يادقة قلب

موقع أيام نيوز


ذهابها ولايوجد بالمنزل سوا صالح وهو بغرفته لتتجه حيث أخبرها كارم بيه تحضر ما إراده من أوراق ومحفظته الشخصية وتذهب بعدها مسرعه لمنزل ال الخديوى كما طلب دون أن يشعر بها أحد
اخذت الجدة ملاك  ومعها مروة ورحاب وحنان الذين سلموا عليها بحرارة .
مروة .. وحشاني ياموكابقالنا كتير ما قعدناش سوي 
تضمها بشوق وفرحه جعلت ملاك تشتد في ضمھا .

حنان .. مروة تبعدي عن ملاك شويه عوزين نسلم عليها احنا كمان .
بعد انتهاء من السلام مع ملاك مع اعتراض امال لحركات رحاب .لتميل آمال على رحاب قائلة اخدتى ميعاد من الدكتورة ولالسه اتلهيت في ال حصل نسيت اسالك
رحاب بهمس ميعادى معاها انهارده الساعه خمسه 
آمال وانا لسه هستنى لخمسه يالا بينا نجهز ونروح مش هقدر استنى 
لتتوجه رحاب بنظراتها لعمتها طالبه الدعم فهى ترغب بالذهاب مع زوجها لرؤيته لأول مرة سويا 
لتتفهم عليها عمتها سريعا وهى تتابع الموقف من البدايه لتهمس لآمال
ايه وده وقته برضه يامال مش شايفه الوضع عامل ازاى بعدين علشان مريم كمان مش يمكن حابه تروح معاكم تطمئن على بنتها هى كمان 
لتصمت آمال فلديها كل الحق هى فقط لاتطيق صبرا
تجلس الجده .محدثه ملاك . تعالي يا حبيبتي جنبي هنا .
ملاك ابتسمت  وجلست جوارها .
الجده  لاتعلم كيف ومن اين تبدأ الشرح لها 
الجده ملاك انتي فهمه كلام الدكتور فؤاد يقصد بيه ايه
ملاك .. نظرت لها وهزت براسها بلا ..
الجده ملاك قصد الدكتور فؤاد انك هتجوزي خالد ابن عمتك مريم .
ملاك .. بصوت مهزوز هو قال اتجوزه  وده  هيساعدنى وهيساعده  فى اننانخف  بس انا مش فاهمه ازاى 
الجده____
استغفروا لعلها ساعه استجابه

رواية دقة قلب الفصل العاشر بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز 
البارت العاشر
دقة قلب 
مني عبدالعزيز ومروة حمدى.
يامن أراقبه والوصل منقطع
كيف السبيل إلى إعلان أشواقي
كالغيم كنت على أرضي تظللها
واليوم قد عبثت شمس بأفاقي
يا ويح نفسي يا حلما يرافقني 
لم أنسى طيفك بل يسري بشرياني .

