يادقة قلب
عليهم كل ما حدث من أمير وكلامه عن الٹأر لوالدة وأخذ حقوقه منه وزواجه من السكرتايره
وطلاق حنان منه علي يد المأذون ليصدم عادل وولديه من هول ما سمعوا .
الجد قبل أن يبداءو بالكلام اشار الي يوسف أن ياخذ الاوراق الخاصه بأمير واعطاء ة العنوان ليخبر امير ما قاله الجد ويؤكد عليه أن ينفذ ما. اخبرة به . ليخرج يوسف ووجه متجهم الي سيارته يجلس أمام المقود يضربه عدة مرات فهو كان شبة متاكد من ميول امير لتلك الفتاة
وسهراتهم سويا
ليعود يوسف مرة أخري للواقع وقص علي أمير كل ما اخبرة الجد عنه .
أمير بحزن شديد لا يعلم ما ذا يفعل أو يقول هربت الكلمات من فاه يبكي كأن لم يبكي طوال حياته .
يوسف ينظر له بلا اهتمام. جامد في نظراتة اليه لم يتعاطف معه لاول مرة منذ نعومه اظافرهم ليقود يوسف سيارته مرة أخري متجها الي نفس المكان الذي أخذ أمير منه.
يوسف توقف أمام البنايه ينتظر هبوط أمير
ينظر يوسف للبنايه پغضب والتف لأمير اشمعنا دي فيها ايه زيادة عنها دي وحدة متعرفش أصلها من فصلها وبين واحدة متربيه علي إيديك دي جنبها ولا حاجه . أمير مش عارف كل ال متاكد منه أنها صورة كنت بداءت ارسمها لنفسي ودي جزء منها .
أمير ينظر في أثرة بحزن. ويرفع عينه للبناية أمامه يشعر بالاشمئزاز والاختناق كلما أراد أن بخطوا داخلها يشعر بضيق والاختناق من حالة ليلتف عائد تجاة سيارته المصتفة أمامها. يجلس أمام المقود. ويضع رأسه فوقه ليعتدل مرة أخري مستند للخلف مخرج هاتفه ويتصل علي سلوي لم ينطق سوي بكلمتين .
سلوي تنظر في اثر خروج امير من الغرفه دون أن يتحدث معها كأنه لم يراها أو يشعر بها لتنتفض مع غلقه لباب الشقه خلفه بقوة لترمي نفسها علي السرير تبكي بحړقة علي كل ما حدث ظلت وقت تبكي وتهمس بين شهقاتها ماذا فعلت في حياتها حتي يحصل معها كل تلك الأمور لتأتي صور حنان أمامها وتلك القوة التي كانت تتصنعها في وقوفها وتعاملها مع أمير ولكن هي انثي علمت ما وراء تلك القوة الزائفه تتسأل لما وقفت جوار امير وحاولت أن تثبت ملكيتها له اهو خوف أصابها بعد رؤيتها لتلك الزوجه أم انها تؤازرة تتنهد بحزن غلتطي يا سلوي مكنش ينفع ال عملتيه جرحتيهاوهي ست زيك هي ظهرت قوتها اخدت حقها لقت ال يقف جنبها. حتي ام امير في صفها انتي اتحمتي بمين افتكرتيه سندك حمايتك طلع ولا حاجه من اول لحظه باعك. لتعود بذكرتهابتركه يدها وأبعادها عنه وينفض يده منها كأنها وباء فور ظهور والدته أمامه .
لتفيق بعد وقت علي صوت رنات هاتفها لتعتدل في نومها وهي تمسك الهاتف وتقراء اسم امير علي شاشته
لتفتح بلهفه لتصدم من كلماته التي ألقاها عليها وغلقه للهاتف دون أن ينتظر إجابتها . سلوي تنزول من علي فراشها تدور بالغرفه متخبطه فيما تفعل لتقف مرة واحدة أمام مراءتها تحدث نفسها أ هتعملي ايه هتسيبه وتبعدي عنه وتكوني زي زي اي بنت ليل قض معاها وقت ومشي وترجعي من تاني لواليد وعمايله السودة ويبيع فيكي بإطار رسمي ولا
هتبقي بنت ليل رسمي بس بورقه شرعي . ولو رحت مع أمير عارفه حياتك معاه هتبقى ازاي امير ال كلمك من شويه ده مش هو امير ال دخل معاكي الشقه وال كنتي فكراه غير . انتي نفسك اتغيرتي هتعيشي معاه ازاي طبيعة علاقتكم هتكون ازاي هتستمري في وضعك ورضيتي باي شكل في علاقتك معاه ماهو ممكن يحن ويرجع مراته وام عياله وقتها هيكون موقفك ايه.
