يادقة قلب

موقع أيام نيوز


يعود بجسده على كرسيه للخلف شاردا فى الاشئ محادثا نفسه انت شوفت بنفسك الفرق بين الحسابات شغل والدك السنين دى كله لا يتجاوز نص ال تملكه ملاك لوحدها يعنى أنت بعد ده كله مش هتتحصل على الربع ويجئ واحد غريب يقولك شكرا ليك لحد كده ووقتها ولا هتقدر تتكلم لأنك موظف ليك مرتب نظير اتعابك لتشق ابتسامه سخريه شفتاه وهو يتابع غريب ليه اومال  اخوك صالح بيه راح فين يظهر أنه ووالدته راجعوا حساباتهم سوا هههه كالعاده ياأمى اخترتى صالح المستهتر ال عمره متحمل مسئوليه  وفضلتيه عليا بس المرة دى أنتى بتخليه يدوس على مستقبلى وحلمى على مجهودى وسهر الليالى لا لا مش هسمح لاى حد ياخد حقى ولو على ملاك فاحنا مش اول اتنين نتجوز بالطريقه دى  كتير عايشين كده  ٠انا اكتر حد يعرف  ملاك وعاداتها وحتى طبيعه الحاله اللى بتجيلها وده هيسهل  عليا وعليها كتير اما بالنسبه لصالح على الرغم من استهتاره فمفيش مرة أتعرض فيها لملاك بشكل مهين قبل كده وأن كان على ال حصل فمن الواضح أنه كان تحت تأثير مخدر مش فى وعيه وانا احتار ليه بعد الجواز هسيب البيت واجيب طقم تمريض كامل يرعها بس بابا  هيقدر على بعادها هيوافق طب هى هتقدر على بعده لو على بابا هيتفهم موقفى كراجل وملاك مرة ولا اتنين حاله من ال بتجيلها وهتتعود على بعده وهو فى اى وقت يقدر وا يشوفوا بعض ماهو مش معقوله  هضيع كل حاجه بعد ده كله

افاق من شرودة علي صوت هاتفه معلنا عن اتصال .
سامر .. الو .
سامر بتقول إيه امته ال حصل ده .
ازاي حصل فين المهندس المسئول .
أنا في الطريق  جاي اشوف المصېبة دي .
لا متتصلش بحد لحد ما أوصل 
انت ناسي المشروع ده انا دخلته علي مسئوليتي الشخصية  .
لا انا مسافه الطريق وهكون عندك بس جبلي  المهندس المسئول  اوصل الموقع ألقيه واقف قدامي
خرج سامر مسرعا  الي موقع تابع لأحد المشروعات التابعه لشركات عمه.
ملاك واقفه تنظر إلي الجميع مشتته  بالرغم أنها بحالتها الطبيعيه لكن تاثير الكلام عليها  ونظرات الاعيون  زادوا من توترها .
ملاك  تقف  بحيرة   مما يحدث حولها تنظر إلي عمها  تحاول أن تستمد منه الشجاعه دققت النظر لوجهه وجدتة ينظر لها نظرة حزينه منكسرة  علي وجهه  
ملاك عموا كارم . ليقترب منها كارم يحاول أن يتماسك 
يجزيها لاحضانه يتشدد فى احتضانها مانعا دموعه بشق الأنفس من النزول حتى لايزيد من توترها 
ملاك .. عمواماتقلقش عليا  انا الحمد لله بقيت كويسه .
كارم ..أبتعد عنها ناظرا بعينيها يداه تجوب على وجنتيهاتخونه الكلمات لا يستطيع أن يتحدث ماذا يمكن ان يقول لها صمت وطال صمته لتفهم فؤاد حالته وكم شعر بالشفقه على هذا الرجل  .
فؤاد انسه ملاك ممكن تتفضلي تقعدي جنب تيته في موضوع مهم لازم تعرفيه .
مدت الجده يدها لملاك تبتسم لها تعالي يا حببتي جنبي هنا انتي وحشاني أوي.
تركت ملاك عمها بعد أن ربط علي كتفها يشجعها علي الجلوس بجوار الجده .
جلست ملاك بجوار الجده والجد هاشم من الجهه الأخري ضمت الجده ملاك بحنان جعلتها تطمئن  عينيها مصلته علي فؤاد .
فؤاد .طنط مريم اتفضلي محتاج اعرف منك كام حاجه لو سمحتي .
مريم جلست بالقرب من آمال وايه كلما وقعت عيناها علي عامر يشيح بوجهه عنها  لتقطب حاجبيها باستغراب لتعاود النظر بعدها مرة أخرى لفؤاد.
فؤاد .. طنط مريم ممكن لو سمحتي تقوليلي اخر مرة زرتي خالد كان امته  ومين أكتر شخص بيزوره وبيكلم معاه من غير ما يكون في قيود .
مريم.. من أسبوعين تقريبا ما كملناش ربع ساعه   كان كلامه جاف مختصر كله لوم وعتاب بيتهرب منى اول ماكلمته عن رجوعه مرة تانيه وسطينا اتحجج بشغله وقفل ال وحيد ال بياخد معاه حريته فى الكلام باباه عامر   .
فؤاد .. يجاهد نفسه يتمسك بطوق نجاته يمسك ذالك الأسوار يشتد عليه فور وقوع صوت بكاء يعلم صاحبته جيدا رفع عينه لم يعد يتحمل مع تذايد البكاء ليجد شقيقات خالد الثلاث يبكين بحرقه ولكن فراشته أكثرهن بكاءا .
التف للجهه الأخري حامدا ربه ذالك الصوت الذي انتشله مما
 

تم نسخ الرابط