يادقة قلب

موقع أيام نيوز


تصل له صوت شهقاتها ينظر لها بطرف عينيه لايعرف ماذا يفعل تلك الدموع التي تسيل علي وجنتيها ونظراتها الراجيه تربكه ايكون ذالك النذل الذي يتركها في تلك الشده ام يكون لها السند ويخرجها مماهى فيه 
لا ينكر أنه أشفق علي حالتها وما مرت به من شقيقها وذالك الزوج الذي لا يمد للرجوله بصله كما أنه ماعاشه معها تلك الليلة لم يعشه من قبل ليخرجه من تفكيره صوت الجرس العالى وتلك الخبطات علي باب الشقه تكاد تكسره ليبتسم بشړ فقد جاء ذالك المخنث لقضاه ليفتح الباب پعنف 

اميرجيت يا ليصمت بزعر وتتجمد أطرافه وتتسع عينيه وهو يجد جده وبجواره خاله عامر 
امير ينطق بصعوبه مخرجا كلماته جدوو 
بينما الجد وعامر ينظرا كلاهما له پصدمه من هيئته شعر مبعثر قميصه المفتوح يظهر جسده ليتجاوز الجد ابنه لينظر إلي امير الواقف بخزو .
لترتعش أوصال أمير ليزحه جده من أمامه داخلا الشقه لينظر أمامه علي تلك الواقفه قيمها من أعلي إلي أسفل يشير إليها باصبعه وعينه تلتف الي أمير ليصفعه على وجهه بقا وصلت بيك الدناوة انك تجي وراها لحد بيتهاللدرجة دي قدرت تلعب عليك من كام يوم اشتغلتهم معاك بس بجد برافوا عليها عرفت تجرجرك 
بينما عامر الذي دلف خلف والده تعصف به الأفكار يحاول أن يبعد عن مخيلته ما وصل إليه يغمض عينيه ايعقل زوج ابنته وابن شقيقته يفعل الفاحشة في شقه مشبوهه ليفيق من تخيلاته علي صفعه مدويه تلقاها أمير من جده ليفتح عينه بزهول وهو يسمع صوت أبيه العالي بتلك الطريقه وسلوى تستمع إلى كلماته بعد وقوفها من مكانها عند رؤيتها لامير يقف بهذا الشكل على الباب بعد فتحه ودخول رجل بشعر ابيض اقشعر بدنها لرؤيته ليزداد رعبها وهى ترى ملامحه وجهه المتجهمه وتلك النظرات التى صوبها عليها لتشعرها بأنها عاريه لتضم مئزرها عليها بقوه تريد أن تصرخ بعلو صوتها بالا ينظر لها هكذا الا يشعرها بالدونية والحقارة تكتم شهاقتها عند سماعها لصوت تلك الصفعه تستمع لحديثه تريد أن تخبره بأنها زوجته وليست كمايعتقد 
أمير نيران خرجت من عينه عند تلقي الصفعه من جده يضع يده علي وجنته يكز علي أنيابه يحاول أن يتماسك ليسمع صوت جده وهو ينهرة ويسبه ينعته باسواء الألفاظ ليقف معتدلا عند سماعه تلك الشهقه ليلتف وهو يري سلوي ټنهار باكيه ويدها علي فمها لينظر لجده پحقد دفين وغل ظهرت بوادره على ملامح وجهه النافرة 
ليتحدث بتبجح مسمحلش تهينها
الجد هاشم بخيبه امل وهو يشير عليها بطرف إصبعه بقا بتبجح فيا علشان دى انت ايه مش مكشوف من نفسك وأنت بالمنظر ده 
ليقترب امير منه پغضب وهجوم يضغط على حروف كلماته بتاكيدانا مسمحلكش تتكلم على مراتى كلمه واحده
ليختل توازن الجد وهو ينظر له پصدمه 
ليتحرك عامر فجاءة بسرعه رهيبه وهو يتابع منذ البدايه مايحدث بصمت يسحب امير من أمام والده وهو يمسكه من تلابيب قميصه يصفعه على وجهه عده صڤعات متتاليه پغضب 
عامر انت ياكلب ازاى تتجرأ وتتهجم على ابويا بالطريقة دى 
ليقترب منه هاشم سيبه ياعامر 
بينما عامر لايزال يمسك به پغضب ليقترب والده يمسك بزراعه الممسكه بقميص امير ماتوسخش ايديك ياعامر سيبه ياابنى 
ليفلته عامر پغضب ليقع امير على الأرض تحت قدمى سلوى يخرج خيط من الډماء بجانب شفتيه لينظر له الجد بحسره ليمسك عامر من زراعه ويخرج من تلك الشقه بصمت يقف أمام المصعد 
بينما بالاسفل تترجل من سيارتها بسرعه تسرع في خطاها قدماها تكاد لا تلمس الأرض تدخل الى المبنى بسرعه تضغط على زر المصعد پعنف لتمر لحظات وكأنها دهور ولم ياتى بعد لتقرر الصعود على الدرج بينما تقف سيارة أجره أمام المبنى تخرج منها ايه بسرعه ترى حنان تدخل لتلك البنايه لتتبعها لتجدها تتجه نحو الدرج تنادى عليها والأخرى لا تستمع لتذهب باتجاه المصعد فهى تعلم اين ستتوجه ابنه أخاها لتتفاجا عند فتح باب المصعد 
بينما حنان تصعد السلم بسرعه بسرعه عقلها مشتت تتذكر ماحدث منذ قليل 
فلاش باك
تجلس بغرفه المعيشه بجوار جدتها لتاتى لها الخادمه تخبرها بأن هناك شخص يريد مقابلتها شخصيا وهو يصر على رؤيتها لأمرخاص بالحياة والمۏت لينتابها شعور بالخۏف تتقاذف الأفكار
 

تم نسخ الرابط