أنا صحيح ظلمت غيري بس دلوقتي حياتي وال جاي متعلق بيه حتي لو كان مؤقت لحد ما ادبر نفسي واشوف هعمل إيه بس مراته
لترد مرة أخري علي حالها لا لا لو كان عاوزها مكنش رجع ليا واتصل عليا وطلب اني اروح معاه . بتضحك بسخرية انتي لسه زي ما انتي هبلة اتصل عليكي لانك بقيتي عبئ عليه شايله اسمه اتصل عليكي خوف علي نفسة مش عليكي. تمسح دموعها وهي تنظر للمراءة ڼار أمير ولا جنة
وليد طول عمري الكل بيتسغلني عمري ما فكرت في نفسي يوم ما فكرت فيها كانت طريقه غلط أنا صحيح ظلمت غيري بس دلوقتي حياتي وال جاي متعلق بيه حتي لو كان مؤقت لحد ما ادبر نفسي واشوف هعمل إيه لتسرع في إعداد نفسها وتجهيز حقيبة ملابسها لتذهب سريعا من الشقه ومن البنايه وتتجه ناحية سيارته
تنظر له وهو جالس بالسيارة ويضع. رأسه علي المقود ليدب بداخلها الړعب من القادم لتحاول أن تعاود إدراجها مرة إخري للخلف لتتذكر وليد وما سيحدث لها لتغمض عينها پقهر وتتجه للسيارة تخبط علي زجاجها وتشير له بفتح حقيبه السيارة. لتضع حقيبة ملابسها ليقوم امير بفتح الحقيبه دون أن يترجل من السيارة أو يلتفت لها مرة أخري لتتنهد سلوي بحزن شديد فقد علمت مكانتها لتحدث نفسها وهي تحمل حقيبتها وتضعها انتي مستنيه منه ايه . لتغلق باب الحقيبه وتذهب في الجلوس جواره لينطلق بالسيارة فور إغلاقها الباب المجاور لها دون أن يلتفت لها أو ينطق أي منهم بكلمه ليقف بعد مدة قليله أمام أحدي الفيلات الراقيه في أحدي المجمعات السكنية الجديدة . ليترجل امير ويشير لها بالقدوم خلفه لتذهب وراءه وهي تتلفت حول نفسها من جمال المكان لتشتعر بوخذه في قلبها فور دخولها خلفه ليشير لها اختاري الاوضه ال تعجبك ويتركها ويدخل الي أحدي الغرف ويغلق الباب خلفه لتشعر بالبرودة تدب في أوصالها لتجلس علي أقرب كرسي وتضع يدها علي وجهها تبكي علي حالها.
استغفروا لعلها تكون ساعه استحابه
رواية دقة قلب الفصل الخامس والعشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
البارت الخامس والعشرين
مروة حمدى و منى عبد العزيز
الخاطرة اهداء من المتألقة ملاك نوري
لم يكن لقائنا صدفه ابدا بل كان رحمة من الله لقلبي.
في إحدي غرف مستشفي السالمي
ممدد علي الفراش موصل به عدة أجهزة وقناع الاكسجين ممسكه بيده سيده تربت علي يده
وتنظر له بحب وعيون دامعه.
ليرفع القناع عنه.
ويبتسم لها ويضع يده علي وجنتها بيد مرتعشه
يزيح دمعه سالت علي وجنتيها العيون دي مش عاوز اشوف
فيها الدموع.
مش عاوز اشوف غير ضحكتك ال هونت عليا كتير.
لتمسك يده تقبلها.
حبيبي ضحكتي مش بتخرج ال بوجودك جنبي عاوز ضحكتي ترجع من تاني اخرج من حالتك دي بلاش تستسلم بالطريقه دي كل ال انت فيه من التفكير
وقلة النوم لو تخرج كل ال تعبك وقافل عليه جواك كنت ارتحت وحالتك تتحسن ووافق تعمل العمليه.
ليه مصمم ټعذب نفسك وتعذبني وانت عارف ان ماليش غيرك.
احمد السالمي يبعد عينه عنها يهمس لنفسه
خاېف لما تعرفي حققتي تبعدي عني في حاحات كتير لو خرجت من جوايا حجات كتير هتتغير.
