زخات العشق والهوي
المحتويات
ليقف جوارهم بينما ظلت جميلة نظرا لتعبها هذه الفترة كانت شاهيناز تستمع لهم وكأنها لم تسمع شئ لاتشارك في الحديث أتت من فرنسا لتحضر خطبة ابنها من زميلة وتين بالجامعة
وسوف تعود مرة أخرى من حيث أتت .
مرت السويعات على الجنيع وبدأ القلق واارعب يسود المكان مر أكثر من يوم ونصف ولم يعثر عليها أحد فقررت شاهيناز أن تعيدها بعد أن علمت أين هي قامت بالاتصال ب محسن وعلمت منه أنها هناك كانت ت سم دورها عليه جيدا حتى لايتسرب الشك في قلبه .
دون أن يعرف أحدهم ما تفعله .
عودة للوقت الحاضر
أنت يا شاه يناز تعمل
سقط محسن فوق جسد فيروز فما كان منها إلا ركله بيدها والبحث عن أي يتوراى خلفه هذا الجسد المنهك وصلت إلى رداء خفيف لكن لابأس به قامت بستر جسدها وحاولت الخروج بها من هذا الوكر الذي لايعرفه أحدا غيرها .
س ل طا ن
بعد مرو ساعة تقريبا وصلت عائلة فيروز باكملها دون استثناء ولج عابد لير أخته وما إن رأها كاد أن يسقط ارضا لكن لحق به مالك والدموع تنساب على وجنته بغزارة بينما صړخت الأم و دوت صرخاتها المكان .
وقفت قالت بنبرة هادئة لكنها حزينة
محاولة إعتداء وشروع في القتل
حجظت أعين الجميع ما إن بدأت الطبيبة تخبرهم بحالتها الصحية انتهت سريعا ونظرت ل مليكة لترد على سؤالها
اكيد طبعا هنعمل محضر بالحالة ونثبت في كل حاجة متقلقيش
بنتي يا دكتورة لسه بنت
اجابتها الطبية بإبتسامة خفيفة وقالت
اطمني الحمد لله لسه بنت
تابعت بعملية
بس للاسف نفسيا وجسديا أكيد مدمرة وبنصحكم تتابع مع دكتور نفسي عشان تقدر تتجاوز اللي حصل لها
غادرت الطبيبة وتر كتهم يبحثون عن الفاعل الذي فعل بها كل هذا وعن أيضا السيدة التي انقذتها الأمر معقد ساد الصمت لساعات طويلة لم يستطع أحدهم الحديث ولو بالقدر البسيط
مين الحيوان اللي عمل كدا فيها
أومأ عابد برأسه علامة النفي وقال بمرارة
مش عارف لسه
هدر ريان بصوته الجهوري وقال بغيظ شديد
اومال اللي تعرفه تعرف تتخن صوتك وتقول مش هتتجوز دا وهتتجوز دا !!
تابع بحدة قائلا
لما كانت على ذمة سلطان محدش فكر يقرب منها بكلمة ولما اتخطبت للشئ اللي أنت فرحان بي دا اتبهدلت وادمرت
رد عابد بحزن دفين وقال
ياعمي
بتر ريان حديثه قبل أن يبدأه بعصبية شديدة
بلا عمي بلا زفت على دماغك كل اللي حصلها دا بسببك أنت وريني بقى هاتجيب لها حقها ازاي !!
عجز عابد عن الرد بعد أن أصاب ريان هدفه
مر اليوم على الجميع ثقيل لا أخد يعرف مالحالة التي ستفيق عليها فيروز لكنهما مستعدون لكل الاحتمالات .
في صباح اليوم التالي
استيقظت فيروز واكن لم تستطع فتح عيناها من شدة الكدمات التي أصابت عيناها كانت عيناها مورمتان حد الإنغلاق وضعت يدها على عيناها وتأواهت ثم صړخت ما إن تذكرت حالها مازالت داخل الغرفة المغلقة هرولت نحوها والدتها وأختها في محاولة منهن لتهدئتها لم تر شيئا هتفت پذعر وهي تفرك بجسدها قائلة
ابعد عني حرام عليك بالله عليك كفاية
اهدي يا فيروز أنا ماما يا حبيبتي
استمعت لها بجميع حواسها بدأت تبحص عن جسد والدتها لتحتمي به ترتمي في حضنها تصرخ تبك وتطمئن أيضا اقتربت والدتها وضمتها هتفت فيروز برجاء
ماما ماما أنت هنا خديني وخليني نخرج من هنا وحياتي عندك ياماما. خديني.
حاضر يا حبيبتي اهدي بس
فيروز مين عمل فيك كدا
قالها عابد وهو يقتر ب منها دوت صرخاتها المكان رافضة لمسة أي رجل منها ما تعرضت له ليس بالهين عليها مواجهة رجل أيا كان شئ يجعلها ترتعد أتت المموضة وأمرتهم بالخروج بعد أن وضعت المحقن في المحاليل الطبية وإعطائها مهدئ سريع المفعول تكررت هذه الحالة كلما انتهى مفعول المخدر من جسدها قررت الطبيبة منع دخول أي رجل مهما كانت صلة القرابة التي تربطها به لتتفادى حالة الاڼهيار التي تحدث لها .
أسبوعا كاملا مر على الجميع كدهرا
لم تتحسن حالة فيروز جسديا أو نفسيا ساءت تماما حالتها النفسية لكن عادت عيناها لطبيعتها طلبت الطبيبة أن تتابع حالتها طبيبة نفسية فوافق فورا جميع عائلتها أما والدة سلطان لازمتها طوال فترة مكوثها في المشفى هذه الزيارة الاولى ل جميلة بعد تحسن حالتها الصحية التي آلت إليها بعد ولادتها التي لم تكتمل وتسببت لها في العديد من المشاكل الصحية والنفسية.
جلست مقابلتها وحاولت اطعامها بعد محاولات الجميع التي باءت بالفشل رفضتها أيضا أصابها حالة من فقدان النطق لم تستطع التحدث لجأت للصمت كبداية لحالة لاتعرف إلى أين تنتهي بها
غادر الجميع وبقت والدة سلطان جالسة جوارها بالتبادل مع والدتها واختها رأت اسمه يضئ شاشة هاتفها كادت أن ترد عليه لكنها منعتها وقالت بتوسل من بين دموعها
متكسرنيش قدامه متكسرنيش قدامه خليني حلوة في عينه متكسرنيش قدامه
لم تتحمل والدة سلطان هذا الكم من التوسل والقبلات التي تضعها على يدها لتقبل بهذا ضمتها لحضنها وقالت پبكاء مرير
حاضر حاضر ياقلبي محدش هيعرف سلطان مش هيعرف حاجة.
محاولاتسلطان العديدة في الوصول لم تخفيه والدته عنها حكى لها عن حلمه الذي يراوده دائما والذي يخبره بأن فيروز ليست بخير كذبت مرارا وتكرارا رغم أنها تريده أن يعرف ليساعدها على الخروج من هذه الحالة لكنها عاجزة بينه وبين تلك المسكينة التي فقدت الثقة بما حولها وإن فقدتها بها هي الأخرى لن تحصل عليها ماحيت .
بعد مرور اسبوعا آخر
قام ريان بإرسال رسالة قصيرة ل سلطان حتى يعود لأمرا هام بدأت شكوكه تجاه فيروز تتأكد
عاد إلى مصر بعد هذه الرسالة ولم يعرف لم والدته مازالت تخفي عنه شيئا رغم مواجهته
متابعة القراءة