يادقة قلب

موقع أيام نيوز


يعتبر قرب حنان لأخيها هو سبب مشكلاتهم يقيم في نفس المنزل مع والدته .
عائله البطله .
ملاك فتاة رقيقه جدا جدا جسد أنثوي مهلك بيضاء عيونها سوداء لامعه شعرها أسود شفتاها كرزيتان بالون الوردي وجنتيها ممتلائه كلاطفال بشرتها ناعمه 
صوتها حنون هوايتها الرسم وكتابة القصائد الشعريه لديها وحمه علي أسفل رقابتها تصل إلي مقدمه صدرها يتيمه الأبوين صوتها ملائكي كاطلتها .تبلغ من العمر عشرون عاما في كليه هندسه متوقفه علي الدراسه بسبب مرضها تحب الرسم والتصميم وخاصه تصميم الملابس .

الاب كامل مهندس كبير لديه شركات مقاولات مشهورة .ټوفي في حاډث مؤلم
الام متوفيه منذ صغرها .
العم كارم ابو المكارم رجل حنون جدا لديه مصنع الخضار الخاص به يحب ابنة شقيقه ېخاف عليها جدا في أواخر الخمسينات.
الز وجه علياء تحب ملاك لكن تحب أبناءها سيده بأواخر الأربعينات جميله لكن لاتحب اهتمام زوجها بملاك واهمالها هي دائما علي خلاف معه علي تذمته. علي تربيتها لأبنائها وخاصه الصغير .
الابن صالح شاب مستهتر يحب السهر في اخر عامه الجامعي في كليه التجارة يحمل ملامح والدته .
سامر مثل أبيه طيب وحنون لكن تأثير والدته قوي عليه خريج هندسه بتفوق يدير شركه المقاولات الخاصة بعمه بعد وفاتة
الاصدقاء ليلي جمال الابراهيمي فتاة جميلة جدا طيبه لها دور كبير في حياة ملاك .
فؤاد مصطفى الجندي طبيب نفسي وصديق البطل غير متزوج قصتة هتعرف مع الاحداث .
باقي الأشخاص سيذكر أسمائهم في الاحداث .
بسم الله الرحمن الرحيم 
بسم الله نبداء والصلاة والسلام علي اشرف المرسلين عليه افضل الصلاة والسلام .
البارت الاول
في يوم مشمس تجتمع العائله بعد صلاة الجمعه بمنزل عائلى كبير على الطراز الراقى بأحد الاماكن الراقيه الطابق الاول طابق كبير بحجم المنزل مكون من دور كفيلا مكون من عده غرف وهول كبير تجتمع به العائلة ومكتب الجد بينماباقى الطوابق للابناء والاحفاد والطابق الاخير الاكبر بينهم بحجم المنزل للحفيد الاقرب ل قلب جده خالد٠ الجمعه يوم التجمع العائلى يوم
مقدس لدى الجد هاشم حيث تجلس العائلة مع بعضها بدون التطرق الى مواضيع العمل ومشكلاته والتحدث مع احفاده والجلوس معهم ومعرفة اخبارهم وما يواجهونه من مشكلات فهو رجل ذو قناعه ان العائلة اولا ومن خلال هذة القناعه قام بتكوين عائلة مترابطه متماسكه محبه لبعضها ٠
يترأس الجد مائده الغداء الضخمه ينظر الى اولاده وابناءه وتفاعلهم مع بعضهم وهماساتهم وهو يحمد ربه على هذة النعمه ولكن هناك غصة ف قلبه ظهراثرها على وجه توجه اليه ابن عامر بالسؤال 
عامرمالك يابابا ف حاجه مضيقاك
وكأنه بهذا السؤال افاقهم من تهامسهم واندماجهم متوجهين بانظارهم للجد ينتظرون اجابته
تنهد الجد تنهيده حاره خرجت من أعماق قلبه اغمض جفونه بالم أعاد نظرة يثبته علي ذالك الكرسي المقابل له نطق بحصرة والم 
كان نفسى خالد يكون موجود معانا دلوقتى وحشني
قالها بملامح حزينه للغايه نظروا لبعضهم باسى وحزن على ملامح الجد الحزينه وعلى حال خالد وماوصل اليه ٠ 
حاول عامراخراج ابيه من تلك الحالة على الرغم من حزنه على حال ابنه البكرى وماوصل اليه 
عامر وحشك ايه بس يا حج ماهو كل يوم موجود معانا ف الشغل 
الجدانت مصدق كلامك ياعامر قولي هو ده خالد ابنك ال بتشوفه هو ده خالد ال الضحكه ماكانتش تفارقه
خالد الا دايما يقول اتفائلوا طالما لسه في بكره 
خالد ال عمره مافارقنا ودايما كان يقول عيلتى هي كل حياتى خالد ال من خمس سنين بعيد
خمس سنين. عايش ومش عايش
قافل علي نفسه ساب شغله ال بيحبه وصمم عليه بيعاقب نفسه في حاجه هو مالهوش ذنب فيها غير حياته وقفلها على الحزن والندم والذكريات بقا شبه الاله ف شغله حتي الأله بتعطل وتقف لكن هو مش عاطي نفسه هدنه يستريح حياته عبارة عن شغل وبس بعد عن الكل واولهم احنا لولا أخواته وامه كل فترة بيزروة 
مكنش حد فيهم شافه حتي جدته بيزورها بعد ما تطلبه مرة واتنين 
قولي اخر مرة اتكلم معاك كان أمته قعد معاك اب وابنه من قد ايه ده محضرش فرح أخته من البيت للشغل ومن الشغل للبيت .
تنهيدة قويه وااه موجعه داخل عامر فهو لا يحتاج من يذكرة بحال ابنه صديقه الأوحد الذي
 

تم نسخ الرابط