دمعه سالت من جانبي عينيه لتعلو صوت شهقاته وهو يتذكر مافعله منذ زمن.
ليغمض عينه وهي تقترب منه تزيح دموعه وتربت علي صدرة وتقبل جبينه
اهدا يا حبيبي لو بس اعرف ايه ال بيحصلك ده.
احمد بتنهيدة وصوت ضعيف وانفاس متقاطعه ده عذاب ضميري علي ال عملته زمان ولولا دخولك حياتي ونورتيها وبعتي عني العتمه ال كانت جوايا معرفش كنت هستمر في الظلم ال كنت بعمله انتي البلسم ال رطب علي چروحي خاېف لو عرفتي ال عملته زمان ممكن تبعدي عني.
هي ليه بتحكم عليا بكده اذا كان ربنا بيغفر لنا وبيتوب علينا انا يا عبدة من عبادة مش هسماح او افهم ال حصل وخصوصا انا شايفه وعايشه معاك
كل ال انت فيه لحظه بلحظه.
لتصمت وتبتعد عنه مع دقات علي باب الغرفه
لتتجه الي الباب تفتحه لتجد شخص بحاله موزريه
احمد بيه.
ليرفع أحمد رأسه ينظر للواقف عند الباب.
لينادي عليه حصل إيه يا سامي.
لتبتعد هي عن الباب سامحه للشخص بدخول الغرفه.
تقف في احدي زواياها تضعي يدها المتشابكه علي صدرها تنظر الي احمد الذي رفع نفسه لاعلي علي الفراش بسرعه ولهفه.
احمد ينظر له ويتحدث بلهفه حصل ايه ومالك متبهدل كده وجابك لحد هنا.
سامي الشخص المكلف بمراقبة خالد
انكشفت يا دكتور.
لتتذايد دقات قلبه جعلت الجهاز الموصل به يصدر عدة ذبذبات وانفاسه تعلو وتهبط.
لتسرع هي في خطواتها هلعه تضع قناع الاكسجين عليه اهدى يا احمد مش بالشكل ده.
لتشير للشخص الواقف بان يخرج من الغرفة .
لينزع احمد قناع الاكسجين عنه لا بلاش تخرج استنه احكي كل ال حصل.
هي بعدين يا احمد شايف حاتلك بعد ما اتحسنت حصل ايه.
احمد لازم اعرف ال حصل عشان استعد لل جاي.
يشير الي الشخص
تعال يا سامي قولي ال حصل بالظبط. انكشفت ازاي وعرفوا انت مين ومين ال بعتك
سامي لا معرفوش انا قدرت اهرب قبل ما يعرفوا.
احمد ازاي انكشفت .
الشخص وانا بحاول اعرف البنت دي مين وبتعمل ايه عند الدكتور وخصوصا انها مخرجتش ولا مرة من وقت ما دخلت وخصرتك كنت طالب صورة ليها
فحاولت ادخل من شباك المطبخ ويدوب اخدت الصورة للبنت وانا خارج شافتني فهربت بسرعه وهي بتصرخ فكان في واحد واقف بره في الجنينه مسكني وانا بنط من علي السور.
ولولا صرخها والدكتور خالد جري عليها وصحبه سابني مرمي في الجنينه وعملت نفسي مغم عليا
ودخل ليهم واستغليت ده وجيت علي طول اعرف حضرتك بل حصل.
احمد بلهفه فين الصورة.
ليخرح الشخص هاتفه ويضعه امام احمد
ليمد احمد يده بيد مهتزة يرفع الصورة ينظر
احمد في الصورة يحاول ان يتذكر من تلك ملامحها مالوفه له
احمد يتنهد بصوت مسموع وعيون جاحظه وهو يتذكر صاحبة الصورة ليشير الي الشخص بالخروج وانتظار تعليمات جديده
ليومي الشخص براسه ويرحل دون ان ينبث بكلمه .
هي تقف مصدومه وهي تستمع الي كلمات ورجفته.
احمد ملاك ملاك معقوله ال حصل ده كل حاجة عملتها بتظهر قدامي مرة واحده كل غلطه وذنب عملته بيجي وراء بعض.
هي في ايه يا احمد وملاك دي مين وحكايتها هي كمان ايه.
احمد بحزن خلاص معتش ينفع اخبي تاني كل الحقيقه لازم تظهر.
اشار لها