يادقة قلب

موقع أيام نيوز


اسمع منك يااسماء 
لتبتسم لوالدها بحب وتقص له كل مايخص صالح يستمع لها بتمعن يعطيها المساحه لإخراج ماتكنه بقلبها فى داخله كان يشعر بوجود إعجاب من ناحيه ابنته وكم ارقه هذا الشعور ليالى ليحمد ربه بداخله عندما سماعه قرارها وتأكيدها عليه ليأخذه بحضنه يربط على كتفها تعرفى أن انا كنت حاسس وخائڤ لتخرج من أحضانه يؤام برأسه له وكنت مړعوپ لأنك عندى غاليه جوهرة نادرة محتاجه ال يقدرها وده كان اقل بكتير من أنه يقف حتى وراكى لتخرج دمعه من عينيها يزيحها عادل بيده حتى دى مايستهلهاش 

اسماء مش علشانه ولا عليه علشان نفسى ال ظلمتها كتير وانا بفكر فيه لتضع خصله متمردة خلف أذنها يصتبغ وجهها باللون الاحمر لتحمحم قبل أن تتحدث 
اسماء بابا فى حاجه تانى كنت عايزة ابلغ حضرتك بيها 
عادل بابتسامه فهو قد استمع لجزء الخاص بالدكتور على ولديه فضول قووى تجاهه ليتحدث بمكر اتكلمى يابنتى ماتتكسفيش منى انا سامعك 
فى معيد عندنا فى الكليه اعترفلى باعجابه وأنه حابب نتعرف على بعض اكتر وبعدها يتقدم بشكل رسمى 
لتمتعض ملامح وجهه
عادل وانتى رديتى عليه وقولتيله ايه 
اسماء انا قولت ادينى وقت افكر وهبلغك بردى
عادل وانتى ايه رأيك فى كلامه 
اسماء محستش براحه يعنى ايه نتعرف مافهمتهاش يابابا 
ليربت على يدها
عادل وايه رايك فيه كشخصية 
اسماء هو كدكتور  كويس ملتزم لكن كشخصية انا ماتعاملتش معاه قبل كده 
ليبتسم عادل ليسألها  .وانتى ايه رأيك يابنتى مستعده ترتبطى بحد فى الوقت ده 
اسماء مش عارفة بس انا محبتش اظلمه وقولت اديله فرصه وخصوصا أن بعض زمايلى لمحولى بإعجابه بيا من فترة 
ليصمت عادل قليلا ثم يعيد النظر لها في حاجه عايزك تعمليها زى ماهقولك بالظبط وبعدها صدقينى انتى لوحدك هتحكمى وهتاخدى القرار 
لتنصت له باهتمام وهو يقص عليها مايريد تتسع عينيها بفرحه وابتسامه على رجاحه عقل والدها وحكمته تدعو الله بداخلها أن يكن لها زوج مثل والدها لا اكثر ولا اقل فقط أباها

رواية دقة قلب الفصل السادس عشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 

