يادقة قلب
المحتويات
.
فؤاد بصوت ارعب يوسف هو انا لسه هستنه لما جنابك تطلع وتحكي خالصصصصصص يا زفت أنا مش هقدر اصبر اكتر من كده انا علي أخري متختبرش صبري .
يوسف بمراوغة ليتأكد أنه علي صواب مما يفعله يابني اهدي هو انا قلت ايه خلاك متوتر كده .
فؤاد يقاطعه اياك يا يوسف تلعب معايا العبه دي فؤاد يضع يده علي قلبه متعرفش من وقت اتصالك لدلوقتي أنا حصلي إية . ي
فؤاد بعصبية انت جاي هنا ليه يا يوسف.
يوسف وحشتني قاله ببرود وابتسامه ملئ فاه . فؤاد ينظر له لوهله ويعود بظهرة للخلف يجلس علي درجه السلم يضع رأسه بين يديه .
يوسف اختفت الابتسامه من علي وجه وهو يري قطرات تتساقط على الأرض ليقترب منه ويجلس بجواره يربت علي كتفه. ويتنهد تنهيده قويه إطلقت قالها وصمت .
يوسف بقولك إطلقت .
فؤاد تسرعت دقات قلبه وعالت أنفاسه و هب واقفا واسرع بالخروج. خارج البنايه وقف يتنهد ويلتقط أنفاسه ليعود مرة أخري أمام يوسف الذي ينظر له ببلاهه.
فؤاد انت قولت ايه عيد من تاني ال قولته .
يوسف حنان أطلقت يافؤاد
فؤاد أغمض عينيه هي عمله ايه كويسه ولا لا. والموضوع حصل ازاي هي إنجرحت طمني عليها هي فين مين معاها بكت يا يوسف طيب مين مسح ليها دموعها .
فؤاد اخلص قولي هي عملهةايه ومن امته طمني عليها
يوسف بندم شديد الموضوع من كام ساعه وبس والكل حواليها جرحها چرح صعب لاي ست مهما بانت أنها قوية ووقفه علي رجليها محتاجه ال يطبتب عليها يفهم جرحها ويدوية .
فؤاد مين جنبها بكت ولا كعادتها اتحملت علي نفسها وكتمت جواها.
فؤاد يجلس مرة اخري علي درجة السلم وعينه علي المارة خارج البنايه وبنبرة صادقة هي ممكن الأمور تصلح ما بنهم ويرجعوا مرة تانيه لبعض علي الاقل عشان الولاد ال ما بنهم . ي
يوسف پصدمه وهب واقفا يشير بيده انت ال بتقول كدة يا فؤاد .
يوسف اقترب منه وانحن يربت علي كتفه عدة مرات وانتصب في وقفته وهندم ملابسه ووضع نظارته علي عينيه ويومي براسه ويخطوا عدة خطوات متجها خارج البنايه ليتوقف دون الالتفاف ناحيه فؤاد .
ليسرع في خطواته ويخرج من البنايه متجها الي سيارته. ليلتف ينظر إلي فؤاد الذي هب واقفا فور سماعه ما قاله ليصدم مما راء
لتمر ثانيه وواثنتين وهو لازال علي وقفته ويوسف يتابعه من خلف زجاج السيارة ينظر له بحاجب معقود مزهولا مما يري فؤاد يدور حول نفسه ويضحك بصوت عالي لفت أنظار المارة خارج البنايه وبنفس اللحظه تصدح شهقاته وتنساب دموعه ليخرج سريعا من سيارته عائدا اليه ليقف مصډوم وفؤاد يحتضنه وهو يبكي كطفل بكاء استنزف قلب يوسف جعله يشعر بفداحه ما فعله وشعورة بخطئه في حق فؤاد وابنة عمه .
يوسف اهدي يا فؤاد عشان احكيلك ال حصل . فؤاد لا مش عاوز اسمع اي حاجه في الموضوع ده الا لو هي حبت تحكي بنفسها وبروايتها هي لو حبت أنها تحكي كل ال عاوزة اني اطمن عليها . ليبتعد عن يوسف يزيح دموعه يوسف ارجوك كل ال طلبه منك انك تطمني عليها. يوسف دون أن يفكر أخرجه هاتفه وقام بالاتصال
علي رحاب زوجته لتمر عدة ثواني وبعدها يغلق الهاتف في وجهه ليعيد الاتصال مرة أخري لا يجد رد لينظر للهاتف بزهول ليضحك بسخريه
يوسف ههه مصېبه لعمي يكون نفذ ال في دماغه وكمان اخد التليفون منها عشان يمنع اي تواصل بنا .
فؤاد بتقول ايه يا جو .
يوسف مافيش ده موضوع خاص بيا
متابعة القراءة