يادقة قلب
المحتويات
واحساسي بالعجز والإهانة ال حصلتلي كله دة زنبك انتي كنت أساسي في الظلم ال عشتيه صدقت حبه ليكي وأنه هيخليكي تعشقيه بس للاسف كنتي وسيله لانتقامه مننا كلنا بس خلاص انا فقت ولازم اصلح الغلطه دي انتي لازم تعيشي وتعوضي سنين عشتيهم في عذاب كنت بشوف نظرة الحزن في عنيكي محستش باللمعه فيها ال كانت جواها زمان .
ليتلقي صوت انفاس عاليه ليغلق الهاتف في وجهه . ويضع هاتفه في جيب سترته وهو يري دخول امير يجلس بجوارة في السيارة . اميربعيون دامعه وصوت حزين بعد ال عملته وال عرفه جدوا لسه محتفظ بكل ده مفروض أاقل حاجه كان عملها بلغ عني پتهم كتير اأقلها الاختلاس والتلاعب في أرصدة الشركه ودخول صفقات من غير علمه . يوسف يعود بذكرته قبل ساعات من الآن وهو مجتمع مع جده وأبيه وياسين في غرفة مكتب الجد بعد رحيل عمه عامر لابنه بعد كلام الجد له حتي لا يغضب عمه مما سوف يقال . الجد جالس أمام مكتبه اشار الي عادل بفتح الخزينه وإخراج بعض الأوراق ليعطيها لأبيه ويعود بالجلوس بجوار أبناءه . ينظر ياسين ويوسف لبعضهم باستغراب متفاجئين مما يروا. أبيهم علي علم بأرقام الخزنه السريه للجد غير مصدقين ما يرون وتلك الثقه التي بين أبيهم وجدهم لينظر لهم الجد بابتسامه علي وجهه فقد فهم ما يدور في رأسهم.
يوسف يلتفت إلي أخيه وتصفح الدسوهات وهو يجد أسماءهم جميعا عليها من عمه وولده خالد وبناته الثلاث وأبيه واسمه واسم شقيقيه وعمته ايه ووالدها امير حتي هناك ظرف مغلق باسم الجدة
يوسف أيضا تحدث ليه يا جدوا خرجت الورق ده دلوقتي والمفروض ده مكتوب عليه وصية يعني بعد عمر طويل. مفروض مكنش انفتح دلوقتي .
و كلكم شبكه متربطه مافيش واحد هيخرج براها أو ينفصل عن إخوة كلكم هتكملوا بعض وترفعوا اسم الخديوي من بعدي مش هستنا لما واحد فيكم يهدم كل ال عملته وشقيت فيه مع ولادي يوسف خد الورق المكتوب عليه اسم عمتك وابنها وروح فهمه الكلام ده. عائله الخديوي. واحده حتي لو كان فيها ابن ضال مش هتسيبه لضلاله ولا يضيع. فهمه أنه مهما عمل أو غدر فهو شايل اسم الخديوي ودمه من دمي وعلي اعتبار أنه غلط فهو ال خسر مش انا أو حفدتي وصله كل كلمه قلتها أنه مهما عمل فهو ابن أيه هاشم الخديوي ومش هتعامل معاه غير بكده ومن بكرة ألقيه في مكتبه ومش عاوز اعزار منك او منه
عادل ممكن تفهمنا يا بابا ايه ال حصل بالظبط أنا جيت علي ملى وشي ومعرفش ايه ال حصل .
الجد بتنهيدة حزينه. نظر لابنه بعيون يشوبها الحزن هاشم قص
متابعة القراءة