يادقة قلب

موقع أيام نيوز


تعبانه يا وش السعد رحاب حامل .
ملاك .. حامل يعني في بيبي ببطنك قالتها بفرحه وشغف وهي تضع يدها علي بطن رحاب .
امال .. تبعد يدها عن رحاب براحه يا ملاك علي رحاب .
بيضحك الجميع علي خوف امال الزائد .
لتضع ملاك يدها بعفويه علي بطنها وعينها تبتسم .
الجده تتابع مايحدث لتدعى ربها بأن يتتم ما تريد .
لتقترب مريم من ابنتها حبيبتي كنت حابه أكون معاكي بس انتي شايفه الظروف .

رحاب .. حبيبتي ياماما أنا كان نفسي اكون معاكم للآخر بس انتي شايفه ال بيحصل بنفسك .
مريم تربط علي كتفها استحملي يا حببتي من فرحتها دول خمس سنين .
يرحل يوسف وآمال ورحاب تاركين الجميع يداعون لهم بأن يكمل فرحتهم علي خير .
استغفر الله العظيم .
امير خرج من المنزل يتحدث في هاتفه 
امير .. خلاص انا علي وصول عشر دقائق وهكون بالمطعم يقود سيارته بسرعه يشعر بأن الطريق 
لا ينتهي ينظر في ساعة يده يشعر بمرور الوقت 
ولازال الطريق طويل بعد قليل وصل إلي المطعم ترجل من سيارته اعطي المفتاح لعامل ليقوم بصفها
ليدخل المطعم 
يخطو بقدمه للداخل يمشط المكان بعينيه ليجدها تجلس على إحدى الطاولات فى المنتصف يتقدم منها بانبهار لتقف عند اقترابه تحييه يتفحصها بجرئه غير معهوده عليه فلقد جذبه فستانها الاسود الهادئ ذو الأكمام يتخلله فواصل من الجلد يصل حتى ركبتها يحدد منحنياتها بدقه مع زينه وجه كامله تطلق لشعرها العنان تضع عطر ذو رائحة جذابه ليمسك بيدها كالمغيب يقبلها امير ايه الجمال ده كله 
سلوى بابتسامه ولهه فلقد أسرتها طلته كليا مرسى على ذوقك
ليشير لها بالجلوس وهو لايزال يمسك بيديها أعينهم متصله يخرجهما مماهما فيه صوت النادل
النادل احم حضراتكم تحبوا تطلبوا ايه
اميرتحبى تشربى ايه
سلوى اى حاجه فريش
اميراتنين عصير فريش واحنا منتظرين ضيوف 
النادل المدام أدتنا خبر يافندم ليرحل بعدها 
اميرعلى فكرة انتى فعلا شاطرة فى شغلك اوى
سلوى دى شهادة اعتز بيها بس لسه اول يوم مش يمكن تغير رايك بعد كده 
امير تؤ أنا ليا نظرة برضه 
لتضحك عليه بخفه لتنتبه على دخول الوفد المكان
سلوى الجماعه وصلوا 
ليقفا فى استقبالهم وسط عبارات المديح من قبلهم لسلوى بجمالها وأناقتها وهى تشكرهم بثقه عاليه بنفسها على تلك المجامله اللطيفه ليجلسوا جميعا حول طاوله 
أحد الضيوف فلندخل مباشرة فى الموضوع فليس هناك وقت لنضيعه لتتول سلوي الترجمه ببراعه 
امير ينظر لها بانبهار وتحدث لهم ولا نحن أيضا 
لتتول سلوي الترجمه بين الطرفين 
ليتحدثوا فى العمل والتفاوض حتى الوصول لتسويه مرضيه للطرفين بعد ساعتين متواصلين من الحديث ليستاذن الوفد بالذهاب لارتباطهم بمواعيد أخرى مع اتفاق بإرسال العقود غدا للامضاء 
بعد ذهابهم 
سلوىصعبين جدا بيتناقشوا فى اقل التفاصيل
امير وده ال بيميزهم والشغل معاهم اضافه لينا 
لتصدح موسيقى هادئه بالمكان ينظر حوله يجد كل ثنائي ذهب للرقص ليضحك ضحكه خافته بسخريه يتذكر حضور زوجته حنان معه فى أحد الحفلات الخاصه بأحد رجال الأعمال 
امير نونه بقولك ايه ماتيجى نرقص
حنان ياخبر ياااامير لا طبعا اتكسف أنى ارقص وسط الناس دى كلها
امير يابنتى ماهو كله بيرقص تعالى بس وسيبى نفسك
حنان لا امير لما نروح نبقى نروح ونرقص زى مااانت عايز
امير بضجر خلينا واقفين نتفرج 
لينتبه على صوت جانبه 
سلوى ال واخد عقلك 
لينظر لها قليلا ليقف يمد يده لها 
امير سيمى ترقصى 
سلوى بالتأكيد 
ليصطحبها إلى حلبه الرقص ممسك بيدها يتمايلان على أنغام الموسيقى الهادئه كالمغيبان
يدلف سمير لذات المطعم مع أحد أصدقائه يتفحص المكان حوله لتتسع عينيه وهو يرى امير يراقص احداهن بتلك الحميميه تعطى له ظهرها
سمير فى نفسه ده امير ومين دى ال معاه معقوله تكون مراته بس لا مااعتقدش أن امير ال اعرفه هيسمح لمراته تخرج بالهيئه دى 
أثناء دورانه بها يشهق سمير وهو لايزال متابع لما يحدث
سمير بهمس سيمى سيمى يااامير ليقول بصوت عال. خارج إرادته غبى 
صديقهغبى مين ده
سمير بقولك ايه المكان ده مش عجبنى يالابينا
صديقه مش عجبك ازاى ده روعه واكل تحفه اصبر بس 
سمير پحده انا ماشى عايز تعقد خليك هروح مكان تانى 
صديقه بالراحه بس جاى معاك استنى ههحاسب 
اطلع بس جهز العربيه وانا ههحاسب ليدفعه دفعا للخارج
صديقه لولا أننا فى مطعم كنت قولت بتوزعنى 
سمير خفيف يالا ليكمل بعد رحيله صدقت فيها البيه ناسى نفسه خالص قالها وهو يراقب
 

تم نسخ الرابط