يادقة قلب
المحتويات
لسه مابدأتش
لترفع صديقتها عينيها على الباب
ليصيبها الړعب وهى ترى من دلف منه لتلكز اسماء بيديها يالابينا نمشى
اسماء ليه
لتشير بيدها إلى القادم باتجاهم
اسماء لا مش همشى
صديقتها انتى مجنونه مش خاېفه
لتعيد اسماء نظرها له تبتسم هخاف من ايه
ليقف ذلك القادم بجوار طاولتهم ملقيا السلام
لتقف كلا منهما اسماء سعيده صديقتها مرتعبه على لايعرف ماذا يجرى ومن ذلك الشخص وأحمد مترقب هو الآخر
انا عادل الخديوى والد اسماء
ليقف على پصدمه لا يعرف ماذا يفعل وكذلك صديقه وقف پصدمه هو الآخر لينظر على باتجاه اسماء يجدها تبتسم باتساع ليقطب حاجبيه باستغراب ليفيق على جلوس والدها على المقعد
عادل اتفضل يادكتور هتفضل واقف كتير
ليجلس على وهو يمسح حبيبات العرق على جبينه نظر عادل لابنته حبيبتى خدى صحبتك واقعدى على طربيزة تانيه وسبينى مع دكتور على
لينظر له على باستغراب لمعرفته باسمه وأسماء تؤمى برأسها تأخذ بيد صديقتها تفعل كما طلب اباها
يجلس على بتوتر لايعرف ماذا عليه أن يفعل تتجه يده بشكل تلقائى ناحيه السماعه كأنها يطلب العون وعادل متيقظ لكل رد فعل صادر عنه ليبتسم بخفه ومكر وهو يراه يضع يده على سماعه أذنه
عادل تقدر تخلى ال معاك على الخط يجى يقعد معانا أفضل ليه
عادل مش مهم انا اقصد ايه المهم انت عايز من بنتى ايه
على يحاول التهرب انا انا مش عايز حاجه
عادل ازاى هو مش انت برضه طلبت منها تقابلها قبل ماتيجى تتقدم علشان تعرفوا بعض اكتر
ليبهت وجه لا يقوى على الكلام لتاتيه صوت ضحكات عاليه فى أذنه ليقوم بسحب السماعه ورميها پعنف
على يحاول التمسك بكذبته حتى يخرج من هذا المازق ويهرب من هذا المكان ليجيبه بتلعثم انا حابب ارتبط بالانسه اسماء
عادل بعصبيه وياترى المدام فى البلد عارفه وموافقة انك هتتجوز عليها
عادل يتابع حديثه بنرفزة يابنى انت ال زيك المفروض يكون قدوه للطلبه مثال يحلموا يكونوا زيه فى يوم بس للاسف انت وأمثالك ماتستحقوش الشرف ده
وبعدين انت عندك بدل الاخت اتنين وام وزوجه طيبه الكل بيحلف بأخلاقها والتزامها وفوق ده كله بنت عمك انت ازاى مش خاېف على أهل بيتك
ليقف يشير لابنته التى تجلس على طاولة تبعد خطوات قليله من طاولة والدها جلست اسماء مع صديقتها المزهوله لتتحدث صديقتها بعفوية ياجبروتك
لتشير اسماء لنفسها انا هو انا عملت ايه
صديقتها كل ده ومعملتيش انت مش خاېفه من رد فعل باباكى لما ترجعى البيت
اسماء أخاف ليه انا حكيت لبابا كل حاجه وهو ال قايلى اعمل كده
صديقتها ماخوفتيش وانت بتحكيله
اسماء لا طبعا هخاف من ايه ده والدى سندى مش هلاقى حد ېخاف عليا اكتر منه
لتحدث صديقتها نفسها لما واحد طلب يرتبط بيها وعملت كده ايه ال انا عملت فى نفسى ده يارتنى عملت نص ال عملتيه بس لا كده كفايه اوى مش هرخص من نفسى تأنى لتنهضا سريعا فور هزاسماء لها تشير لها بالرحيل لتذهب مهرولة تتباطا زراع والدها بسعاده وبجانبها صديقتها وهى تتابعها بحزن على مااوصلت نفسها اليه ليخرجوا من ذلك المقهى ليتقدم احمد من صديقه
احمد كده كفايه اوى ياعلى كده كفايه ارجع امرأتك وصونها
وانا توبه لو رجعت للطريق ده تانى ليخرج سريعا خلفهم
يقف عادل امام سيارته يهم بالصعود بعد ابنته وصديقتها ليوقفه صوت مناداه شخص ما
عادل بيه عادل بيه ليقف فى مواجهته
عادل حضرتك مين
احمد انا احمد الخولى وكنت حابب اتقدم و اطلب ايد كريمتك الانسه اسماء
عادل امممم وحضرتك بقا تعرف بنتى من فين
احمد انا معيد عندها بالكليه
عادل اااااه طلبك مرفوض يابنى
احمد بتيه ليه
عادل يابنى انا رجل عمرى كله فى السوق مش تبقى عامل رهان على بنتى ومتابعها بالسماعه ولما الموضوع ينكشف تيجى بكل جراءة تطلبها منى
احمد بخزى وندم حقيقى انا معجب بيها من زمان وحاولت كتيراقرب منها بس هى صدتنى
ولما اتكلمت مع على وحكيتله عن اعجابى بأخلاقهاورغبتى فى الارتباط بيها حاول يفهمنى أنه أنه ليغمض عينيه بحسره لا يقوى على المتابعه فمافعلاه ليس بهين
عادل امممم انها بنت زى بنات كتير بتفرح لمامعيد أو دكتور بيدرسلها ويعجب بيها فبترسم الأخلاق والفضيلة لحد ما يصدق ويرتبط بيها فعملتوا رهانكم السخيف ده علشان تتاكدوا من اخلاق بنتى وياترى بقاكان على ايه لتنتقل عينى احمد بشكل تلقائى لسيارته المصفوفه بجانب سياره عادل
عادل باستحقار للدرجه دى يابنى معنديش بنات للجواز وقرب من ربنا
متابعة القراءة