يادقة قلب
-&&&
بسم الله الرحمن الرحيم
خالد جالس أمام فؤاد ممسكا بيدة كوب القهوة يرتشف منه وعينه علي صديقة وهو يشرح له كيف
يتعامل مع ملاك؟ وحالتها وما سيحدث؟
يعنى ايه يافؤاد هعرف هى وصلت أنهى حاله ازاى
فؤاد :كالعاده لماتصحى من النوم هتوضح لينا كل حاجه ليضع كوب القهوه جانبا لازم امشى لو فى اى جديد تابعنى وركز فى كل تفصيله وحركه هتعملها اول ماتصحا ليقف أمام الباب وخالد جواره ليلتف له هنصحك نصيحه من طبيب لاهل مريضه ملاك علاجها الاهتمام عاملها كبنتك أو أختك على الأقل مش هقولك مراتك بس ماتلجمش نفسك فى تصرفاتك وردود أفعالك عاملها بتلقائية ياصحبى وسيب نفسك ليربت على كتفه ويرحل وخالد يغلق الباب مشتت قلق يرمى نفسه على الفراش شاردا حتى غفت أعينه من الإرهاق
ملاك لازالت نائمه كما وضعها خالد تحرك رأسها يمينا ويسارا تتحدث في نومها بصوت أشبه بالبكاء
ملاك: ابعد عني امشي الحق يابابا تري نفس الکابوس مرة أخرى هناك شخص ما يراقبها ويقوم بتخويفها ولكن تلك المرة كانت معالم وجهه واضحه لتستيقظ من نومها فزعه تنادى على أبيها بابي بابي لتنزل من علي سريرها تنتفض وهي تبكي وتنادي أبيها لتسرع بالخروج وجسدها ينتفض تشهق و تتنفس بسرعه وهلع لتتجه مسرعه إلى غرفه خالد تفتح الباب تبحث في الغرفه لتجده نائم على فراشه لتذهب تستلقى جواره تتشبث به وهى متخذه وضع الجنين
ملاك : وهي متمسكة به وتأخذ أنفاسها بين شهقاتها هو يابابى شفته شفته .
خالد / هو مين ال شفتيه قالها بلهفه واضحه .
ملاك / شفته يا بابي تأنى فى الحلم جه وخوفنى مرة تانية .
خالد : ضغط علي طرف الفراش بيده وعينه اليسار ترتعش پحقد علي من كان سببا في تلك الحالة يود لو يراه ليربت مرة أخري علي شعرها بلمسه حانية متخفيش أنا ضړبته خلاص و مش هيرجع هنا من تانى .
خالد: رفع يده يربت علي كتفها أنا موجود ماتخافيش هكون معاكي مش هسيبك وهضربه تانى وتالت ومش هخلى اى حاجه تيجى جنبك ولا تخوفك .
ملاك: رفعت راسها له وعد يا بابي
ملاك رفعت جزعها وقامت بتقبيله على وجنته ببراءه بابى أنا بحبك اوي حضرتك البطل بتاعى لتنام وهى تضع رأسها على صدره لا تزال متمسكه به
وخالد ينظر لها بتأمل لتلك الملامح التى جذبته منذ أن رأها ليلاحظ تجهم تعابير وجهها بعد أن غطت فى نوم عميق لينتبه لها جيدا يحاول رصد كل تحركاتها كما طلب منه صديقه .
فؤاد يبقى كده الاحتمال التانى هو ال حصل مبروووك اول مرحله من علاجها تمت بنجاح
لتشق الابتسامه وجهه خالد
فؤاد بمكر ماتخليش ملاك تنام لوحدها تانى خليك معاها أنت شفت بنفسك اد إيه ده فرق معاها
ليحرك خالد رأسه وكأن فؤاد يراه ليغلق الهاتف معه
وعينه عليها ليعتدل في نومته يضع يده علي جبينه شعور غريب يغزوا قلبه ليس بشفقه افكار تعصف به
ذكرياته قبل دخولها الي عزلته واقتحامها أحزانه
يتذكر قبل فترة قصيرة يومه الممل الذي كان يقضي معظمه ممسكا بصورة لتأتي هي تخرجه من تلك العزله تجعل يومة ممتلئ بالاحداث ابتسامه ضاحكه
جالت في خاطرة كلماتها وأفعاله الغريبة ليتجهم وجهه مرة أخري متذكرا انشغاله بها دون أن يتذكر صاحبة الصورة ظل وقت علي تلك الحالة أفكار تأتي وتذهب حتي ارتخت جفونه وذهب في ثبا
بعد انتهاء المكالمه بين فؤاد وخالد
فؤاد ينظر لهاتفه بابتسامه عينه تلمع من الفرحة مما سمع يحدثه مبروك اول مرحله من علاج ملاك تمت وخرجت من طفولتها ومبروك علينا ياصحبى هانت اوي اول مرحلتين من علاجك تموا الحمد لله أولهم سمحت لحد يدخل منفاك ويقتحم عزلتك والتانيه انك سمحت لنفسك يكون فى تعامل مع انثى وتتقبل ده في حد ذاته عدي شوط كبير اوي وانك تسمح بالوضع ال انت فيه ده وتتحمله وتتعامل معاه ومش اى تعامل ده تعامل روحى ابوى واخوى من أسمى التعاملات مش فاضل فى علاجك غير انك تطلع ال جواك وتتكلم ليبتسم وهو يضع الهاتف جانبا يخرج سواره يحدثه
فؤاد ؛وياترى انا ليا علاج ؟
________________
في سيارة هاشم بعد رحيلهم من ذلك المبنى المشئووم الصمت يخيم علي المكان فى المقعد الخلفى زهرتان زابلتان تنظران للخارج كل واحده تنظر من النافذة بجوارها .
