يادقة قلب
المحتويات
ليبدا صالح بالضحك بخفه من حين لاخر تحت انظار كلا من سامى وسهى لتحثه على سؤاله على ملاك
سامىبس ماقولتليش مين ملاك
لينظر له صالح كاتما غضبه ويتوعدللاثنين
ويستمر فى إدعائه
صالحملاك دى بسمع منها احلى صولى مش زي سهي بتقلها ببقي هرجع.
لتندلع النيران بداخل سهى بعد استماعها لحديثه وتتجرع كأسها مرة واحده من حقدها ليبتسم صالح بخبث
صالح ... دة بنت عمو كامل عيلة صغيرة ومريضه لينظر أمامه بشرود أتاه طيفها وهي تلعب مع الدادة وتجري بفستانها وخصلا ت شعرها التي تتطاير معها ضمتها له هذا الصباح
سامي ابتسم الي سهي بمكر لتطمئن ان لايفكر فى اخرىواشار إلي كأس العصير بانه فارغ لتتسع ابتسامتها بشكل مريب وتترنح فى جلستها كل هذا تحت انظار صالح هامسا نفسه لا وحكياله على ملاك كمان حسابكم تقل اوى بس خلينى معاكم لحد مااااجيب اخركم٠
نظر إليها صالح واستمر في ادعائه التوهان بالرغم احساسه ببعض الدوار .
صالح ... عيون صولي .
سهي وقفت وامسكت يده تعال معايا بعيد عن الدوشه دي .
صالح وقف ورحل معها اوك يا قمري أنا معاكي في أي مكان .
سامي ... اشار لسهي علي الغرفة .
سهي... تعال معايا ندخل هنا بعيد عن الدوشه .
سهي بداءت تتحرر من ملابسها بعد غلقها للباب من الداخل اقتربت منه كل هذا وصالح يتفحص الغرفه بعينه ليبتسم بمكر وتوعد لسامي بالاڼتقام منه .
امسكت سهي بالورقه والقلم بعد أن تحررت من ملابسها وأصبحت بملابس خفيفه تكشف أكثر ما تستراقتربت منه بدلال وهى تترنح يمين ويسار صولي خد أمضي علي الورق ده بخطك الجميل .
سهي ... بغيرة لم تنجح في إخفائها موكه إيه أنا سهي يا سي صالح .
صالح... لازال يمثل أن تأثير المخدر عليه قوي ينظر لها ايه ال مزعلك يا روحي تعالي بس جنبي هنا .
سهي... خد الورقه دي امضيها الاول وانا تحت امرك بعدها.
لتنظر له بعدم فهم رقم كم فى ايه قالتها وهى تضع رأسها على كتفه
صالحيابت على بابا قوليلى رقم كم وانا امضى على طول لتجيبه بسرعه دون تركيز مش فاكرة اوى التالت او الرابع ليمسكها من شعرها ولما يابت انتى نفسك مش فاكرة انا رقم كم عايزه تلبسينى السلطانية ليه ياروح امك ليضربها بالقلم لتسقط فاقده للوعى على السرير من شده القلم وتاثير المخدر ليقطع صالح الورقة وخرج هو الي خارج الغرفه ينظر حوله وجد الجميع يرقصون وهم مغيبين واصوات الموسيقي عاليه تسحب حتي دخل الي غرفه سامي فهو اعلم الناس بهذه الشقة اقترب من اللاب توب نظر الي ما شاهده اخذ كارت المموري منه وتلك الفلاشه الموجودة به وخرج وهو يتأرجح ويخبط في الأثاث وهو متوجه الي باب الشقه حتي لا يثير الشك لو رأه سامي .
نزل الدرج حتي خرج من المبني صاعدا سيارته يقودها وهو شبه واعي لتصدح رنات متتتاليه من هاتفه ليسحبه ويجد اسم والدته ينير شاشته ليجيب على الاتصال وهو يستمع الى صړاخ والدته عليه
وطلبها الاسراع في العودةلتنتهى المكالمه ويقرر صالح التاخر قليلا فمحاضرة عن القيم والفضيلة والتاخير افضل من يروه بهذا الوضع فلقد ظهرت
متابعة القراءة