يادقة قلب

موقع أيام نيوز


وكلما ارتفع الصوت زادت رعشة جسدها وانتفاضتها تتمتم بكلمات لم تصل الى سمع علياء تلوم فيها نفسها بانها السبب 
ملاكانا السبب انا السبب انا السبب لتزداد اهتزاز جسدها مع ارتفاع. الصوت كل هذا وعلياء لم تنتبه لها فى الاساس كل تركيزها مع الاصوات تثبت نظرها على باب حجرة المكتب تنتظر ماستؤؤل له الأمور 

فجاءة سمعت صوت عالي جدا يليه غلق الباب بعد فتحه پعنف شديد لتشهق ملاك شهقه عاليه اخرجتها من شرودها لتنطق بصوت طفولي أنطي انتي جيتي 
امته فين صولي وسامو وانكل كارم أصلهم وحشوني 
كتير اوي .
لتنظر لها علياء ببلاهه وعيون تكاد تخرج من مكانها فقد عادت ملاك لاسواء حالتها الممرضيه التي تعالجت من قبل .بينما داخل الحجرة منذ دلوف 
صالح دخل مكتب والدة علي وجهه علامات التوتر 
يدعي القوة والثبات وداخله ينتفض 
صالح صباح الخير يا بوب حض.
كارم مقاطعه انت هتفضل لحد امته مستهتر فاكر اني ما اخدتش بالي من معاد رجوعك تبق غلطان أنا إن كنت سكت وقتها فدة بسبب حاله 
ملاك أنا حظرتك اكتر من مرة لو فضلت مستهتر 
هسحب منك العربيه والفيزا .
صالح في نفسه منك لله يا ملاك انتي السبب في كل ده الدنيا كانت ماشيه ومكنش بيحس. برجوعي 
لازم تجيلك الحاله وتقرفني لما طلعت عليكي كل الكلام ال بخدة ده
كارم ماترد ولا معندكش كلام تقوله سهر ومرقعه طول الليل مع شلتك التلفانة ونوم طول النهار لا في جامعه ولا صلاة ولاعبادة .
صالح لا بصلي اول ما بقوم من النوم كل الفروض ال فاتتني .
كارم بتضحك علي نفسك ولا عليا صلاة ايه ال بتصليها اسمع يا بني وده اخر انزار ليك هتتعدل 
وتبقى كويس وتلتزم في مزاكرتك وتعدي السنه ال مبلط فيها بقالك سنتين كان بها هتفضل مستهتر وواخد الدنيا فسح ولعب وهزار يبق ماتلزمتيش 
ولا انت ابني ولا اعرفك ودلوقتي سيب مفاتيح العربيه والفيزا واتفضل جهز نفسك عشان تنزل الشغل مع اخوك بالمصنع ولما تلتزم وتذاكر يبق افكر ارجعهم مصروفك هتاخدة مني يوم بيوم 
مفهوم .
صالح بابا حضرتك أنا مش عاوز انزل المصنع وانا مش صغير تسحب مني العربيه والفيزا واخد مصروف شبه الولاد الصغيرين. أنا ليا طموح تانيه عاوز احققها.
كارم بعصبيه وصوت عالي حضرتك مش عجبك كلامي وماله المصنع يا استاذ المصنع ده ال حضرتك 
عايش من خيرة وبتاكل وتشرب منه وعربيتك ال فرحلي بيها دي مش بتغييرها كل سنه منه وايه طموحك ال بتقول عليه وانت فاشل بتاخد السنه في اتنين وتلاته ال من دورك اتخرجوا واشتغلوا من سنين اتفضل سيب المفاتيح والفيزا واستناني برة 
هتنزل معايا الشغل من دلوقتي ورجلك علي رجلي .
وضع صالح مفاتيح السيارة واخرج الفيزا من حافظة نقودة ووضعهم علي المكتب وخرج يغلق الباب پعنف 
وڠضب 
تسمر مكانه وهو يري ملاك وهي تنادي عليه
ملاك صولي صولي وتجري باتجهه وتقوم باحتضانه جيت انت كمان مع أنطي تعال نلعب سوا غميضه أنا وأنت وسامو والاسرع هو ال فايز من غير غش اوك بس لو ضربتنى حقول لعمو وبابي. 
بينما صالح ف عالم اخر من صډمته يتلذذ باحتضانها فهى اول مرة تقترب منه ملاك هكذا ليرد عليها كانت تتقطع ايدى لو ضربتك وهومغيب تماما من رائحتها التي 
علياء بصوت عالي صالح انت اټجننت بتعمل ايه يا حيوان عارف لو بابا خرج وشاف المنظر دة هيحصلك ايه .
ليبتعد صالح عن ملاك وهو يقول في ايه يا ماما بهديها انتي شايفه حالتها عامله ازاي دي رجعت 
طفلة صغيرة عادي يعني لما احضنها قال هذا وهو ينظر إلي جسد ملاك ويبلع مافي جوفه بصعوبه كبيرة لاحظتها والدته.
لترد عليه والدته ولد هتستهبل هى مش ف وعيها وانت اتلم وابعد عنها ما يصحش كده .
لتمسك ملاك يد صالح وهى تتزمر كالاطفال يالا يا صولي يالانلعب الغميضه وانا هبداء اختفي أنا وانت تدور عليا .
لتاتى الخادمه لتقول مديحه هانم وبنتها ف الصالون ف انتظارك
 

تم نسخ الرابط