زخات العشق والهوي
المحتويات
جوايا و
هيحصل والله هيحصل بس اصبري وتعيشي حياتك مع جوزك وادلعي واتفسحي وعيشي حياتك قبل ما تخلفي وتنشغلي وتقولي ساعة واحدة بس ياربي اعيش فيها لنفسي
بس يا مامي
من غير بس يلا روحي بارك لجوزك واقفي معاه مينفعش كبير العيلة يبقى لوحده .
غادرت وتين لتقف جوار زوجها كما طلبت منها والدتها هنا فقط اكملت فرحة عابد يعلم أنها مشوشة ولكنه قرر أن يعطي لها مهلة تسترد فيها كل شئ افقتدته انسحب الأثنان عن الحفل
في. مساء اليوم التالي
تتدهورت حالة لي لي الصحية بعد أن عاد الڼزيف مرة أخرى نسى سلطان أمر الاشعة والتحاليل الطبية بسبب انشغاله في عقد قرانه
وصل إلى المشفى وهناك علم أنها مصاپة بسړطان الډم وفي مرحلتها الأخيرة عذرا كيف حدث هذا وهي تتحرك يمينا ويسارا تسبب خسائر للجميع بسبب شغفها لاكتشاف أي شئ على ما يبدو أنه يمزح أو حدث تبادل للتحاليل الطبية .
ساعده عابد على تهدئته وحاول أن يخبره بأن إرادة الله فوق كل شئ احتضن وجهه بين كفيه وقال بنبرة متحشرجة
سلطان اسمعني دي إرادة ربنا ماينفعش أبدا نقول ليه اكيد ربنا له حكمة هو وحده اللي يعرفها
فين الحكمة في إن طفلة في عز شبابها ټموت فين الحكمة إنها تتحرم من أمها أول ما تتولد وأبوها يرميها ودلوقتي ټموت بالبطئ !!
جثا على ركبتيه وقال بجدية ممزوجة بحزن
ليلة مكنش ينفع تكمل حياتها وأبوها راميها كانت هتتعذب كانت هتحس إنها منبوذة يمكن حكمة ربنا إنها تروح لأمها
أنت ربنا هيعوضك على اللي عملته كفاية إنك عاملتها زي بنتك ومحرمتهاش من حاجة بس صدقني كان صعب جدا تكمل بالشكل دا أنت دلوقت مش عارف تتحرك بسبب إنك مش أبوها ولا عارف تجري تخلص الإجراءات هتقدر تكمل حياتك وهي مش على اسمك ازاي
قرابة الساعة والنصف وهو يحدثه ويهدأ من روعه
التف حوله الجميع عاد لمنزله وهو يحملها بين يديه تبدلت في ساعات الاعراض التي كانت تشعر بها من الحين للآخر لم تأتي بباله أنها أعراض مرض سړطان الډم كانت والدته تبرر خوفه الزائد مجرد وسوسة تحدث دائما للآباء .
كانت ساكنة تحت تأثير العقاقير توسدت صدره تتداعب يده الدافئ بهدوء شديد لم تكن هي التي كانت تركض هنا وهناك بالطبع تم تبديلها بأخرى مريضة .
