يادقة قلب
المحتويات
وهو يجاهد في اخراج انفاسه
واضح ان القدر لعب لعبته من تاني وجمع اكتر اتنين ازتهم في حياتي ملاك وخالد.
ليصمت مرة واحده لتقف بزعر وتتجه اليه تنادي عليه
وهو لا يقوي علي النطق يشير لها ان تقترب منه ليهمس في اذنها ويسقط علي الفراش دون ان ينطق بكلمه واحدة وتوقف جهاز القلب جواره معلننا اشارة انتهاء حياته.
لياتي لفيف من الاطباء وتعلن. ۏفاته
نتيحه هبوط مفاجء في الدورة الدماويه.
خرج فؤادن سعيدا من المستشفي بعد ان قابل علياء واصبحت الامور كلها واضحه وتشابكت كل الخيوط بيدة وان علاج ملاك اصبح قاب قوسين او ادنا من الانتهاء منه وشفائها بشكل نهائي.
ظل يفكر في هذا اللغز حتي انه فكر ان يسأل الطبيب المعالج لها
اتصل عليه وبعد عدة إتصالات أجاب عليه وبعد مناقشات متعددة في بعض الجديد في علاج الطب النفسي تطرق فؤاد لعلاج ملاك وحالتها ليسأله فؤاد عن انواع العلاجات التي وصفها لها وعن عدد الجلسات التي تحاور فيها معها وما استشفه من حديثها وما هو انطباعه عن مرضها ونسبه شفائها منه.
ومسكنات كل تلك السنوات حتي انه ليس هو من وصفها لها وكان كل دورة انه يذهب اليها بناء علي توصيات احد اصدقاءة كمجامله له الا مرة او مرتين تكلم مع زوجة عمها التي كانت تقص عليه حالتها وكان يوصف هو طريقة تعاملهم معها وتغير بعض ادويتها.
ليدون كل ملاحظاته ويباشر جلساته مع مرضاه.
ليصل العيادة بعد قليل ويدخل خلفه التمرجي يخبرة بعدد المړضي الذين ينتظرون دخولهم لبدء الجلسة الخاصه بهم. بعد انتهائه من الاتصال.
ليفتح الهاتف وينظر اليه باستغراب من هوية المتصل
ليتحدث بمرحة المعتاد. وعلي وجهه ابتسامه ملئ فاه
الو جو حبيبي وحشني.
لتختفي إبتسامته وهو يستمع الي كلمات يوسف له
ويقف والهاتف لازال علي اذنه متسمرا مكانه لم يشعر بغلق الهاتف في وجهه تتصاعد انفاسه بشكل غير طبيعي ليفيق مرة اخري علي اصدار الهاتف رنينه مرة اخري وهو لازال يضعه علي اذنه ليبعده قليلا ويعاود فتحه ليقف دون ان يتحدث يستمع الي ما يقوله يوسف
فؤاد بعد ان أغلق يوسف الهاتف في وجه حاول الاتصال به عدة مرات دون جدوي يدور في مكتبة يمين ويسار لا يطيق أن يجلس مكانه يقف تارة ويجلس أخري ماذا يقصد يوسف بكلماته ولما اغلق هاتفه في وجهه م يحدث نفسه
فؤاد ياتري حصل ايه خالك تقول كده يا يوسف قالها وهو يعاود الاتصال ب يوسف مرة أخري ليدورحول نفسه ويجزب خصلات شعرة ماذا عليه أن يفعل ايقوم بالاتصال بخالد ويعلم ما حدث ليعود مرة أخري عن تلك الفكرة يتنهد بضيق خالد اخر شخص ممكن يعرف منه ما حدث لبعده عن عائلته من فترة طويله ليحدث نفسه مرة أخري هعمل ايه اروحله الشركه لينظر في ساعة يدة الوقت اتاخر واكيد مش هلاقية في الشركه ليعاود الاتصال مرة أخري ليجده مغلق لېصرخ بصوت عالي يوههه لا مش هقدر اصبر لو رسي بيا الحال اروح بيت الخديوي وافهم منه ال حصل ليقف مرة واحده هعملها ليجزب جاكت بدلته ويرحل مسرعا من العيادة تحت أنظار المړضي ونداءت السكرتير له . لينز ل السلم مسرعا يأخذ درجات السلم قفزا وهو يرتدي أكمام جاكيته ليهبط اخر الدرجات ويقف متسمرا وهو يري يوسف يترجل من سيارته ليتوجه له مسرعا .
فؤاد انت غبي يا بني ازاي تسبني وتقفل تلفونك من غير ما تفهمني قصدك ايه قالها وهو ممسك بتلبيب ملابس يوسف .
يوسف بفرحه لم يقدر علي إخفائها اصبر يا فؤش هتفهم كل حاجه تعال نطلع العيادة وانا هفهمك
متابعة القراءة