يقود السيارة عامر بعد صرفه للسائق بسيارة حنان .
ينظر تجاه أبنته من خلال المرأة
وقلبه يكاد يخرج من مكانه وهو يري هيئتها يود أن يوقف السيارة ويجزبها داخل أحضانه ينهش قلبه القلق بصمتها هذا يتمنى أن تصرخ أو تبكي تخرج ما بداخلها يضغط علي مقود السيارة يلوم نفسة علي تركه لأمير دون أن يبرحة ضړبا أو تركه قتيلا .لتعصف به الذكريات ليوم طلب أمير يد ابنته ونظرات حنان له ترجوة بالرفض لتاتيه كلمات والده وخالد ابنه لإقناعه بحب امير الصادق لها وثقة خالد العمياء به وكلمات والده .
هاشم :ماتقلقش ياعامر أمير غير أبوه ده ابن اختك تربيتك انت وعادل أولي من الغريب وعلي ذكر عادل أغمض عينه لبرهة يتمنا أن لو عاد الزمن للوراء كان تمسك برفضه كما فعل عادل أخيه حفاظا علي ابنته عندما طلبها أباه بنفسه إلى خالد إبنه .
وهاشم بحزن نظر الي الخلف علي شبيهت معشوقته رفيقة دربه ينظر بقلب ملكوم لحفيدته الكبري التى أسماها بنفسه حنان وهو يتغنى بصفه من صفات زوجته الغالية لتنتقل عينه للجالسه بجوارها ليتنهد بحسره علي أبنته ومصبيتها الكبرى وعلي سنوات عمرها التي افنتها علي إبن عاق فهي أكثر من ظلم في تلك الحياة . ليعتدل وعينه علي من جواره عامر ابنه البكري زراعة الأيمن صديقة الوحيد نعم الابن هو لم يرفع عينه له قط وهو يحادثه لم يثن له كلمة ولم يراجع له أمرا طالما كان سندا له هو وأخيه ينظر له بشفقه علي حالة فهو يعرف شعور إبنه في تلك اللحظه فمن خير منه يمكن أن يوصف حالته فهو عاش كل هذا مع مدللته الوحيده أبنته أيه يتسأل هل تشبثة بفكرة ترابط العائله وجمعهم سوياً هي السبب الأول فيما يحدث لهم ليهز رأسه سريعا لا العائله بتقوي مش بتضعف ال حصلهم لما بعدوا عن بعض قويني علي ال جاي يارب قالها وهو ينظر للجهةالاخري يزيح عبرة كادت تسقط من عينيه .
لتتوقف السيارة أمام منزلهم بعد فترة قليله مرت عليهم كأنها ساعات طويله
ليترجلوا جميعا منها داخلين الي المنزل بوجوه لا تفسر تنظر لهم كلا من الجده ومريم باستغراب
لتصعد حنان الي أعلي سريعا دون أن تقف أو تلقي السلام علي أحد عين الجميع عليها لتقف جدتها وامها تهم مريم بالسؤال لتتركهم أيةوتدخل غرفة نومها دون أن تجيب علي نداءات والدتها لتجلس على فراشها بصمت واعين سابحه فى الفراغ
هاشم أيضا دون أن ينبث بكلمه يدخل غرفته لتسرع و تدخل ماجده خلفه قلقه على حاله وحال الجميع لتقترب مريم من عامر الواقف بحزر تتفرس معالم وجه تحاول أن تفهم ماذا حدث لتتسع أعينها وهى ترى إحمرار عينيه تصلب تعابيره نفسه السريع لترتد إلى الخلف جالسه على الأريكة فى مقابلته خائفه بشده فهى أحد المرات القلائل التى رأت زوجها على هذه الحاله زوجها الهادى تعلم أنه إذا اقتربت منه وهو فى هذه الحاله فيصب جام ڠضبها عليها لتتركه قليلا حتى ترتخى ملامحه
مريم تنظر له تحاول أن تشتشف الأمر تتسأل ماذا حدث ؟ و مالذى أوصله لتلك الحاله ؟ لتقف بقلب مرتاع فور أن جال بخاطرها ذلك السؤال ايمكن أن يكون الأمر خاص بحنان ابنتها؟ لتذهب باتجاه الدرج بخطوات مسرعه لتضع قدمها علي اول درجه لتصدم مما سمعت لتقف مكانها دون أن تتحرك .
