يادقة قلب
المحتويات
عليه اثار المخدرمن ثقل عينيه وحالة الدوار ولكن هناك شعور بالحر والسخونه تجرى في جسده لايعلم مصدره ليتوجه الى مقهى قريب لتناول كوب من القهوة حتى يفيق قليلا مماهو فيه وقام باغلاق هاتفه حتى لاتعاود والدته الاتصال ليجلس شاردا فى تلك الملاك
يخرج امير من مكتبه وهو يهاتف صديقه سمير
اميرها حنتقابل فين
سميرفى ملهىانا موجود مستنيك
سمير ياعم ده مكان شيك رقص سهر بس على ستايل مش ال بالك فيه حبعتلك اللوكشن
ليصعد امير سيارته متوجها الى صديقه لايعلم اذا كان مايفعل صواب او خطا ولكنه اكتفى من الشعور بالاهمال يريد الهروب الهروب فقط
يهاتف ياسين جنيته عند خروجه يخبرها بالاستعداد ويملئ عليها تعليماته
ياسينمناطيل مقطعه اوضيقه لا مفهوم
ياسين بكم طويل مفهوم
مروة مفهوم
ياسينمكياج لا
مروةايه رايك نتعشا مع الجماعه وبلاها خروج
ياريت والله باغتها بسرعه
لتجيبه على الفور انسى انا راشقة في الطلعه دى يالابقا الحق اجهز
ياسين لولقيت عكس ال قولته حكنسل اوك
مروةاوف اوك لتغلق الهاتف متجهه الى خزانتها تخرج مايلائم تلك السهرة ولايشعل ڠضب زوجها الحبيب
لتسايرهم مريم قائلةلابقا يابخت ال حماته دعياله هو ووووحشنى وحنقعد سوا لحد مالعشاء يجهز
لينظر لهم يوسف بغباء لايعرف كيف يخرج من هذه الورطه لتاتى عمته كاتمه ضحكاته على تعابير وجه التى قاربت على البكاء قائلة
العمه ايهخلاص يطلع يغير هدومه ويفوق وينزل يقعد معانا ليجيبها بسرعه الله يباركلك هو كده بالظبط قالها وهو يجرى على سلالم الدرج لتنطلق ضحكاتهم بشده
دلف كلا من هاشم وعادل ليجدوا زوجاتهم يتهامسن بالاسفل على رحاب وماتقوم به من تحضيرات منذ الصباح للاحتفال لتتجهه ماجده بسرعه باتجاه هاشم ليرى عادل تلك اللهفه فى اعين والدته ليبادلها بنظرة عتاب لم تفمهماماجده فى البداية ليتجها كلا من هاشم وماجده لغرفتهم لتطلب منه ان يشرح لها ماحدث دون اعطاء فرصه له لكى يستريح فيقص عليها ماحدث لتترقرق من عينيها الدموع لقد فهمت نظرة ابنها الان لقد كانت على وشك ظلم حفيدتها بيدها من أجل حفيدها الاخر فنصحها هاشم بعدم الخروج حتى لايرى احد الحزن المسيطر عليهما وتطرح عليهم آلاف الاسئلة بينما فى الخارج يسال عادل عن ابنته لتجيبه آمال انها تستذكر دروسها فى غرفتها حتى يحين موعد العشاء ليتوجهه لغرفتهاسريعا بينما تللك الرقيقة التى لاتدرى بمايدور حولها كانت شارده فى ذلك السارق الذى استولى على قلبها منذ نعومه أظافرها ذلك الصالح وهى تعلم انه اسمى على غير مسمى كليا ولكن هل على القلب سلطان تكاد تجزم انه لولا مافعل من اجلها ذلك اليوم فى مدرج الكليه لظنت انه لايعى وجودها ابدا ليفيقها من شرودها طرق خفيف على الباب لتسمح للطارق للدخول ليدخل اباها وعلى وجه ترتسم ابتسامه صافية ترى فى عينيه بريق خاص وهو ينظر لها تستغرب تلك النظرات التى تراها فى اعين والدها بينما هو يسير باتجاهها وهى جالسه على مكتبها يرى كم كبرت ابنته وأصبحت ناضجه يتخيلها عروس جميله بفستانها الأبيض تنير ضحكتها وجهها يسلمها لعريسها بعد ان يذيقه الويلات قبل ان يوافق على تلك الزيجه لن يسمح لاحد بان يسرق منه تلك اللحظات ليتقف مواجهه اباها تساله اسماءفى حاجه يابابا
متابعة القراءة