رفعت بصرها له وجدته يبك في صمت نظرت وقالت بصوتها الرقيق
رد بنبرة محشرجة
نعم ياروحي
روز
عاوزة فيروز
اه
نظر في ساعة معصمه وقال بحزن
الساعة 5 أكيد نايمة
اعادت رأسها لتستقر على صدره من جديد في ضجر لم تعد تقو على الإصرار تشعر ببدور شديد وهي ترفع رأسها سمعته يحدثها بهدوء
لي لي عاوزة فيروز
اممم
طب تعالي نروح متزعليش نفسك
بعد مرور الوقت
وقف على اعتاب شقتها وقال بعتذار للمرة المئة بعد الالف وهو يحملها بين يده
أنا آسف اني جاي في وقت زي دا بس لي لي عاوزة فيروز
رد عابد وقال بعتاب
اخس عليك يا سلطان متقلش كدا تعال اتفضل
هتف عدة مرات حتى أتت أخته وجدته يحمل الصغيرة بين يده تناولتها منه وقال بهدوء
لي لي عاوزك يا ستي
ارتمت في حضنها وقالت بصوتها الرقيق
روز
تعالي ياقلب روز
نظرت لسلطانها وجدته ينظر لصغيرته وكأنه نظرة الوداع ابلع لعابه بصعوبة شديد استفاق على صوت عابدوهو يقوده للداخل حرك رأسه وقال
بعتذار
معلش ياعابد خليها مرة تانية
تابع بهدوء وهو يشير بيده وقال
يلا يا لي لي اتأخرنا
روز لولي
ردت فيروز وقالت برجاء
خلاص ياسلطان سبها النهاردا معايا
ردت الصغيرة وهي تشير بيدها له بأن يأتي إليها ففعل ماتريد حملها بين ذراعيه وكاد أن يذهب لكنها رفضت تتدخل عابدوقال بهدوء
على حسب خبرتي البسيطة هي عاوزة كل اللي بتحبهم في مكان واحد
سألها سلطان وقال بهدوء
لي لي أنت عاوزاني أنا وفيروز
أومأت برأسها علامة الإيجاب وتوسدت صدره بعد أن غلبها النعاس تاركة له دفة الحديث فهي منهكة الآن ولا تستطيع العراك معه لتسيطر عليه برقتها و غادر سلطان
بعد مرور أسبوع
نزل خبر ۏفاة الصغيرة الذي كان كالطامة الكبرى بكى الصغير والكبير لفارقها ذهب عابد ومالك للمشفى وجدوا سلطان في حالة من الصدمة العجيب أنها كانت تمرح كباقي الأطفال ولم تشكو من أي مرض كيف ومتى أصابها ذاك المړض اللعېن .
هنا فقط بدأت الإجراءت تتعقد يجب حضور أحد الأقارب من الدرجة الأولى ليتسلم الچثمان بعد أن رفضوا تسليمها له .
جلس على أرضية المشفى جوار الغرفة التي تحمل چثث المۏتى في انتظار أبيها يحنو عليه ويأتي لينهي مراسم الډفن العجيب أن والدها لم يتأثر بمۏتها لم يتأثر بوجودها من الأساس تركها له وعاد إلى البلدة ليتزوج من أخرى تركها بمطار القاهرة بعد أن طلب منه أن يتحلي بالصبر حتى يخبر عائلته بوجودها والإعتراف بها كإبنة أعاد رأسه للخلف وهو يبتلع لعابه بصعوبة شديدة يتذكر حديث والدها وهو يفكر بزجها لأحد دور رعاية الأطفال الوقت يمر ووالدها لم يأتي أيعقل أنه يتركها أتاه اتصالا منه ضغط على زر الإجابة واستمع له يعتذر منه قائلا
معلش يا سلطان مش هعرف اجاي النهاردا فرحي ومش هعرف اسيب الفرح و
ضغط سلطان على زر القفل ولم يحدثه بكلمة واحدة تاركا إياه يفعل مايحلو له القى بهاتفه جنبا وانتظر وطال انتظاره وهو يجلس هكذا .
وبعد محاولات عديدة من ريان وبعد أن توسط له عند مدير المشفى وتحجج بأن الطفلة ليس أقارب هنا في مصر وبدأ في كڈبة جديدة قرر مدير المشفى والصديق المقرب له اعطائه تصاريح الډفن واستلام الچثمان .
وقف سلطان أمام البراد الذي يحفظ چثث المۏتى في انتظار فتح بابها وخروج جسدها قام الرجل الذي يتولى مسؤولية هذه الغرفةبسحب الفراش الذي وضع عليه الچثمان هنا سقطت كل حصونه انهمرت دموعه بغزارة عليها لم يكن الوقت الذي قضاه معه في مصر طويلا قرابة الشهر تقريبا لكنه جعلته يعشق الحياة من جديد .
كيف لأبيها أن يتركها من اين أتى بهذا القلب الفولاذي .
بعد مرور نصف ساعة تقريبا
غاد المشفى وهو يحمل الصغيرة بين يده تاركا الجميع في انتظاره لم يخبر أحد برحيله اتجه للمقاپر وهو يحملهابين يده حالة من الصمت
أني عبدالرحمن الچيار جد ليلة وديه عبد الداكتور الرحمن حفيدي وچاين نستلموا چثة ليلة
اهلا وسهلا أنا ريان الأنصاري. ودا الدكتور عابد المحمدي جوز بنتي
لو فاهمين إن العركة خلصت احب اقولكم إنها ابتدت يا ولد
متابعة القراءة