يادقة قلب

موقع أيام نيوز


عليه
مريم.. عيب كلامك ده يا كارم ملاك متتخيرش عن بناتي.
كارم .. معلش يامريم  أنا مقصدتش حاجه بس مش عاوز احس بتقصير  ناحيتها  وأهل العروسه هم ال بيجهزوا بنتهم قالها بحزن والم. .
هاشم .. خلاص يامريم ريحي كارم فهمي ملاك كل حاجه وعرفيها أن عمها هو ال مصمم أنها تختار بنفسها وسبوها علي راحتها تختار .

فؤاد .. فعلا ياريت محدش يدخل في قراراتها في الاختيار  هيساعد في علاجها واتناقشوا بس في  الألوان والشكل لكن الاختيار ليها هي .
مريم .. حاضر هفهم البنات وهنسبها برحتها. 
خرجت مريم وجلس كارم حزين ..
فؤاد .. كارم بيه متلمش نفسك كتير  ده انسب حل للاتنين ملاك مازالت في واقع الصدمه وده أثرها واضح لسه مش مدركه ال مقبله عليه رغم الثبات ال لتحاول تظهره لينا وفي نفس الوقت هي طوق نجاة لخالد وحالته.
كارم .. قصدك ايه  بعدم أدركها .
فؤاد .. ملاك بتحاول تكون شخصيه جديدة ليها بتهرب من واقع مؤلم بنسيانها شخصيتها القديمه بتحاول تثبت لنفسها أنها قويه تقدر تاخد قرار أنها قادرة علي النسيان وأنها تقدر تتغير .بس للاسف مع اول مشكله او موقف هتنهار .
اوم كارم له وصمت شاردفي حال ملاك تارك فؤاد والجد يتحدثون .
ياسين جالس بمكتبه ممسك بهاتفه يحدث نفسه عن السر الذي جعل زوجته وحبيبت قلبه  لا تناغشه كعادتها .
ارسل لها عدة رسائل ولم تجب عليها  حاول الاتصال بها لا تجيب .
ظفر بضيق بتسال عن اهميه الموضوع الذي يشغلها عنه.
دق الباب دخل السكرتير بعد أن أذن له ياسين .
السكرتير .. ياسين بيه  الاجتماع جاهز والموظفين موجودين .
ياسين اوم براسه وهو لازال ينظر بهاتفه لعلها تري أحدي رسائله تنهد بضيق وخرج الاجتماع  .
جلس علي مقدمه طاولة الاجتماع  يستمع لآراء الموظفين ومناقشتهم  في عدة أمور  وعقله شارد ينظر إلي هاتفه تارة والي الموجودين تارة أخري 
تاه نهائيا في هاتفه وهو يقراء رسالتها  إصابة إحباط بعد قراءتها .وقف وخارج من الاجتماع مصمم علي معرفة السر .دخل الي غرفة مكتبه  يحاول الاتصال بها حتي  تلقي اجابه .
ياسين مسرعا .. ميروا ممكن افهم إيه الموضوع المهم ال ينسيكي جوزك .
مروة  بضحكه اذابته كعادتها مافيش اهم منك يا ياسوا لما ترجع هتفهم كل حاجه بس بليز بلاش تتصل كل شويه خليني اركز في ال بيحصل وانا هفهمك كل حاجه .ياسين .. أنا مش عارف اركز في شغلي حاسس بحاجه نقصاني  .
مروة .. بضحكتها الجميله امتصت غضبه قلب ميروا من جوة هعوضك عن كل ده بس سبني دلوقتي واوعدك  هتصل بيك بعد ما الموضوع ينتهي
.ياسين .. طيب عاوز تصبيرة  جرعه صغيرة  اصبر بيها علي ما تتصلي .
ميروا بهمس حبيبي انا قاعدة مع الكل مش في شقتنا  .
ياسين .. اصرفي أنا مش قادر اصبر .
مروة .. حبيبي بلاش تحرجني  الكل حواليه وعنيهم معايا .
ياسين .. طيب يا ميروا أنا زعلان لما اشوف هتصلحيني ازاي.
أغلق ياسين مع مروة بضيق وخرج لمكتب شقيقه يوسف .
يوسف  جالس علي مكتبه ممسك بذالك الحذاء الصغير  يبتسم وهو يتذكر عندما مسكه اول مرة وهو لا يعلم لما احضرته رحاب  يتخيل طفله وهو يلبسه ذالك الحذاءبحنان خوفا من أن  يؤلمه .دخل فجاءة عليه أخيه ياسين ليقف مكانه مزهول مما يري .
يوسف يضم حذاء صغير  الي صدره يربط عليه بيدة. كانه طفل صغير يهدهده ويحاول أن يجعله ينام .
ياسين .. انت حالتك صعبة اوي ده لسه اول يوم تعرف بحمل رحاب اومال لما ولي العهد يشرف هتعمل ايه .
يوسف .. فتح عينه بزعر علي الصوت في ايه وازاي تدخل المكتب كده من غير ما تستأذن .
ياسين علي اساس  كنت بعملها قبل كده ومالك كده  من امته قلبك ضعيف بالشكل ده .
يوسف فتح أحد إدراج المكتب ووضع به الحذاء وظل ينظر له  بابتسامه وفرحه تخرج من عينه قبل  غلقه  .بكرة تجرب وتحس باحساسي أن حته منك ومن حب عمرك تجي للدنيا.
ياسين .. ربنا يسعدك يارب ويجي بالسلامه وتفرح بيه 
يوسف .. يارب وان شاءالله ابارك ليك قريب.
ياسين .. يوسف متعرفش في ايه في البيت شاغل مروة كده .
يوسف .. معرفش كل
 

تم نسخ الرابط