يادقة قلب
المحتويات
حقيبتها وتعطيه لها.
علياء تاخذه منها تحاول ان تفتحه تجد انه لا يفتح لتعيده لها افتحي الفون .
ليلي ملاك هي.. الباث ورد
علياء اخذت الهاتف مرة اخري وقامت بفتحه فين رقم الديلر ال جاب ليكي السم ده.
ليلي مسجل باسم نمبر ون.
علياء قامت بحزف الرقم ودون ان تتكلم بحثت بين الاسماء عن اسم والد ليا او والدتها لتجد بعد بحث رقم باسم بابا
مضمونها.
ليلي بنتك في خطړ ولو مهتم انك تعرف هو ايه تقدر تجي المكان ال مكتوب في الرساله و
وعشان تتاكد من صدق كلامي اسمع التسجيل ده.
لترسل له تسجيل بصوت ليلي وهي تقص علي علياء كل ما قامت به وتقوم بغلق هاتفها بعد تاكدها من وصول الرساله.
تنتظر بعض الوقت تجلس بجوار ليلي تهديها وتتحدث معها بحنان اموي.
علياء في ايدك انك تغيري حياتك للافضل بانك تبعدي عن اصخاب السؤ وكمان تشوفي مستقبلك ودراستك واهم حاجه تحافظي علي صلاتك ودينك هتلاقي نفسك ارتاحت كتير وفي حاجه مهمه اعرضي نفسك علي دكتور نفساني يعالح حالتك دي قبل ما الحقد يسيطر عليكي يحولك لانسانه هشه مريضه.
ليلي تمسح دموعها وتلتف لتضم علياء لها بشده وتبكي بإنهيار علي حالها وتفهم علياء لها.
دون ان تنهرها او تنعتها باي سباب او توجه لها اي اهتمام.
ليلي اسفه يا طنط علي كل ال عملته سامحني.
علباء متتاسفيش ليا او تطلبي السماح مني ال تتاسفي منها وتطلبي انها تسمخك هي ملاك .
لتتاكد من انه والدها علياء بسرعه هسيبك ثواني يلا ليلي وهدخل الحمام. لترحل دون ان تتحدث ليلي.
لتبتعد قليلا تقف بالقرب من مكان جلوس ليلي تشاهد ما يحدث.
لياتي ذالك الشخص ويقف امام الطاوله التي تجلس عليها ليلي ويقف امامها لتندهش مما راءت
ليلي التي تقف بزهول تتلفت حولها وتعود بالنظر مرة اخري لوالدها لتبتعد عن مكات جلوسها وترمي نفسها بين اليدين الممدودة امامها تبكي باڼهيار وفرحه قويه.
لترخل علياء خلف ليلي ووالدها سعيدة مما فعلت وتدعوا ان تجد ليلى العون من والدها.
ياااااه يا علياء قد ايه انتي عظيمه وجهتي كتير وانا ولا كاني موجود.
فؤاد فعلا حضرتك ست عظيمه وحده غيرك كانت بهدلتها وهانتها وكمان كانت ډمرت حياتها وبلغت عنها
بس في حاجات لسه محتاج افهمها وبردة ازاي سجلتي ال خصل ده كله.
علياء بتفهم اسال وانا اجوبك وازاي سجلت ال حصل.
دي فكرة جات في بالي وقتها لما قولت لازم اسجل ليها الكلام ممكن احتاجه في اي وقت.
فؤاد اوم برأسها عدة مرات في سؤال بيلح عليا واوعدك ده اخر سؤال وهمشي.
علياء اسال كل ال تحب تسأله .
فؤاد ازاي والدت ملاك عرفت ان حبيبه جوزها هي طنط مريم.
علياء مى عرفت بالصدفه لما شافت حاجة مريم وصورها ال كانت موجوده عند كامل وفي محفظته
الشخصيه ولما وجهته ما انكرش بالعكس
قال ليها كل حاجة .
فؤاد هب واقفا. هستأذن انا بقي اسف اني تعبت ك معايا يا علياء هانم وان شاء الله هتصل علي كارم بيه كل فترة والتانيه اطمن علي صالح ابن حضرتك.
ليرحل فؤاد بعد ان علم كل شئ عن ملاك وان شفائها
بات قريب.
أمير لازال علي جلسته عينه علي باب المنزل تعصف به الأفكار تأئه فيها هل ما حدث حلم وهو نائم وسيفيق من نومه ويجد ما حدث ما هو ال كابوس عاشة أم انه مستيقظ وتلك حقيقه مؤكده ليفيق من تلك ال دوامة علي دقات جرس الباب ليقوم مترنحا متجها الي الباب كأنه يسير مسافة طويله.
تجلس علي فراشها تبكي بصوت مكتوم علي حالها وتلك الصدمات التي تلقتها في آن واحد لتفيق من دوامه أفكارها علي صوت دقات جرس الباب لتعتدل في جلستها لتترجل بثقل من فراشها تقترب من الباب تحاول ان تستجمع شتاتها لتضع يدها علي قابض باب الغرفه لتتراجع وهي تستمع لخطوات وصوت كلام لتقف خلف الباب تسمع ما يحدث .
امير يفتح الباب ويقف متسمرا وهو ينظر للواقف أمام الباب ليبتعد بجسدة قليلا سامح بدخول الواقف أمامه
بخطي ثقيله يقف علي بعد خطوات من أمير ليلتف مرة واحدة ويقوم بلكمه علي وجنته .
وپغضب ايه ال عملته ده .
امير ارتد الي الخلف من أثر تلقيه تلك اللكمه يضع يده عليها
ينظر للواقف دون أن يتحدث
ليتلق ضړبة أخري منه
انطق قول ال حصل ده حصل ازاي وهان عليك العشرة
وحبك ال فضلت تقول عليه وتطلب منى أساعدك وعافر ت عشانه لحد
متابعة القراءة