عامر بأمر لايقبل النقاش سبيهادلوقتى
لتلتف له مريم بړعب فلقد تأكدت الان الأمر يخص ابنتها تنظر إلى الدرج وتعاود النظر إليه وملامحه المتجهمه تغمض عينها بحزن تتمنى لو تعلم ماذا حدث تعود الى الاريكه مرة أخرى تتقاذفها الافكار تتمنى أن يكون خيراو نظرها معلق على زوجها
و عامر لازال علي وقفته عينه تجوب حوله يضع يده في جيبه ينظر إلي كل زاويه دخل يوسف بسرعه يلقى السلام عليه ولكن الآخر لايرد ممايستدعى انتباه يوسف ولكنه قلق على زوجته الان لذا لم يهتم كثيرا للأمر ليدخل لغرفتها سريعا تحت نظر عامر الذى أخذ يستعيد أمامه يوم أصرت آمال على رعايه رحاب بنفسها وجعلت من تلك الغرفه منفى لها لاتروقه تحكمات زوجة أخيه فى أبنته ابدا
لياتى ياسين يرمى السلام صاعدا لأعلى بسرعه كعادته لايلقى بالا لما يسير من حوله لينتقل عامر بنظره له يهزر رأسه بضيق فصغيرته مروة مدللته الشقيه التي تبدل حالها وتعانى منذ فتره من تحكمات هذا الياسين وهو لم يتدخل وقتها ويعلم ماذا هنالك ؟طالما ابنته لم تخبره تحت قاعده زوج وزوجته
ليسخر داخليا وعلى هذه القاعده تعامل مع أمير والى أين انتهى الأمر يكفى هذا إلى هذا الحد فتياته يواجهن الحياة بمفردهن لا والله لن يسمح باستمرار الوضع هكذا
_________
حنان صعدت إلى شقتها مسرعه الخطي رغم ثقل قدميها إلا أنها تحاملت لتصعد لشقتها تحاول فتح الباب بيدها المرتعشه لتدخل وتغلق الباب خلفها تستند عليه بجسدها ټضرب مؤخرة رأسها به لتمر ثانيه اثنتين لتخرج صرخه مدويه من أعماقها لتضع يدها بسرعه على فمها تكتم صوت صراخاتها العاليه فلقد تحاملت على نفسها كثيرا حتى تصل إلى هناوتحتمى بتلك الجدران لتكون الوحيده الشاهده على لحظات ضعفها تعال صوت صرخاتها تحت يديها تجثوا علي ركبتيها يدها علي الارض منحنية وجهها لاسفل دموعها تتساقط علي أرضية الشقه كزخرات المطر حين تلامس الارض ظلت وقت قليل علي تلك الحالة تصرخ باااااااه موجعه اخرجت صرخات متتاليه حتى شعرت بأن احبالها الصوتيه قد قطعت لتجاهد في رفع نفسها لتقف مترنحه تخطوا داخل الشقه تدور حول نفسها وعينها فى المكان لتتلفت إلى الخلف ناظره إلى الباب تتذكر اول مرة خطت داخل هذه الشقه وهو يحملها بين زراعيه يمطرها بكلماته عن سعادته بأنها أصبحت زوجته يشكو لها حبها ومافعله بقلبه
حنان پقهر وهي تهز رأسها وتشير بيدها وبصوت مدبوح لا لا كدب كدب كان كله كدب كدب .
لتمر بنظر ها إلى كل ركن وماجمعهم من ذكريات سويا كأنه مشهد حى أمامها فهنا عاشا اجمل اللحظات وهنا تشاجرا سويا وهنا تصالحا تنظرالي الحائط وتلك الصور المعلقه عليه بذكرياتهم معا لتبتسم بسخريه فلقد انتبهت الان فقط أن معظمهم لا يلتفت بالنظر إليها لتقترب منه وتسقطها ارضا وتدهسها بقدميها كداب كداب حتي صورك كلها كدب تبكي بحړقة وهي تنثر كل شي أمامها لتفتح باب غرفتها تقع عينيها على الفراش الذى لطالما جمعها سويا ليالى نامت دافئه داخل أحضانه وليالى اخر يولى لها ظهره استيقاظه صباحا وهو ينادى عليها وهو يدللها نونه حبيبتى
حنان غشاش غشاش قالتها وهي تجزب ما عليه تسقطه أرضا
لتتجه إلى الخزانه تنظر إلى ملابسه تمرر يدها عليها معظمها قد اختارتها هى على ذوقهالطالما أخبرها بذوقها الرائع فى اختيار ملابسه وسعادته عندما تنتقيها وتساعده فى ارتداؤها حتى أصبح هذا روتينهم اليومى لټضرب علي صدرها غبية غبية قالتها بحړقة وشهقاتها المتتالية وغشاوة عيونها من شدة العبرات بها لتخرج ملابسه وتسقطه أرضا وتمزق كل ما تطوله بيدها واسنانهالتخرج البوم صورهم معا تقوم پتمزيق كل ما به لتفزع وهي تتذكر شيئا ما تتجه بسرعه إلى إلى طاوله الزينة تبحث بين محتوياتها وهي تنثرها علي الارض حتى وصلت إلى ضالتها تلك القنينه ذات الرائحه القاتله التى قټلت روحها لترميها على المرآه أمامها حتى انكسرت إلى عشرات القطع مثلها تماما تنظر إلي نفسها