يادقة قلب
المحتويات
كرسى جوارها لتستكين هى بعد وقت قليل وتذهب بعدها للنوم مباشرة
يستمع لصوت هاتفه ليخرج من الغرفة للغرفه الاخرى ليفتح المكالمه
خالد بس تقع تحت ايدى
فؤاد يابنى هو انا قټلك قتيل ماجيتش ليه
خالد يقص عليه ماحدث
فؤاد يكتم ضحكاته لايستطيع التنفس
خالد هتفتس طلعها لټموت وارتاح
هنا يخرج فؤاد ضحكات عاليه بشده
ليتماسك فؤاد قليلا يحاول استدعاء الجديه
فؤاد خليك جنبها ولما تتحسن ضرورى تيجى نتناقش فى طريق العلاج ليغلق معه الهاتف ليعود لها مرة أخرى يجلس على الكرسى يتابع المحلول يتفحص درجه حرارتها من الحين للآخر
____________
فؤاد بعد إغلاقه للهاتف ينهض من على كرسيه ممسك بألبوم الصور يتجه نحو الشيزلونج يجلس عليه يتفحص الالبوم تقابله صورة فراشته وهى صغيرة يتأملها بشغف وعيون لامعه تسير أنامله على ملامحها ليبدأ بتصفح الالبوم بطريقه غريبه يبحث عن صوره بعينها ليجدوا فيخرجها بسرعه يمزقها بحسرة ودموع وصوت صراخات عاليه تدوى فى المكان
ياسين فى مكتبه يعمل بشرود ينظر لهاتفه من الحين للآخر
ياسين ولارنه معقولة ولاحتى تطمئنى ماشى يامروة لينظر لساعه يده يجد ها تقترب من الرابعه ليطلب مساعده الشخصى
المساعد تحت امرك ياافندم
ياسين فى حاجه تانى
المساعد كل المواعيد خلصت ياافندم
ياسين خلاص انا همشى
ياسين يضرب رأسه بيده يابنى انت جاى بدرى عن معادك ساعه كامله أنا جاى ياحبيبتى
يدخل يلقى التحيه عيناه تجوب المكان لتضحك عمته ايه انهارده عندها مزاكرة منزلتش من وقت مامشيت ليصعد مسرعا تحت دعوات جدته بصلاح الحال
لينظر لها يرفع حاجبيه لقد وصلت رسالتها جيدا
ياسين بإستفزاز وياريت بسرعه علشان جعان لتنهض من مكانها متجهه نحو الباب ليوقفها دون أن ينظر لها جهزيلى الحمام الاول لتعض شفاها من الغيظ تمتص ڠضبها حتى لا يشعر بانتصاره لتتوجه نحو الحمام وتخرج بعد قليل دون حديث تخرج ملابسه من الخزانه لتقف أمامه وتضعها بين يديه اتقضل هدومك والحمام جاهز ياسى ياسين ولماتخرج هيكون الغدا فى انتظارك لياخذهم منها پحده
يخرج يجدها قد قامت بتجهيز الطاولة بالفعل وقامت بإعدادها بشكل رائع ليبتسم بشده وهو يراها تقف بجانبها فى انتظاره ليجلس ويحدها لا زالت على وقفتها
ياسين ببلاهه يالا اقعدى ياحبيبتى
مروة مايصحش ياسيد ى اتفضل انت ولماتخلص هبقى ارجع اشيل الاكل لترحل سريعا عائده إلى الغرفه
ليضع يده على خده
ياسين وبعدين بقا
بالداخل مروة تضع يدها على فمها تكتم ضحكاتها عليه
مروة ولسه يامعلم عبيله واديله
لتتجه نحو الخزانه تمسك بذقنها تؤم بحيرة لتستقر يدها إحدى المنامات الرقيقه باللون البنك المفضل لها لترتديها بسرعه تطلق العنان لشعرها تضع من العطر المفضل له ولها ببذخ حتى انتشر عبقه فى المكان فى الخارج تصل الرائحه لانف ياسين ليستنشقها بانتشاء تتسع ابتسامته بشكل تلقائى
ياسين ايوه بقا ليهب واقفا يتجه نحو الغرفه ليجدها أمام المرأة تحدد عينيها بكحل عربى اسود أبرز جمالها ليضع يده على قلبه يهدى من دقاته لتنظر له من المرأة
مروة خلصت ياسيد ى
ليحرك رأسه
متابعة القراءة