يادقة قلب

موقع أيام نيوز


مانتى كنتى مشغولة 
لتتتنهد حنان ثم تمسك يده ووتوجه به الى السرير قائلة انت حبييبى جوزى وابوابنى اوبنتى عمرى ال جاى معاك
وهو اخويا وصحبى وتوام روحى
انتوا الاتنين قلبى ماتكسرونيش لانى بتقوووى بيكم ياامير ليضم راسها بيده لصدره وقبلها اعلى راسها حقك عليا بحبك وبغير اعمل ايه
حنانبحبك بكل حالاتك ياامير ليتشدد فى ضمھا فماذا يريد اكثر بعد اعترافها له

استاذن الجميع للصعود لغرفهم حاول يوسف الاختلاء برحاب فقابله الرفض منهم بان الوقت تاخر ليشير لها وسط انشغالهم بعلامه الهاتف لتؤمى راسها له
بعد صعود الجميع قام يوسف بالاتصال على رحاب وعندما اجابته لم يقل سوا كلمه واحده وحشتيني وبعد مده من الصمت تبادله القول وحشتنى اوى يايوسف كما لو كانت تلك اللحظات التى مرت عليهم كدهور بدون بعضهما البعض 
يوسفمن اول مالبستى دبلتى وانتى بقيتى منى مش عايزك تبعدى عنى لحظه 
رحابدبلتك فى ايدى رسمت لقلبى نبض جديد يايوسف اوعى فى يوم نخلى حاجه تفرقنا عن بعض 
يوسفاوعدينى نقوى ببعض مانضعفش واى خلاف نحله مابينا محدش ينام زعلان من التانى فى يوم 
رحابأوعدك
ليكملا حديثهما وهو يخبرها بكلمات من الغزل ووصفه لجمالهااليوم وعن رغبته وقتها في اخفائها عن العيون تحت خجلها تاره وضحكها تاره اخرى 
بينما فى غرفه خالذ ومنذ دلوفه اخرج هاتفه ليجد العديد من الاتصالات من حنين ليطلب رقمها فورا وهويتمم مع حنين همايزعلوا معاهم هى تزعل 
لتجيبه حنين بصوت خالى من اى تعبير الو قالتها باقتضاب 
خالدامممم زعلانه وحقك تزعلى بس اصلى كنت مشغول ومش سمعت رنه الفون 
حنينياترى ايه شغلك عنى بقا 
خالدمافيش حاجه تقدر تشغلنى عنك ياحنين ايامى بس انهارده عيد ميلادى واحتفلت مع عيلتى وخطوبه اختى ريرى اما دى كانت قمر انهارده
حنينهو احنا مش احتفلنا سوا ياخالد وبعدين كانت أجلت الخطوبه او قدمتها مش لازم اليوم ده بالذات 
خالدريرى دى سكريه وحبيبه اخوها وحابه تخلينى معاها فى كل ذكرى حلوة خاصه بيها ده حتى اتفقوا يوم جوزاها هو يوم عيد ميلادى برضه 
حنينللدرجه دى
خالداكيد
حنينتيب احكيلى حصل ايه كلمت مين رقصت مع حد ولالا كل التفاصيل لو نسيت حاجه صغيرة هزعل منك جامد 
ليقههقق خالد بفرحه من اهتمامها ليقص عليها ادق التفاصيل لايدرى بتلك الڼار بداخلها ڼار انثى تشاركها فى رجلها نساءاخريات متناسيه انهم اخواته واهله 
ليقول لها بعد انتهائه بس ياقلبى ده ال حصل
حنين كان نفسى اكون معاك انا الى تاخدنى فى حضنك وترقص معايا وتاكلنى بايدك وتقعد جنبى تراضينى لما ازعل 
هانت ياقلبى انا هفاتحهم في موضوعنا وبعدهامش هنبعد عن بعض ابدا ليفيق من شروده وتلك الدمعه الحارة ساقطھ من عينيه على دبلته التى يرتديها بيده.
__________
كان صالح يراقب انتهاء والدته من مقابلة ضيوفها ليتحدث معها فتقابل مع أمه وهي تصعد الدرج 
صالح ... ماما بعد اذنك لازم تقنعي بابا يرجعلي العربيه والفيزا أنا مش صغير علي المعامله دي وكمان مصنع ايه ال اروحه ده انا طموحي اكبر من كده انا بفكر افتح مشروع ليه .
علياء ... مشروع ايه ال عاوز تفتحه وانت لسه بتدرس مش لما تخلص جامعتك الاول ابق فكر في المشاريع .
صالح ... اوك أن شاء الله هنجح السنه دي دول تلات مواد متقلقيش حضرتك بس اقنعي بابا يرجعلي العربيه.
علياءيبقى تكلمه وتعتزرله وتوعده انك حتنتبه لكليتك ومستقبلك
صالح ... بضيق اوك بس همتك معايا اقنعيه بكده.
علياءهو بابا خرج ولا لسه
صالحلسه من خمسه دقايق طالع اوضته
ذهبا سويا أتت علياء تطرق الباب تسمرا مكانهما وهم 
يستمعون الي مكالمه سامر مع والده وسط زهولهم واندهاشهم مما سمعوا .
صالح ينظر إلي امه ويشير لها بيده سمعه ياماما الكلام ده والأرباح قد ايه 
علياء ... بضيق ولا ابوك ال اتنازل ليها عن نصيبه ال بالملايين حقكم انتم .
ليسمعوا انتهاء كارم من المكالمه لتمسك علياء يد صالح ويدخلوا الي غرفته سريعا حتى لايشعر بهم 
يقف صالح بالقرب من الباب ينظر من جزء صغير يري والده يخرج من غرفته . ليغلق الباب ويقف خلفه يشير إلي امه أن لا تتكلم فابيه بالخارج.
يقترب من الشرفه ينظر منها يجد والده يصعد إلي سيارته .
علياء ...
 

تم نسخ الرابط