والي زجاج المرآه المهشمه بحصرة لم تشعر بنفسها الا وهى تدمر كل ماتطوله يدها لا ترى أمامها سوا هيئته وتلك الواقفه جواره وتقربها منه و امساكها لزراعه تعلن ملكيتها عليه وتبجح الآخر حنان بدموع وسخريه غشاش خاېن خاېن تتذكر حقده وغله الواضح فى كلماته تحدث نفسها ازاي ازاي كنت غبية محستش بكل ده كنت مفروض أعرف من طريقته ونظراته مافيش مرة سألها عن سر انقطعها عن زياره أخيها لما يأخذها بين زراعيه يهون عليها حزنها أو يخفف عنها كلما وجدها شارده يتزمر فقط وينعتها بالاهمال لتضحك بسخرية وعن اى اهمال يتحدث ابنه الذى لايعلم مايحدث معه و أبنته التى لايراها سوى عند خلودها للنوم لطالما اهتمت بملابسه طعامه وشرابه تقلق إذا تأخر فى عمله تتقرب منه تسأله عن حاله وماذا حدث فى يومه رغم جفاء رده ولكن لم تيأس رغم حزنها لم تهمل نفسها ابدا ولم تهمله هى لم توافق على زواجها حبا أو عشقا به ولكن منذ أن ارتدت المحبس على اسمه لم تفكر يوما فى غيره لم تطلق العنان لتخيلاتها لاى شئ اخر بعيد عنه
حنان بصړاخ ليه ليه ياامير ليه تعمل فيا كل ده قصرت في ايه انا عشان تعمل ده شفت ايه عندها مش عندى ياترى من امتى حصل ده كله امتى لتنكمش معالم وجهها بإشمئزاز معقولة معقولة بتكون معاها وتيجى اخر اليوم تنام فى حضنى وعند هذه النقطه ذهبت مسرعه إلى الحمام تفرغ ما فى جوفها لتشعر بالقرف كلما لاحت تلك الأفكار في عقلها كيف
يكون معها ومع أخري في نفس الوقت يلقي عليها نفس مايلقيه من كلمات يتغزل بها كما يتغزل بالآخري ټنهارا من تلك الأفكار جسدها اختلط بجسده الذي لمس أخري لتشمئز من نفسها تقف مسرعه تحت المياه بملابسها التى اخذت تمزقها وتنثرها بعيدا عنها وهى تبكى بحرقه تفرق في جسدها بقوة هشيل اثرك من كل حته عليا هبعد ريحتك عنى مش طايقاك ولا طايقه نفسى ظلت فترة طويله هكذا تنساب دموعها المختلطه مع قطرات الماء المنسابه عليها ارتاخت قواها لم تعد قدمها تتحمل الوقوف لتسندبيدها علي الحائط أمامها حتي لا تسقط تخطوا ببطء وهي لازالت تستند علي الحائط والدوار يعصف بها لتنجح اخيرا في جزب مئزرها ترتديه و تخرج من الحمام تقف مستندة علي أقرب حائط حتي هدءات تماما
لتتجه الي خزانه الملابس و تقوم بجمع ملابسها فى حقيبه كبيره لن تترك شيئا يذكرها به حتى ملابسها لتفتح صندوق فى اسفل الخزانه تخرج منه فستان كان قد أحضره لها أخاه قبل زواجها لتعيد ذكرى ذلك اليوم
خالد وهو قادم من الخارج نونه يا نونه تعالي شوفي جبتلك ايه
حنان :تقترب بسعاده منه تنظر له بحب وهو يتكلم كنت انهارده فى المول مع الواد فؤاد وشفت الفستان ده قولت فى عقل بالى مش هينطق غير عليكى
لتغمض عينيها ودموعها تتساقط حنان انت فين ياخالد
____________
يصعد الدرج بضيق فكعادتها مؤخرا لا يجدها في انتظاره واستقباله يحدث نفسه وبعدين بقي ليصعد الي شقته بضجر
يدخل غرفة نومه يجدها تضع أحد كتبها أمامها عاقده حاجبيها
تضع قلما في فمها ترفع عينها فور وقوفه أمامها
مروة بإبتسامه اخيرا جيت .
ياسين بابتسامه وفرحة عارمة عقب سؤالها يهمس لنفسه هههههههههههه مقدرتش تستحمل بعدي عنها يا واد يا جامد .
لتختفي ابتسامته وسط صډمته
من تحدثها بلهفه وسرعه
كويس اوي انك جيت لترفع يدها
أمامه بكتابها تشير له .
مروة :الجزء ده مش فهماه خالص ممكن تشرحهولى
ياسين بثقه: طبعا يا روحي اشرحلك كل ال واقف معاكي .
لتعطيه مروة الكتاب وتشير له علي ما تريده لتختفي ابتسامته نهائيا ويحك مخرة رأسه ينظر إلي الكتاب ببلاهه يحدث نفسه
هو أنا اخدت الكلام ده قبل كده يهمس لنفسه ربنا يستر ومتكونش الماده إياها لياتي بمقدمه الكتاب يقراء اسم المادة
ليغمض عينه بحرج متذكرا ايام دراسته وكم كان فاشلا في تلك المادة وصديقه كان يذاكر له ويساعده في وقت الامتحانات بعمل ملخصات صغيرة. كان يخفيها ببراعه بحذائه ويفتحها ويجيب منها في الامتحانات.