الحب أتعبنا قد قالها سلف 
هل من طبيب لداء الحب أو دواء
أعلم أني في مرات عديده كنت أقول ل نفسي 
س تكون آخر مرة أهتم و آخر مرة أراقب و آخر مرة أشتاق و آخر مرة أنهزم و أعود و آخر مرة أغار !..
لكني في كل مرة كنت أهتم ..
في كل مرة كنت أراقب ..
في كل مرة كنت أشتاق ..
في كل مرة كنت أعود.. 
و في كل مرة كنت أغار ..
من أنت من رماك في طريق 
مشكلتي أني لست أدري حدا 
لأفكاري ولا شعوري أضعت تاريخي 
وأنت مثلى بغير تاريخ ولا مصير
بسم الله الرحمن الرحيم
متكئا بفراشه ترتسم على وجهه ابتسامة إنتصار لتخيله ما حدث لينهض من علي سريره يشعر بدوار خفيف ليجلس مرة أخرى علي سريره 
صالح ايه الصداع ده ليضع يده علي رأسه مكان الالم يتحسسه يشعر بوجود شي لزج لينظر ليده ليجد بها بعض الډماء. 
صالح ده ډم معقوله الچرح لسه. پينزف ليتحامل على نفسه متوجهها للمرآه 
صالح متفحصا جرحه يوووه لازم دكتور يشوفه استغبت قوى فى الضربه كانت هتجيب أجلى 
هه يعنى كنت منتظر ايه بعد ال حصل غبى غبى ياترى يابابا لوطلبت أنى اتجوزها بعد ال حصل هتقبل و توافق ولا هتعند وترفض بس الاكيد أنى سديت الطريق قدام سامر لو كان بيفكر فى الموضوع هو كمان الحل الوحيد اصبر يومين بابا يهدى واعترف بغلطى وانى ندمان وانى بتمنى تكون زوجه ليا مش بس علشان اصلح غلطتي لا علشان هههههههههههه حبها ال مكلبش فى قلبى ودمعتين واستحملى قلمين واتمرمط يومين اقنع فيه بمساعده الوالدة وانى ابن عمها الوحيد ال ههحافظ عليها وهراعى حالتها ومتربى معاها واعرف عنها كتير من غير ما فتح سيرة اى حاجه تانى هيرضى ويوافق 
لينظر لنفسه فى المرآة . متاكد انه هيوافق 
صالح لنفسه خوفه من أن ده يتكرر تانى وخوفه عليها وعلى حالتها هيجبره ومافيش مشكله لو دخلت عم عامر فى الموضوع من غير تفاصيل الليله السودة ووقتها هيوافق بالتأكيد
ايوه صح هو ده الكلام بس ايه الحكايه البيت هوس هوس لا سامر جه يسمعني محاضرته ولا بابا سمعت صوته لحد دلوقتى ولا صړيخ النوننه حتى ماما ماجتش تطمئن عليا ليفتح الباب برويه ينظر يمين ويسار لإ يجد أحد صالح ايه الهدوء ده يادادة يادادة ياااادااداة الله ودى راحت فين دى كمان يالله مصلحه الحق اروح للدكتور من غير. مااقابل حد وده يقول وده يعيد ليعود لغرفته يستعد للرحيل.
تعود اسماء من جامعتها تجلس بداخل السيارة المخصصه لها عادت على حالتها التى خرجت بها لتنتبه أمامها على الطريق لتجد انها قاربت على منزل عائله ابو المكارم 
اسماءلو سمحت ياعمو نزلنى هنا واسبقنى انت على البيت
السائق بس يابنتى احنا لسه ماوصلناش 
اسماء معلش عايزة اتمشى شويه
السائق زى ماتحبى يابنتى 
لتهبط أسماء من السيارة انتظرت قليلا حتى رحل السائق لتاخذها قدامها أمام منزل كارم لتقف من الجهه المقابله الأخرى تتطلع عليه لتشرد فى كل ماسمعته من ملاك غير منتبه لذلك الذى خرج من بوابة منزله 
يقوم صالح بفتح سيارته ويستعد لصعودها يلفت انتباهه وقوف فتاه على الجهه المقابله لم يعرفها في بادئ الأمر ليصعد سيارتة دون أن يهتم ويقوم بالدوران للخلف حتى يستطيع الخروج نظر في مرآه سيارته وجدها لا زالت على حالتها ليقترب منها بسيارته ليدقق النظر
صالح الإااه دى اسماء مالها واقفه كده ليه اسماء اسماء هيييه اسماء 
ليهبط من سيارته ليقف أمامها
صالح اسماء اسماء ايه يابنتى مالك واقف كده ليه 
وكانما خرج من أفكارها ليتجسد أمامها لترفع عينها لأول مرة تنظر له داخل عينيه تطرح عليه سؤالها ذلك السؤال الذى عجز لسانها عن نطقه نظرت له بنظرة مختلطه ما بين سؤال واتهام عتاب ورجاء نظرة إصابته برجفه بجسده ارتد على
 

تم نسخ الرابط