يادقة قلب
المحتويات
واخد موافقه بعد فحص لجان مختصه تم تعينها بمعرفتهم يعنى احنا ماشين قانونى جميع الأوراق صحيحه واختامها واضحه ومزبوطه فهنا الجهات بتدخل فى خصومه مع بعضها ومع القضاء فأنت لمابتعرض المصالحه فى الوقت ده الدوله بتوافق وبتيسير الشروط كمان
ووالدى هيفهم حضرتك التفاصيل بالظبط بعد اذنكم استأذن انا عندى محاضرة مهمه لترحل تصاحبها نظرات سامر المبهورة بها ليعاود من شروده على صوت والدها ليكمل حديثه معهم ويتفق مع المحامى على الخطوات التى سيبدأ بتنفيذها من اليوم
___________
تجلس على مكتبها شارده تلتف من الحين والآخر للساعه بجانبها يدق قلبها بشده تتخبط فى أفكارها بالأساس هى لم تنم طوال الليل
سلوى فى ايه مالك قلقانه كده ليه فيه ايه زياده عن غيره ماهو رجل زى اى رجل
بس انتى حواليكى كتير محدش شغل تفكيرك اشمعنا ده
ده ال خطفنى من اول نظرة
بس ده رجل متجوز مش انتى ال تقعى الوقعه دى وبعدين لو على ال عمله اى حد عنده نخوه ورجوله كان عمل زيه
ايوه فعلا من هنا وجاى لازم يكون فى حدود انا اصلا معرفش هو تفكيره ومن ناحيتي ايه وطبيعه علاقته بمراته عاملة ازاى كفايه قلبى مش حمل ۏجع جديد وحتى. لو هو فكر فيا انا ليه اجرح ست زى واكون سبب لعڈابها ليدخل عليها امير فى هذه اللحظه بابتسامه خلابه واناقه سلبت أنفاسها وقع قلبها بين قدميها تشعر بتقلص فى امعاءها يقترب منها تجذبها تلك الهالة المحيطه به لاتقوى على ازاحه نظرها من عليه
امير صباح الخير
لتقف لتحيه بصوت مهزوز
امير ورايا على المكتب لتدخل خلفه وهى تحمل بعض الأوراق بيديها
يجلس على مكتبه بعدما قام بخلع الجاكت الخاص به يستغرب أنها لم تساعده كما فعلت من قبل ليشمر عن ساعديه وهو يتحدث
سلوى وهى تحاول الخروج من تلك الحاله التى تحيط بها
الورق ده واقف على امضاء حضرتك لتضعه أمامه
ليقرأ بتمعن لينظر لها الورقه دى وصلت امتى
لتقترب لتراها ليدير كرسيه يلتفت لها ليختل توازنها وتسقط على قدميه تحاول أن تنهض بسرعه
سلوى بارتباك وإحراج انا اسفه أسفه لتقف سريعا
امير ايه ال انا هببته دى أنا عملت كده ازاى ليخرج من مكتبه بسرعه لايجدها على مكتبها ليلكم سطح المكتب بيده ويعود لمكتبه ياخد هاتفه وجاكت بدلته يقوم بطلب رقمهااكثر من مرة
لتركض سريعا للداخل ليقوم بجذبها من يدها ويدخلها سيارته يحظرها بالاتحاول الخروج ليصعد هو الآخر ويرحل صمت يعم المكان الا من صوت شهقاتها
سلوى انا مش كده ولا عمرى كنت كده
امير انا ااااسف انا مش عارف عملت كده ازاى
سلوى انا اسفه بس مش هقدر أكمل تانى فى شغلى
ليقف بسيارته مرة واحده ينظر لها
امير ولو قولتلك مش عايزك تمشى
تتوه الكلمات منها لتحاول التحدث بصعوبه انا اسفه مش هقدر اكون موجوده فى مكان حسيت فيه أنى رخيصه لتنظر لاسفل تبكى پعنف
امير سيمى تتجوزينى
لتنظر له پصدمه
سلوى انت قولت ايه
امير بقولك تتجوزينى
سلوى ماينفعش تصلح غلطه بغلطه اكبر وانا مش حمل صډمه انت ماتعرفش عنى ولا عن ال عشته حاجه
ليمسك يدها انا مابهمنيش ال فات ال اعرفه أنى من اول مرة عينى جات عليكى وانا بفكر فيكى مشدود ليكى اول مرة اعيش حالة زى دى عايزك وبس
سلوى تستمع لتلك الكلمات تخدر أعصابها فهى انثى لم تعش مثل تلك اللحظات لم يعبر أحد عن حبه أو إعجابه بتلك الطريقة التى لمست قلبها فهو يصف
متابعة القراءة