يادقة قلب
المحتويات
الوقت مع اصدقائه وحالته الغريبه التى اتى بها
يصعد امير الدرج بخفه تنير ابتسامته وجهه يصل الى الطابق الخاص به يفتح الباب ليدخل ليتفاجا من
صوت انغام الموسيقى الهادئه والطاوله المزينه بشموع وعليها طعام فاخر مرصوص ومحضر بعنايه وحنان تستلقى على الاريكه من الواضح انها غفت في انتظاره كانت جميلةجدا فى هيئتها بتلك اللبيجاما الرقيقة من الستات باللون النبيذى ليحملها بين يديه ويضعها على الفراش ناظرا لها باستهجان اكيد كنتى ناويه تحتفلى بعيد ميلاد اخوكى ليدلف للحمام يبدل ملابسه ليستتشق رائحه عطر سلوى التى كان اثرها على ملابسه نتيجه رقصهم سويا ليستنشقها مرة اخرى مع تنهيده تخرج باسمها سيمى
حنان بصوت يغلبه النعاس كنت مجهزة العشا لينا سوا ثوانى اسخنه
اميرلا كملى نومك ماليش نفس لتقول له بس كنت حابه نتعشا سوا لتحدث نفسها وهى ناظره لعينيه كنت حابه نسهر سوا نقضى وقت اكبر مع بعض احنا بنبعد ياامير لتهز تلك النظره داخله ليدخلها فى حضنه مقبلا جبتها تتعوض يوم تانى دلوقت الو قت اتأخر وبكره عندى شغل بدرى تصبحى على خير
احلام امير .
بينما فى الاسفل يدخل كلا من مروه وياسين مزعوج هى تتمسك بذراعه لاتستطيع ايقاف ضحكاتها وكلما نظرت الى وجه عادت للضحك مرة اخرى
ياسين اااضحكى اااضحكى مانا ال طلع على عينى أهلي انهارده مش انتى
قلب ايه ياعنيا قالها باستهجان لتزدرق ريقها
ياقلب امه عليه الواد كان شويه وحيغمى عليه
حدقال لامه يستظرف
يابنى ده كان بيتعبد في محراب الجمال
محراب الجمال ده ملكى وبس محدش يتعبد فيه غيرى قالها وهو يقربها له
مبسوطه
اوى اوى ياياسو الله على حمص الشام بالشطه
لتكمل الله على الدره المشوى وهو سخن كان عندها حق الست وهى بتقول ايه حمام مشوي حمام
ليمسك معدته فعلا دره وشطه وقولونى
وانت ماسك ايدى بتجرى بيا
قلبى انا كنت بجرى وراكى
الحمد لله محدش ضايقنا
والتلاته ال ضربتهم والرابع قلب امه
الفلوكه الله على جمال النيل بالليل ياياسو
مروة أنهى
الله اهم جزء العربية تحت الكوبرى لتصعد ضاحكه كم درجه لتجد نفسها مرفوعه على كتفه حامله للطابق الخاص بهم وسط ضحكاتهم سويا
__
صالح وصل الي الفيلا تسمر مكانه وازداد اشتعال جسدة وهو يري تلك الفراشه التي تنزل درجات السلم وشعرها يتتطاير خلفهاوتلك الابتسامه التي
ليخرج من مكانه يخطوا بخطوات هادئه يقف مبتسم وهو يري ملاك تفترش الارض تثني قدمها
منحنيه علي الطاوله الصغيرة تدندن بكلمات اغنيه جميله وهي ترسم ليطير عقله من تلك الجلسه لم يتمالك نفسه فأصبح مغيب نهائيا تسحب ليجلس بجوارها وقام بوضع يده بجراءة يتحسس جسدها
لتطلق ملاك صرخه عاليه وهي تلتف لتري من قام
بذلك وسط رجفت جسدها لتجد صالح وهو بحاله
غريبه اول مرة تراة هكذا ونظرات عيناه المثبتة علي جسدها تخترقها .
ملاك .. صالح بتعمل ايه هنا .
صالح لم يعد يمتلك ذرة عقل بعد سماع صوتها تنطق اسمه جزبها بقوة محاولا تقبيلها لتدفعه بعيدا عنها وهي تصرخ لتأتي رأسه علي حافه المكتب فجاءة تصرخ وهي تري تلك الډماء لتخرج وهي تصرخ سامر يجلس علي سريرة بعد أن ارهقه التفكير قرر
أن ياخد راي أمه ويخبر والدة بقرارة لينتفض علي صوت صرخات تدوي بالمنزل ولكن بعيدة بعض الشئ بحكم تعودة واقتراب غرفة ملاك من غرفتة .
خرج مسرعا علي صوت الصړاخ الذي يا يتوقف ينزل الدرج بسرعه ليقف
متابعة القراءة