ليغلق الكتاب وهو يفكر كيف يخرج من هذا المأذق .
ليرفع نظره لها يجدها تنظر له بتلك الابتسامه التي ټخطف قلبه ليتمتم. كان فين عقلي وانا بفرد دراعاتي و بقول بكل ثقة اني اشرح لها وناسي اني معرفها كل بلاويا ليضرب مقدمه رأسه اخ قاصدها الجنيه .
ليضع الكتاب أمامها علي المكتب
ويلتف تجاه السرير المقابل لها ويجلس عليه .
ياسين ينظر تجاهها وهي تتابعه ويدها معقوده أسفل وجهها تنظر له بثقه بأن رسالتها قد وصلت ترجع بظهرها الي الخلف ولازالت عيناها مصوبه تجاهه ونفس الابتسامه علي وجهها .
ياسين عوزة توصلي لايه يا مروة اخرت ال احنا فيه ده إيه .
مروة: بثقه أنا مقدرش اجوابك انت ال تقدر تجاوب علي سؤالك
ياسين : بنفاذ صب مكررا كلامه
عوزة توصلي لايه بالضبط .
مروة/ عوزة اوصل لحل يحمي حياتنا مع بعض .
ياسين باستغراب :نعم يعني ايه يحمي حياتنا مع بعض معقوله بدوري علي حل يحمي حياتك معايا .
مروةبتاكيد :ايوة
ياسين :والحب ال ما بنا وعشقي ليكي مش حمايه كافيه بالنسبالك
مروة: الحب بيقوي مش بيضعف .
ياسين باستهجان :وحبي هيضعفك.
مروة بمرارة : هيكسرني .
ياسين :انتي بتقولي إيه .
مروة:بقول ال لازم تسمعه ونتفق عليه وعلي أساسه نشوف حياتنا هتمشي إزاي مع بعض .
ياسين باستهزاء : ولو مااتفقناش
مروةبكبرياء : يبق واقتها بلاش داعي نكمل سوا .
ياسين :يقترب منها يمسك كتفها ويضغط عليهم ويرجها پعنف انتي عوزة تبعدي عني. عوزة تسيبني يا مروة .
مروة وهى تبعد يده وتنطرها بعيدا وتشير له باصباعها بطريقتك دي وتحكماتك ال علي الفاضي والمليان طالت أو قصرت هتكون دي نهايتنا .
ياسين يرجع للخلف. يحدثها بانفعال وڠضب بقي بتسمي غرتي عليكي واهتمامي وخۏفي وقلقي تحكمات .
مروة: پغضب غيرت إيه ال تخليك تمنعني اني اكمل تعليمي وانا فاضلي كام شهر واتخرج
انت بتضيعني بتلغي شخصيتي
أساسا لما تمنعني اني اشوف مستقبلي وحياتي وتعلق كل ده علي شامعة الغيرة فده يحرجني ويضيقتي.
ياسين/ بستنكار هو في ست تكرة أن جوزها يغير عليها .
مروة/ طبعا لا مش كل غيرة
دلوقتي بتمنعني عن الدراسة بسبب زمايلي والدكاترة ولما أتخرج هتمتعني إني اشتغل وأبني كياني بحجه غيرتك لان مينفعش أشتغل وسط زمايلي. أصل انا هفصل الشغل علي مزاجك وبعد الموضع يتطور وتمنعني اخرج من البيت لوحدي لازم يكون في حد واصي عليا
وبعدين تقول لا مش مطمن لا قلقان فتمنعني من الخروج الا رجلك علي رجلي ، ومش بعيد تمنعني أنزل الجنينه اصل في أمن علي الباب ولا الجنايني ال قد أبويا يشفني و تمنعني انزل مع العيله وأجتمع معاهم علي سفرة واحده أصل أخواتي أمير ويوسف هيبقوا موجودين وهيكون السبب بغير عليكي .
ياسين / لا طبعا أنتي مضخمه الموضوع لا يمكن هتوصل إني أمنعك عن العيله ويوسف وأمير .
مروة ( بضحكه ساخرة وال قلته كله كنت ناوي عليه أنا كده كده متاكده أنه هيحصل ما انت قبل كده منعتني إني احضن اخويا خالد إبن أمي وأبويا لولا أنا وقفت وقالت كله ال أخويا .
ياسين/ لا رد
مروة / وقبل ده كله كلامك عن غرتك وال كنت ناوي تعمله. ده اكبر إهانه ليا .
لينظر لها ( ليه .
مروة/ تومي برأسها ايوة الوحيدة ال بيتقفل عليها بمېت قفل ومېت مفتاح هي الست المڼحله يا ياسين لان يتخاف منها الله أعلم لو خرجت هتجيب ايه في رجليها لما ترجع .
ياسين / بصړاخ انتي بتقولي ايه .