البارت السادس عشر 
دقة قلب 
مروة حمدى ومنى عبد العزيز 
الخاطرة من إبداع
الجميلة ملاك نور
لك في قلبي عرش لايجلس عليه سواك.. 
تحرسه.... آلآف النبضات.. 
و لك في روحي....مكان لايعرفه أحد.. 
قد نفترق.. وقد نرحل... وقد لا نلتقي.. أبدا.. 
لكن يبقى رجع صداك في داخلي للأبد..
واعلم
أن ليس الإعجاز أن نحب.. إنما الإعجاز.
أن يزداد الحب.... رغم البعد.. 
نلتقي........ أو لا نلتقى... 
أنت فى حفظ الله... 
وفى قلبي أنت.... أيها البعيد.
كارم بعد اتصاله بالدادة ومعرفه ما حدث لزوجته اشار الي تاكسي وتابع معها حتي وصولها المشفي وصل بعدهم بقليل ظل جالس بحديقة المشفي يهدي من روعه وتلك الرجفة التي استحوذت 
عليه يحدث نفسه .
كارم اهدي يا كارم مافيش حاجه إن شاءالله علياء هتكون بخير بس ايه ال جرالك طول عمرك بتتحكم في مشاعرك ليه دلوقتي بقيت بالضعف ده من وقت ما الدادة إتصلت وانت مش علي بعضك هاين عليك تسبق الريح عشان توصل للمستشفي بالراحه بلاش القلق ده متخلهاش تحس بيه علياء لازم تبطل انانيه وغرور .
لينهض متوجها إلي الاستقبال يسأل علي غرفة زوجته ويذهب في اتجاهها يضع يده على قلبه يحاول أن يهدئ من نبضاته
وضع يده في جيب بنطاله يخفي تلك الرجفه فور إقترابه من غرفتها
بينما بالداخل 
علياء ممددة على الفراش مغمضه العينين دموعها تنساب على وجنتيها تحدث نفسها....
بقى هى دى اخرتها ياعلياء لوحدك على سرير فى مستشفى لاحد سال ولاحد دور عليكي ولادك محدش فيهم فكريتصل ويقول ليه الاتصالات الكتير دى حتى كارم حب عمرك ال حربتي كتير عشانه ولا اهتم .
لترفع عينها تجوب الغرفه حولها لتجد المربيه تجلس فى الزواية ممسكه بمصحف في يدها تقراء بصوت خاڤت تحاول أن تتحدث للدادة لتستمتع لصوت فتح باب الغرفه لتصمت وتغمض عينها وقلبها يدق بشده 
كارم يدخل سريعا عيناه تجوب الغرفه تنفس بارتياح فور رؤية زوجته نائمه علي السرير .
يتجه بعينه ناحيه الدادة التي هبت واقفه وأغلقت المصحف بعد أن صدقت ووضعته من يدها علي الطاوله أمامها .
الدادة حمدالله علي سلامتك يا بيه .
كارم اوم براسه يحاول أن يرسم الجديه علي ملامحه وبصوته التف لجهةعلياءالدكاترة قالوا ايه.
الداده الحمدلله قدر ولطف وجات سليمه .
كارم ايه ال حصل .
الدادة منعرفش يا بيه احنا خرجنا علي صوت وقوع الهانم من علي السلم وهي بتنادي علي سامر بيه .
كارم وسامر وصالح فين .
الداده صالح بيه خرج من بدري وسامر بيه خرج والست هانم بتنادي عليه ووقعت بعدها 
كارم الدكتور قالوا ايه .
الدادة الحمد لله مافيش حاجه خطړة هتفضل تحت الملاحظه أربعة وعشرين ساعه وتخرج أن شاءالله بالسلامه .
كارم متشكر اوي يا دادة تقدري تروحي انتي وانا هفضل معاها ليخرج من جيبه نقود ويعطيها لها .
الداده والهانم يا بيه .
كارم متقلقيش أنا هاخد بالي منها لحد ما تخرج بالسلامه .
الداده لو سمحت يابيه هي ملا
كارم مقاطعا لها مش وقته بعدين هفهمك كل حاجه متوصلي الفيلا ابعتي السواق بهدوم الهانم .
خرجت الدادة وتوجه كارم ناحيه أقرب كرسي وقام بسحبه وجلس بالقرب من علياء ينظر لها وحركه عيناها وهى مغمضه .
كارم فتحي عنيكي يا علياء أنا عارف انك صحيه من بدري .
لتسيل الدموع على وجنتيها ليحاول كارم أن يتماسك ويتصنع الامبالاة 
علياء يذداد بكائها وتعلوا شهاقتها تهتز شفتها وهي تحاول أن تخرج كلماتها لم تقوي علي الكلام .
كارم ينظر لها لا ول مرة منذ زواجهم يري تلك الكسرة والحزن بعينها و دموعها تسيل بتلك الطريقة ليسالها بإستهزاء ....
_ياااااه علياء هانم سيدة المجتمع الراقي بنت الأكابر بټعيط كده عادي .
علياء وقعت كلماته كالصاعقة ضړبتها فى مقټل لتحاول النهوض ترجع ظهرها للخلف رغم المها راسها لكن ۏجعها من كلماته كان اقوي من تحملها لتحاول النزول من علي السرير ليداهمها دوار بشده يجعلها تترنح لينهض كارم سريعا 
يحاول إسنادها لتصرخ بوجه وتزيح يده...
_ انت جاى تتريق وتستهزا بيا !
لتجلس علي السرير تتمسك بحافته ...
_طالما أنا بالنسبالك انسانه مغرورة ومعندهاش قلب جاي ليه .
لتكمل وهي تري تجاهله لتضحك بسخريه وسط دموعها. هقول ايه مش جديد عليك طول عمري وانا اخر حساباتك .
كارم يشير إلي نفسه بقيت أنا دلوقتي الۏحش
 

تم نسخ الرابط