يادقة قلب

موقع أيام نيوز


. ليصمت علي رنات هاتفه يرفعه أمامه يجد زوجته تتصل عليه ليفتح الهاتف بسرعه . 
يوسف بتردد خوفا من أن يكون المتصل عمه يضع الهاتف علي أذنه. دون أن يتحدث لتتسع ابتسامته فور سماعه لصوت زوجته ليتحدث بلهفه متناسيا فؤاد .
يوسف ريري قالها بنبرة كلها اشتياق وحب ليأتيه صوتها 
رحاب اسفه يا جو مقدرتش ارد اول ما اتصلت واضطريت ااقفل الفون ومردش عليك. .

يوسف يومي برأسه كأنها تراه مافيش حاجه قالها بنبرة باردة في جديد حصل خلاكي مترديش . رحاب لا بس عمتو أيه طلعت اتكلمت مع حنان واڼهارت بعدها في البكاء .
يوسف بذكاء فقد وصل إلي ما يريد وحنان عامله ايه دلوقت . 
رحاب بتحاول تبان أنها قويه ومش فارق معها الموضوع بس وشها باين عليه جدا تأثرها بحاله عمتوا وكلامها . 
يوسف بصوت هامس وابتعد عدة خطوات عن مكان وقوف فؤاد .
ممكن تروحي عندها وتحاولي تكلميها والتليفون مفتوح وتسمعيني صوتها عشان اطمن عليها وخصوصا اني مش هعرف اجي اطمن بنفسي ال عمي يطردني. ويرفض دخولي شقته .
رحاب متزعلش يا يوسف بابا اكيد ميقصدش ال وصلك بابا أتأثر جدا بال حصل لحنان وصډمته كانت شديدة وكل ده خلاه ېخاف علينا بذيادة
ليهم بالحديث بس انا زعلان منك انتي اكتر يا رحاب. لينتفض يوسف منتصبا بعد أن كان متكئ علي حافه الدرج
فؤاد اخلص أنا علي أخري مش وقت محنك دلوقتي . 
يوسف بلاش كلام في الموضوع ده دلوقتي بعدين هنكلم فيه براحتنا الاول طمنيني علي حنان وقربي منها وسمعيني صوتها.
هو انتي قريبه منها . رحاب ايوة العائله كلها موجودة في شقة بابا . 
يوسف خالي التليفون مفتوح وقربي منها لينتفض علي هزة قويه بكتفه
يوسف رحاب اعملي ال قولتلك عليه . لتذهب رحاب تجاه حنان وتجلس بجوارها تنظر للجالسين معهم تري كل منهم شارد في ملكوته وتضع الهاتف بالقرب من حنان كما طلب يوسف منها دون أن تنتبه حنان .
رحاب بابتسامه تحدث حنان حنون. طمنيني عنك
رحاب وهي تملس علي خصلات شعر شقيقتها تتحدث بصوت هادئ حنان حبيبتي . لتلتفت لها الاخر ي وهي تلتفت لها بابتسامه خفيفه ومحبه لتمسك يد حنان وتضعها بين يديها تحدثها بصدق انا عارفة اني مينفعش اسالك عن شعورك ايه دلوقتي لاني صعب اتخيلة.
ولا اسالك انتي كويسه ولا لا بس انا حقيقي قلقانه عليكي . 
حنان ببتسامه جاهدة في إخراجها ودموع اثرتها داخل مقلتيها لم تسمح لها بالهبوط تيجيبها بصوت حاولت بث الطمأنينة لشقيقتها. متقلقيش هبق كويسه هبق كويسه قالتها وهي تربت علي يد رحاب. 
رحاب واحنا معاكي وجنبك لتلتفا علي صوت بجانبهم مروة واحنا التلاته مع بعض وهنفضل طول عمرنا مع بعض وهنعدي كل ده سوي لترتمي الفتيات في احضان بعضهم تواسي كل منهما الاخري. ليغلق يوسف الهاتف وهو يسب مروة بين انيابه هي الست مروة اټجننت وهتنفذ ال قالوه ابوها إيه نفضل مع بعض دي كمان ليرفع صوته وهو يلتف ناحيه فؤاد ها اطمنت يا فؤاد. ليزهل من هيئة فؤاد لاول مره يري ذالك الصديق المرح بوجه غاضب وعيون حمراء مشتعله
عمل اية الحيوان خلاها مچروحه بالشكل ده. 
يوسف بخزو عمل ال لافيه سماح ولا رجعون ليغضب فؤاد اكثر هو فين دلوقتي. 
يوسف يضع يدة علي كتفة إهدي يافؤاد. الامور متتاخدش بالشكل ده. متخلنيش اندم ال انا جتلك. 
فؤاد بعصبيه انت مسمعتش صوتها عامل ازاي. يوسف ينظر الي فؤاد قدامك حل من اتنين واحد ساهل والتاني صعب .
فؤاد متحيرنيش وقول ال عندك انا اعصابي مش متحمله هات من الاخر قصدك ايه بالكلام ده. 
يوسف السهل انك تشوف مصلحتك ونفسك وتسيب حنان لحياتها وولادها.
فؤاد يمسك يوسف من تلبيبه انت مچنون ولا ايه بالضبط ايه اشوف نفسي وابعد عنها حنان من هنا ورايح سواء رضت ولا مرضتش هتكون ليا. 
يوسف ببتسامه ماكرة فقد وصل الي مبتغاة ينظر لعين فؤاد انت وشطرتك يا دك. ليتركه فؤاد ويبتعد عنه. 
فؤاد بصوت يشوبه القلق خالي شطرتي دي لبعدين انا محتاج اعرف حجات كتير عنها وانت ال هتكون همزة الوصل بيني وبنها هتكون
 

تم نسخ الرابط