مروة /بقول ال لازم تفهمه أنا بنت الخديوي تربيت هاشم وعامر ومجده ومريم وامال
عشت طول عمري تحت جناح ٱخواتي الولاد ال عمري ما رفعت عيني فيهم رايح جايه معاهم تربيه أيديهم وتعلمهم عارفين أنا لو وأقفت بين مليون راجل هكون واقفه ازاي لان أنا بنت رجاله متربيه علي الصح أمته أوقف ال قدامي لو فكر بس يرمش بعينه مش يجاوز بالكلام معايا ، لما تجي وتقول بغير تبق مش واثق في نفسك قبل ما تثق فيا وده أنا مقبلوش لا عليك ولا عليا للأسف زي زي اي بنت بتفرح لما حببها أو خطيبها بيغير عليها وكنت بحطلك مېت عوزر اني ممكن اروح منك واقول خاېف اضيع منه غيرته من حبه خاېف لفي لحظه اروح من بين أيديه بكره لمانتجوز ويطمن انى جنبه هيدئ بس للاسف انت ماهديتش بالعكس سكوتى شجعك وخلاك اتماديت لو حبي ليك هيضعفني بلاها منه الحب ده .
يقترب ياسين بړعب من كلامها والجديه علي ملامحها مروة انتي ازاي تقولي الكلام ده انتي وعيه للبتقوليه انتي ناسيه وضعك وال انتي فيه .
مروة/ اكتر من اي وقت اوعك تاخد وضعي حجه ليك لان لو عليه فكتير غيري بيروحوا وبيجوا من غير ما يحصل ليهم اي حاجه انت بس ال مكبر الموضوع .
ياسين / هتقدري تبعدي عني .
مروة/ مهما اتوجعت وقتها افضل من الندم بعدين .
ياسين / شعر بدوامه قفز ډخلها
يتسال بينه وبين نفسه أيعقل أنه أوصلها لتلك الحاله التي جعلتها تفضل الابتعاد عنه ؟ أيعقل أنه تمادي في غيرته الهذا الحد اعمته غرته تتردد كلماتها في أذنه يغمض عينه بقوة محاولا السيطرة علي نفسه فهي لديها كل الحق فكل كلمه قالتها كان يفكر فيها وبداء في تنفيذه يلوم نفسه كيف وصل لتلك الحاله دون أن يشعر حتي أنه لم يعترض علي كلمه واحدة مما قالتها ليؤكد أن غيرته قد أعمته حقا .
ليتنهد تنهيدات قوية عدة مرات يحاول ترتيب افكارة يبحث عن كلمات يستكيع منها أن يقنعها بها
ياسين / مناديا عليها مروة بصوت هادئ اقترب من مروة بعين كلها ۏجع
يقف أمامها ينظر في عينها لو انتي قدرتي تبعدي عني أنا ماقدرش روحي متعلقه بيكي
لو كنت اتمديت زي ما قلتي مش معناها مش واثق فيكي ، صحيح
أنا عوزك ليا لوحدي لو أطول أخبيكي جوايا مش هتررد لحظه واحده أنا كبرت علي حبك عشقتك بكل تفاصيلك ممكن أكون أناني في حبي لكن مش هسيبك ، ممكن اتغير مع الوقت
واوعدك بدة وهحاول بكل طاقة جوايا أتمالك اعصابي واتحكم في غيرتي شويه بس إياكي ثم إياكي تفكري بس مجرد تفكير بينك وبين نفسك انك تبعدي عني .بتنهيدة يرفع يده يضعها علي كتفيها حببتي سامحني لو كنت ۏجعتك من غير قصد واوعدك تاني إني مش هسيبك ولا هضغط عليكي مرواحك الكليه هيكون زي ما أنتي عوزة بس للمحاضرات المهمه بس بردة رجلك علي رجلي وبردو وانتي راجعه هترجعي معايا وبالنسبه للشغل ده لسه بدري عليه وقتها يحلها حلال
مروة تحاول الاعتراض .
ياسين يشير لها لا يامروة مفيش مجادله أنا معنديش إستعداد أجازف بيكي وبيه صدقيني ده خوف عليكم .
مروة / بإحباط تعلم تيبس رأسه وعنده ولكن يكفيها ما وصلت إليه حتي الآن .
وكما قيل ولكل حاډث حديث .
ليجلس ياسين علي طرف الفراش يجزب مروة علي قدميه
ينظر كل منهما للآخر دون أن يتحدثا لبعضهما يفضي كل منهم لنفسه .
ياسين / دون أن يتحدث أو يحرك شفتاه صوت داخلي هو من يتكلم هو انا فعلا زوتها المرة دي مروة دي تربيتي طول عمري بعشق منغشتها ودللها ، من واحنا صغيرين وعنادنا سوي خناقاتنا ومنقرتنا منغشتي ليها ومكنتش اعرف أن كل ده ضړب من ضروب العشق .
مروة / بنفس هيئة ياسين تتحدث بداخلها معقوله أنا هقدر اسيبه وابعد عنه ، طيب لو وقتها كان عاند زي كل مرة كنت هتصرف ازاي أنا مجرد تخيل اني بعيد عنه قلبي كان هيقف ليتحدثا في وقت واحد
ياسين / اسف ،مروة اسفه .
ليضحكا مع بعضهما .
ياسين / بعشقك وبعشق چنونك .
مروة تضع راسها علي صدرة وانا بمۏت فيك.
((((((((())))))(((((((()))))))((((((())))))
آمال: خرجت من غرفه اسماء لتقف عند الباب وتستدير لابنتها
آمال: سمسمه حبيبتي بابا مسبش معاكي حاجه ليا .
