يادقة قلب
المحتويات
ولكن هذة المرة تجيبها رحاب بنظرة لامعه مطمئنه استشعرتها امال بسهولة انعشت بقلبها الامل ليخرج يوسف وبجانبه رحاب هامسا لها ف اذنها عروستى
لتجيبه بنفس الهمس بتتمناها من زمان
يوسف يابنتى مافيش غيرها حمرا وبترتر لتضحك عليه رحاب قائله استودعتك الله الذى لاتضيع ودائعه ليقبلها يوسف على جبهتها وهويحمد الله فى سره على هذة النعمه وان يديم عليه سعادته
حنان امير خرج لتفيق حنان ثم تنطلق فى اثره مسرعه فتجده استقل سيارته لينظرلها من مراة السيارة ليجدها واقفه على باب الفيلا لينطلق وهو يشعر بالاختناق يملئ صدره .
تنزل اسماء على الدرج تتثئاءب بشده قائلة صباح الخير ليبادلوها التحية ليسالها جدها كده تتاخرى عليا وافطر من غيرك
اسماءجدو حبيبى إنهارده عندى محاضرات متاخر فاستغليت الفرصه قولت انام براحتى
حبيبتى يامامتى
لينظر كلا من الجد والجده لبعضهمافي نظرة لايفهمها سواهما
يستيقظ خالد من نومه معتدلا فى فراشه ممسكا بصورة موجوده اعلى الكومدينوقائلا صباح الخير يا حبى. يتنهد بحزن يقبل الصورة ويضعها مكانها ينزل من علي سريره
الى الاريكه
حاملا جهاز اللابتوب خاصته لتظهر له نفس صورة الفتاة ليمرر انامله على وجها ثم يبدا في مواصلة عمله فلقد اصبحت القهوة فى السنوات الاخيرة هى افطاره وياكل القليل من اللقيمات قبل الذهاب لعمله
خالدالو
الجدهصباح الخير يا نور عينى
خالدصباح النور ياتيته
خالد باقتضاب أن شاء الله قريب قريب .
الجدةتعبت قلوبنا يابنى ليقابلها الصمت من الجهه الاخرى
لتكمل انهارده عيد ميلادك ياخالد تعالى يابنى فى وسطنا فرح والدتك واخواتك بوجودك معاهم
خالدالزمن وقف بخالد من خمس سنين ياجدتى خليهم ينسوا ويعيشوا
الجدهربنا يصلح حالك ويهديك ويردك تانى لينا يابن قلبى لتغلق الخط لتخرج شهقة من مريم ودموع متواصله تعرف طريقها فلقد كانت تستمع الى الحديث من بدايته لتربط امال على ظهرها تخبرها يكفى انه بخير وبصحه جيدة
بينما على الجانب الاخر قام خالد بوضع هاتفه على الوضع الصامت حتى لا يتلقى مزيدا من الاتصالات للتهنئة شاردا فى يوم مثل هذا اليوم يوم عيد ميلاده
عاد بذاكرته
ينزل خالد الدرج سريعا يرتدى بنطال من الجينز الازرق وفوقه تيشرت شبابى باللون الابيض وجهه يشع سعاده ملقيا عليهم تحيه الصباح ليتلقى التهنئة من الجميع واجمل الدعوات من جدته ووالدته وحنان اخته التى ارتمت في احضانه تهنئه بعيد ميلاده وتدعو له ان يديمه سند لها تحت نظرات الڠضب من امير التى راها خالد وسعدبحبه لها وغيرته عليها من اخاها بينما رحاب قامت بتقبيله من خده وهى تهنئه وتاتى مروة مسرعه على الدرج لتقفز على ظهره قائلة كل سنه وانت طيب يا ااحلى ابيه فى الدنيا فين هديتى بقا لينطلقوا جميعا ضاحكين معادا ياسين ابن عمه الذى استشعر تهجم ملامح وجهه بسهولةفضحك قائلا فى نفسه وقعت في مروة ياياسين هتكفر ذنوبك بدرى بدرى
ليجلسوا جميعا يتناقشون حول الاجراءات التى ستقام اليوم فهو فاليوم خطبه يوسف ورحاب وعيد ميلاد خالد والاحتفال مقام
متابعة القراءة