يادقة قلب
المحتويات
تلمع عيناه بمكر
ياسين لنفسه ماهو لازم اطلع غيظى لتنقط اكيد فى غلطه فى ام الليله دى من امتى الهانم بتحضر الحمام مابنحضره سوا
لينظر حوله يتفرس الغرفه اممم
ياسين لا لعباها صح وفطار فاخر فى الاوضه ووافقه مبتسمه زى الهبلة
ياسين بصوت عالى انا هفطر تحت مع الجماعه علشان نفسى تتفتح على الاكل
مروةاوك مافيش مشكله
ليرفع حاجبه لها محدثا نفسه تيب خدى التقيله بقا ليرفع صوته والبدلة دى مش عجبانى غيريهالتنظر له تفهم جيدا ما يحاول فعله
مروة بنفس الابتسامه المستفزة له حاضر ثوانى وتكون غيرها جاهزة يا ياسي ياسين
لتتجه الخزانه وهو يقف خلفها يكور يديه يمنع نفسه بصعوبه من لكمها عدة مرات متتاليه لتخرج له بدله أخرى أقل ماسيقال عنه إذا ارتداها مهرج فى سيرك
لتهدئ من نفسها تحاول الثبات على نفس الابتسامه لتوليه ظهرها تخرج أخرى بعدما تحولت ابتسامتها لعض على شفتيها بغيظ وحنق لتستدير له ترفع له أخرى وكما يقال كل قطعه من وادى
ياسين بسخرية ده انا لو شحيتها مش هتطلع كده
فلقد كان القميص اخضر مع جاكت ابيض ومنطلون اسود
ليمرر من أمامها يرفع أنفه لأعلى
ياسين بهمس جانب أذنها هو انا ليه شامم ريحه شياط
ليقف بعد ارتداءه لملابسه أمام المرأة يهندم خصلات شعره باهتمام وهى تضع يدها على قلبها تكاد تصاب بذبحه تنظر له بغيظ ليكمل وهو يضع من ذلك العطر الذى تعشقه وقد حذرته اكتر من مرة الا يضع منه الا وهما سويا سويا فقط لينثر منه ببزخ لتنظر له ببلاهه فلقد اهلكت قلبها طلته وهى زوجته فما بال الأخريات لتفقد السيطرة على نفسها ستقتله نعم تقتله ولن تسمح له بالخروج هكذا تنظر حولها لتجد مزهرية موضوعه جانبها لتمسك بها ليرفع هو نظره فى المراه بعد انتهاءه من ارتداء ساعته الروليكس لتتقابل مع نظراتها المرعبه
ياسين لا هو انا عكيت الجرى هنا الجدعنه كلها
ياسين بصوت عالى هسبقك على تحت ياحبيبتى قالها وهو يخرج بسرعه تسبق الريح وهو يراها تهم برمى المزهريه عليه ليغلق باب الغرفه عقب هروبه وما كاد يتنفس براحه لتنتفض جسده اثر صوت ارتطام المزهريه بالباب وصوت تحطمها
بينما بالاسفل بعد تجمعهم يجلس الجد فى مكانه لايروقه حال أسرته يشعر بتشتتهم وضياع كل مابناه فى سنين عمره
تتلفت آمال بجانبها فلقد صعدت غرفتها بعد افطار رحاب ولم تجد زوجها بالغرفه لتميل على ابنتها
آمال اسماء ماتعرفيش باباكى فين
اسماء بابى نزل يخلص شغل ضرورى واخد معاه شنطه هدومه علشان هيروح على المطار من بره لبره
بينما ايه وحنان تحاول كلا منهم التخفيف عن. الأخرى وتمثيل أن الأمور بخير حتى لا يثيرا القلق ليهبط عامر مريم متشابكى الأيدى يلحظ الجميع تلك السعاده والإبتسامة التى تزين ع وجوههم لتنتقل لهم بشكل تلقائى
ليهمس ياسين تيجى تشوف وتتعلم عمى صغر ولا عشرين سنه مش الهانم ال كانت هتقصف عمرى
يجلس على مكتبه يقوم بتحريك كتفيه پألم يمسد على رقبته ليتحدث وهو شبه مغمض العينين
سامر أظن أن كده راجعنا كل حاجه واتاكدنا من دقة الخطوات ال نفذناها مع الفريق القانونى ليفتح عينيه على صوت زفير من يجاوره ليجد مساعده يضع رأسه على الأوراق أمامه يغط فى سبات عميق لينظر للساعه بيده
يااااااه محستش بالوقت خالص
ليوقظ مساعده
المساعده بتثاوب ايوه ياافندم خلصت فى حاجه تانى
سامر لا خلاص انت تروح دلوقت تريح ساعتين ونتقابل عند النائب العام مع الفريق ليؤمى المساعد رأسه بإرهاق ويخرج ليتمدد سامر على الأريكة بجسد مرهق يعيد أحداث اليوم الماضى لايستطيع العودة للمنزل والنظر لاعين والدته بعدما حدث بينهم حزين من نفسه لأول مرة يتحدث معها بهذه الطريقة يعود بزاكرته لطفولته لليوم الوحيد الذى شاهد فيه والدته تبكى فى غرفتها لتاخذه بين زراعيها تضمه لها بحنان لن ينسى تلك الضمھ ابدا فحتى الآن يستشعر الدفء يسرى فى اوصاله كلما تذكرها وهمسها له بانه سندها وعوضها ليسلط نظره على ذلك الاطار الفضى الموجود بالحائط أمامه
ليقرأ مابه بهمس وأن شكرتكم لازيدنكم يغمض عينيه يرى والدته وهى تساعده فى تعليقه بعدما احضرته له
علياء دايما اشكر ربك على ال انت وصلتله اوعى فى يوم تقول دى شطارتى ده توفيق من ربنا ماتبخلش على حد تعب معاك وساعدك بالشكر حتى الساعى ال بيدخلك الشاى
متابعة القراءة