اسماء / لا يا ماما للمرة العشره بقول لحضرتك لا مسبش اي حاجه .
آمال:/ولا قال لك حاجه تقوليهالي .
اسماء/ لا يا ماما .
تخرج علياء بحزن مطاطاة الرأس تتجه الي غرفة نومها
كده يا عادل لاول مرة من وقت ما اجوزنا تمشي من غير ماتودعني لتفتح باب الغرفة تدخل بإحباط وحزن لتتبدل حالتها وهي ترى رساله موضوعه علي السرير لتسرع في خطاها
وتنحني لتلتقطها تفتحها بسرعه وعلي وجهها إبتسامة
امال/ حبيبي يا دولا ما نستنيش لتختفي إبتسامتها وهي تقراء ما كتبه .
تعيد قراءتها أكثر من مرة
امال لما تفضي وتفتكري جوزك و تقري الرساله هكون أنا سافرت خلاص انا مش هغيب أن شاءالله يومين وهرجع أتمنا أرجع ألقيكي عقلتي الوضع أصبح لا يطاق مش هستحمل أشوف إبني بالوضع ده كتير
ولا هستحمل اهمالك لبنتك
وانتي أكتر وحدة عارفه الوش التاني .
أمال كورت الرسالة بيدها ضغطت عليها بغيظ شديد تنظر إلى صورة تجمعها مع زوجها لتلقي الرساله بعيدا وهي تتمسك بالصورة عينها تشتعل بنيران ڠضب من تلك الكلمات .
امال / بقي بعد العمر ده كلة يا عادل بتهددني أنا أمال التهامي تهددني أنا وليه وعشان مين
عشان خيفة علي إبني ومراته يعيشوا ال عشناة نسيت كل ال حصل زمان نسيت سنين العڈاب ال عشتها ابني ال راح مني لو كان الحمل كمل كان سنه أكبر من خالد نسيت اوام الضعف ال حصلي في الرحم ولا سنين العلاج وكم مرة سقطت كم اتوجعت كم مرة من فيهم لحد ربنا ما كرمنا بيوسف
لتقف أمام النافذه تستنشق الهواء النقي بعد شعورها بضيق وخنقة وارتفاع درجة حرارته من شدة انفعالتها ومع هطول دموعها لتنظر للاسفل فتري سيارات أبنائها لتشعر بالخۏف من قدومهم قبل موعد رجوعهم بوقت طويل .
لتخرج مسرعه من شقتها تنزل الدرج بسرعه تنظر لمكان تجمع العائله تبحث بعينها مكان تجمع العائله
عن أبنائها غير عابئة بالجالسين فلم تراهم لياتي في راسها صعودهم الي شقتهم لنتذكر موعد الغذاء للرحاب لتتجه إلي المطبخ تسكب ما أعدته قبل وقت من طعام وتتجه الي الغرفه التي تقيم بها
لتفتح الباب معتقدة أنها لازالت نائمه .
لتسقط ما تحمله ارضا وهي تري
((((((((((((((((((((((((((✳️)))))))))))))))))))))
.يوسف عاد من عمله متلهفا لرؤيه حبيبته زوجته يدخل إلى الغرفه يفتح الباب يتلفت يمينا ويسارا لايجدها لاهي ولا والدته ليعتدل فى وقفته
يوسف الله راحوا فين ليستمع لغلق الباب وقبل أن ينظر يجد يدين يعرف صاحبتها جيدا تلتف حول خصره من الخلف
رحاب بهمس وحشتنى
يبتلع ريقه بصعوبه يحاول السيطرة على مشاعره المبعثرة من كلماتها البسيطه التى الهبته ليقف قبالها وهو ينظر لها وإنتى وحشتينى اكتر ليقبل جبهتها
رحاب بتزمر تؤتؤ تؤتؤ لتقبل خده اليمين برقه
يوسف برجاء ريرى
لتقبل الآخر بنفس الطريقه
يوسف يابنت الناس اعقلى ماتجرجىنيش لحاجه انا نفسى فيها
رحاب ترتمى داخل أحضانه تستنشق رائحته بإستمتاع
يوسف بصوت اقرب للبكاء صدقينى دى هرمونات حمل وهتضيعنا
رحاب كالمغيبه لاتزال تستنشقه
رائحتك حلوة اوى يايوسف
يوسف وهو يتمالك نفسه يحاول استرجاع كلام الطبيبه داخل عقله
يوسف حبيبتى انا جيت بسرعه بعد الرسالة ال بعتيها قولتليلى من انا محتاجالك اوى فى ايه معاكى ياعمرى قلقتينى
رحاب بهمس كنت محتاجه اشم رائحتك لټنهار حصونه عقب انتهاء ها لياخذها بقبله عاصفه أطاحت بهما سويا.
ليبتعد عنها بړعب فور سماعهم سقوط شيئا علي ارضيه الغرفه وصوت والدته التي تجمع علي أثرة
كل من بالمنزل .
ليصدم الجميع من الصوت الذي اتي من الخلف.
يتبع .
استغفروا لعلها تكون ساعه استجابه
رواية دقة قلب الفصل الثالث والعشرون بقلم مروة حمدى ومنى عبدالعزيز
وثارت القلوب
بقلم مروة حمدى ومنى عبد العزيز
الخاطرة بقلم الفراشة ملاك نورى
نحن نمنح الفرص لإننا لا نريد ٱن نخسر من نحب ..ولكنهم يخسرون فرصهم حين يظنون ان العطاء أبدى ....!!
