 

فؤاد بحاجب مرفوع يعني ايه الكلام ده. ي
وسف مش وقته دلوقتي هحاول انفذ كلامك وربنا يكون في عوني وخال بالك مش حنان بس المشكله انت قدامك حيطه سد انصحك من دلوقتى تفكر هتعمل ايه معاها. 
فؤاد تقصد خالد. ي
يوسف تؤتؤ تؤ أبوووووووه. فؤاد ينظر له بحاجب مرفوع ويومي براسها بمعن نغم.
فؤاد عمي عامر الراجل الرزين العاقل معتقدش انه المشكله. ي
يوسف بضحكه ساخرة هههه كان زمان مشفتش عمل فيا ايه انا وياسين يابني ده صمم واخد بناته التلاته ومنعني انا وياسين نقرب منهم وعمل حظر نهوب ناحية شقته.
فؤاد هي الدنيا يوم ما تضحك ليا بضلم ليه كده. يوسف بضحكه مجلجله حظك يا فؤش بين ايديك ابق عرفني هتعمل ايه معاه عشان اعمل انا كمان وارجع مراتي. 
فؤاد تدفع كام واقلك تعمل ايه ويديك مراتك في ايدك ويقولك غور من قدامي. انت وهي.
يوسف ابوس راسك قولي وانا مستعد اعمل كل ال انت عوزة. 
فؤاد يقترب منه ويهمس في اذنه لتتسع اعين يوسف وابتسامته ليلتف الي فؤاد مقبلا راس
ه يوسف تسلم افكارك يا ابو نسب قالها وهو يغمز بطرف عينه.
ليستعد بالخروج من البنايه ليوقفه فؤاد رايح فين انت مدفعتش تمن الاستشارة . 
يوسف نعم اخلص يا فؤاد انت عاوز ايه. 
فؤاد ينظر له و خرج هاتفه ويشير له بعينيه هاته يوسف بغباء ايه عاوز التليفون بتاعي اتفضل اهو مش خسارة فيك . 
فؤاد بطل غباءك هات رقمها وروح شوف هتعمل ايه بس احب ابشرك بغبائك ده عمك مش هيستحمل ليله واحده.
يوسف ليه حاسس اني بتهزق علي العموم بكرة تشوف وتسمع انا هعمل ايه وتبق تاخد استشارة مني وساعتها هنشوف هتدفع قد ايه. 
فؤاد ينظر بطرف عينه بكرة نقعد جنب الحيطه. يوسف انا همشي قبل ما ارتكب جنايه هو انا هاخد حق ولا باطل معاك. 
فؤاد هات الرقم ومش عاوز اشوف وشك من تاني
ليرحل يوسف ويصعد سيارته وينطلق متجها الي منزله يشعر بالرضا لما فعله ففؤاد يستحق تلك الفرصه وحنان ايضا.
ليرحل خارجا من البنايه صاعدا سيارته وبعد قليل يقف امام منزله ويدخل اليه يقف امام ذالك الاطار الكبير بطول صاخبة الصورة بداخله يتلمسه بيده وعينة 
تزرف دمعها واحده تلو الاخر ى. يتحدث معها كأنها هي من تقف امامه اااه لو تعرفي قد ايه بتمن اكون حنبك دلوقتي واخدك بين احضاني مكنتش خرجتك منها ابدا ختي لو فضلت كده الباقي من عمري .
ياتري القدر هيجمعني انا وانتي بعد ما اتحرمت منك 
ليبتعد عن الاطار انا عاوز اشوفك واسمع صوتك مش قادر اصبر وقلبي حاسس انك حزينه وپتبكي . 
ليلتف بسرعه متجها الي الباب خارحا منه يخطوا بخطوات شبيهه بالهروله ليقف بعد قليل امام منزلةالخديوي . 
يدعوا ربه ان يراها او يلمح طيفها.


      

 

تم نسخ الرابط