يادقة قلب
يسبقهم كارم
كارمطمنى يابنى مالها
فؤادللاسف حاله فزع شديده وهيستريا مكنش ممكن اتكلم معاها دلوقتى ادتلها مهدئ هيخليها تنام لتانى يوم وقتها نشوف الحاله ونقيمها كويس انا هستاذن دلوقتى وبكره قبل ماتصحى هكون موجود
الجد هاشمالوقت اتاخر يابنى ادخل ارتاح في اوضه خالد القديمه انت مش غريب
فؤادمعلش ياجدى علشان تكونوا واكون على راحتى وبكره قبل ماتفوق هكون موجود انتوا تقدروا تستريحوا المهدئ قوى وهيخليها تنام لحد تانى يوم بعد اذنكم لينصرف فؤاد من فوره ليصعد سيارته وبدل من الخروج من ذلك المجمع السكنى تعمق بسيارته لداخله لوجهه هو فقط يعرفها بينما بالعوده الى منزل الخديوى تدخل السيدات للاطمئنان عليها ليجدن اسماء تقبع جانبها ټحتضنها بحب بالغ تهمس لهم بانها سترافقها اليوم ليؤموا براسهم دالفين للخارج لتهبط دموعها الحبيسه بمجرد غلقهم الباب على حالها وحال رفيقتها تتضرع الى الله ان يخيب ظنها بقلب ملتاع
الجد هاشماستريح انهارده معانا ياكارم يابنى
كارممش هينفع ياعمى
الجد هاشميابنى انت مش شايف حالتك عامله ازاى
ليتنهد كارم بحرقه لازم ارجع قبل مايتصرفوا من دماغهم هما مش يعرفوا عنى وعن ملاك حاجه بعد خروجها وخروجى وراء ها لازم اعرف ايه ال حصل وصلها لده
هاشم اسمع الكلام يابنى وده فى الاول والاخر بيت عمك واخواتك لينظر لهم بامتنان هو بالأساس لايعلم كيف كان سيتركها ويرحل ليبحث عن هاتفه حتى يحادث ابنه سامر ليحمد الله انه كان ممسكا به اثناء استماعه لصراخهاليضعه بشكل تلقائى فى جيب بنطاله ليجد العديدمن المكالمات من ابنه سامر ليضحك بسخرية لم تكلف نفسها العناء لترن ولولمرة واحده تطمئن عليه او على هذه المسكينه ولو بالكذب ليطلب رقم ابنه الذى اجابه على الفور ليبلغه باقتضاب
الجد هاشمعادل
عادلنعم يابابا
الجد هاشم من بكره تشوف دكتور كويس يشوف كارم مش مرتاح لحالته دى الرعشة ال فى ايده مش طبيعيه المهم من غير ماتقوله ليعند
الجدكله على مكانه خلاص الفجر قرب قعدتنا مش هتقدم ولا تاخر البنت نايمه وجنبها اسماء يالا يامريم يالا امال كل وحده تاخد جوزها وتطلع شقتها ايه خليكى مع البنات ماجده تعالى نرتاح جوا ليذهب كلا الى وجهته
بينما عند علياء وصالح
سمع صالح صوت طرق علي الباب وضع الوسادة علي رأسه بعد علمه بهويه الواقف امام الغرفه .
سامر .. اتمنى يكون معملش ليها حاجه بس حاله ملاك وبهدلتها بتقول غير كده بعد أذن حضرتك
علياء پحده انت اټجننت بوليس ايه ال عايز تبلغه ده احنا ناقصين فضايح من تحت رأس الهانم
سامر بزهول ماما انتى بتقولى ايه بقولك مختفيه يعنى ممكن يكون جرالها حاجه وهى بحالتها دى وبابا ال مش بيرد على تليفونه وهما الاتنين مالهمش اثر فى الكمبوند كله وانتى خاېفة من الفضايح ليتعالى رنين هاتفه فى هذه اللحظه لينظر للرقم ده بابا ليجيب بسرعه الو بابا
كارم
سامر حاضر بس هى كويسه انتوا فين طمئنى ليقابله الصمت من الجهه الاخرى لينزل الهاتف من اذنه عاقدا حاجبيه
علياء ها قالك فين
سامر ماقالش
علياءهو فين
سامرمااعرفش
علياءملاك
سامرمعاه
علياء يعنى ايه
سامريعنى ابنك لازم يعرف انها مش هتعدى بالساهل ليتركها صاعدا غرفته فلقد اتطمئن قليلا على والده وابنه عمه ولكن يبقى السؤال اين هما وماذا حدث
لتبقى علياء خلفه متوجسه من القادم بشده.
صعد عامر ومريم الي شقتهم جلست مريم علي اقرب كرسي بينما توجه عامر الي غرفة