يجلس وعينه مصلته علي غرفة العمليات يلوم نفسه اين هو مما حدث لابنه كيف لم يعلم طوال تلك السنوات ما يحدث له الهذا الحد كان بعيدا عن أسرته !يستعيدكلمات علياء له قبل قليل يرجع للخلف متذكرا حديثهم
كارم وهو يقود سيارته بعد أن طلب من السائق الرحيل. يتوجه الي احد الاماكن الهادئه
يوقف السيارة ويعتدل في جلسته ناحيه علياء
كارم مباغتا بسؤالهاعلياء ليه حاسس انك مخبيه حجات كتير في موضوع كامل ومزكرات مي مراته وكمان موضوع صالح وال كان بيعمله مع ملاك ازاي تخفي عنى حاجه زي دي .
علياء أثناء سمعها سؤال كارم المفاجئ تمسكت بحقيبة يدها بشدة و بالرغم من حزنها علي طريقة القاءه السؤال بصيغه اتهام الى أنها قررت أن تقص له ما يريدحتي ينعما معا بحياة هادئه
علياء بمرارة لسه بتتهمني بس المرة دي هعزرك لأنك متعرفش حاجه وأنا مدفعتش عن نفسى والطرف التاني مكنش يهمه أمري كتير ومكنش ينفع أتكلم وقتها لأنها كانت فيها ال مكفيها وأنا كنت عزراها لاني عشت كتير في عذاب زيها .كارم باستغراب انا مش فاهم حاجه. وتقصدي مين الطرف التاني ومين دى ال عزراها .
علياء هبداء الاول بهي مين .
وبعدين انت هتفهم الباقي .
مين ال ااقصدها فهي مى مرات كامل فاكر اليوم ال دخلت علينا أنا وهي وكانت بتصرخ وتبكي بحرقه و المكان كله متكسر وقفت تبص ليا وعيونك كلها اتهام حتي كامل مصدق نظراتك دي وقلب الطربيزة عليا وقتها كانت مى بتتخانق مع كامل ال كل يوم بيرجع متأخر ويدوب يغير ويخرج بعد ما الكل ينام وميرجعش ال بعد نص الليل أعصابها تعبت وخصوصا اليوم ده كان عيد جوازهم وهو نسي كالعادة وبدل ما يعتزر ليهاويحتفلوا سوا يعوضها تجاهلها لبس وخرج كالعادة هي مستحملتش وصړخت عليه وفضلت تكسر كل ال كانت مجهزاه أنا وهي عشان يحتفلوا مع بعض وانااول ما سمعت الخڼاقه والصړيخ طلعت اجري عليها امسكها عشان كامل كان خلاص هيتهور وكان هيضربها زي عادته
كارم پصدمه زي عادته
علياء ايوه كامل كان بيضرب مى كتير جدا وياما اشتكت منه وانا كنت بهديها وياما رجعتها وهي ماشية وسايبة البيت
كارم بحزن وقهر مما سمع تذكر ذالك اليوم جيدا وهو يري علياء تقف ممسكه بمي ومي تحاول أن تفلت من بين يديها ليدخل هو معتقدا أنهم يتشاجران معا لېصرخ علي علياء بالابتعاد عن زوجة أخيه
ليتحدث كامل بوعيد لعلياء بعدم الاقتراب من زوجته ويمسك بيد مي ويصعد بها لغرفتهم وسط صړيخ مي ونظرتها لعلياء .
ليعلن غبائه فهو كان معتقدا أنها تنظر لها تلومها أو تود الانقضاض عليها ولكن فهم الان أنها كانت تستغيث بها .
ليمسك كارم يد علياء يقبلها وينظر في عينها
كارم اسف يا حبيبتي مهما اعتزرت منك لا يمكن ابدا اوفي ليكي حقك استحملتي اټهامات من الكل .
علياء تربت علي يده والسعادة ظاهرة علي وجهها كارم هون على نفسك الاعتزار مش هيرجع ال فات لكن ال جاي احنا ال نعيشه مع بعض بحب وتفاهم .
علياء لتخرج تهنيدة طويله تستمر بعدها بالحديث ام صالح خبيت عنك وقتها لان مكنش ينفع ااقولك علي ال بيعمله في ملاك .
كارم بلهفه ليه!
علياء صالح كان مريض جدا وانت كنت بعيد عننا من البيت للشغل لكامل اخوك كل وقتك كان متقسم مابنهم كان بيشوف حبك وحنانك واهتمامك بملاك اكتر من اهتمامك بيه وفجاءه سامر هو كمان بعد عنه بعد ما كان هو حياته من صغرة سامر هو الاب والاخ والصاحب والمعلم ليه بياخد باله منه في كان مراعيه ومحاوط عليه في كل وقت كان امانه وفي نفس الوقت كان سادد مكانك في حجات كتير في حياته .كل ده راح بعد سامر ما مسك شغل عمه في سن صغير وانت بدل ما توفق ما بين الكل للاسف اخدت جنب ملاك وبس و بعد ۏفاة كامل