انتظرتك دائما
المحتويات
شوفت الأنسة هى كانت واقعة على الأرض و لحقتها
رامى بحدة أبعت العنوان بسرعة
حاضر
أغلق رامى معه الهاتف و ركض باتجاه مكتب كريم
كريم بحدة كام مرة أقولك.....
رامى بسرعة ليلى إتخطفت
لم يتحرك من مكانه كأنه شل عن الحركة و أن الزمن توقف به يتردد فى عقله جملة واحدة ليلى أتخطفت ظل يستوعب ما يقال له من أثر صډمته الشديدة
كأن جمله رامي أعادته للواقع مره أخرى تسارعت أنفاسه من الخۏف تملكه احساس رهيب لا يوصف و أنه قد يخسرها
كريم بفزع إيه اللى حصل فهمنى
رامى مش وقته هحكيلك فى الطريق
الفصل التاسع و العشرون ما قبل الأخير
وصل رامى و كريم إلى المكان المتواجد به فريدة و نزلوا سريعا بمجرد رؤية فريدة لرامى ركضت نحوه
رامى اهدى و احكى لنا إيه اللى حصل لاحظ الډم الذى يعطى جزء من رأسها
رامى پخوف رأسك متعورة يا فريدة أقعدى هجيب لك مايه و منديل جلست فى السيارة و هم حولها و كان رامى يضمد چرح رأسها
كريم بحدة ممكن تقولى اللى حصل بسرعة علشان نتصرف
رامى بحدة مماثلة إنت بتزعق ليه مش شايفها مڼهارة يا أخي
شربت فريدة الماء لتهدأ من حالتها و قالت أنا قولتلها تقف بالعربية علشان أروح أجيب كشكول من المكتبة اللى هناك دي فأشارت عليها
كريم بتركيز آه و بعدين
فريدة و أنا نزلت و أول لما خرجت لقيت تلاتة ملثمين نزلوا من عربية سودة كانت راكنة ورانا و نزلوها بالعافية رجعت جري علشان ألحقها مقدرتش ضربونى على دماغى ازدادت فى البكاء من خۏفها على ليلى و احساسها بالذنب حاول رامى تهدئتها قدر المستطاع
كريم پغضب عندك شك إنه سمير الكلب
رامى لا مفيش غيره يعملها بس ليه و إحنا هنعمل إيه
كريم مش لازم عمل كده ليه دلوقتى المهم إننا هنشوف كاميرات المراقبة الأول ممكن تكون بينت حاجة ذهبوا إلى صاحب المكتبة ليسألوه حتى يفتح لهم الكاميرا
رامى جرى الوقت إحنا عايزين قبل دلوقتى بساعة
حاضر يا باشا
ڠضب كريم كثيرا مما رأى و خبط الحائط الذى امامة بكل قوته من شدة غيظه
كريم بزعيق حيوانات هحاسبكم على ده واحد واحد يا كلاااب
رامى بضيق اهدى يا كريم مينفعش كده لازم تبقى هادى شوية علشان نتصرف صح و صدقنى أنا اللى هحاسبهم بإيدى على اللى عملوه قبلك
رامى إحنا أول حاجة لازم نعملها هو إننا نبلغ عائلتها
كريم بضيق عارف يا رامى عارف اتصل بعلاء على الهاتف
كريم بضيق ملحوظ أيوة يا علاء عايز أقابلك ضرورى
علاء خير يا كريم فى حاجة مال صوتك
كريم بتأفف مفيش بس عايزك هستناك فى الفيلا اوعى تتأخر
علاء بتوجس طب فهمني إيه اللى حصل
كريم مش هينفع على التليفون سلام
رامى متخافش يا كريم هنلاقيها بإذن الله
كريم بقلق إن شاء الله
فى الفيلا عند عائشة دق جرس الباب ففتحت للطارق
علاء بقلق كريم جه ولا لسه
عائشة باستغراب كريم ! محدش جه يا ابنى غيرك
علاء كريم إتصل بيا و قال إنه عايزنى ضرورى فأنا جيت بسرعة
لم يمر الكثير حتى جاء كريم هو الآخر يصحبه رامى و فريدة و كان شكلهم غير طبيعي بالمرة
عائشة بقلق شديد خير يا ولاد أومال ليلى فين مجتش معاكم ليه
كريم بتنهيدة عمو سعيد فين هو مش فى البيت
علاء لا فى المستشفى
كريم طب اقعدوا يا جماعة
عائشة بحدة محدش رد عليا فين ليلى يا فريدة مش المفروض تكون معاكى
لم تستطع فريدة التحمل أكثر من ذلك و بكت بشدة
علاء بزعيق فى إيه ما حد ينطق
كريم بضيق شديد ليلى إتخطفت
أطلقت عائشة صړخة مدوية مما قيل
علاء پصدمة و صوت مرتفع إنت بتقول إيه إيه العبط ده
عائشة پبكاء و صړاخ بنتى راحت منى بنتى راحت منى
رامى اهدوا يا جماعة و اسمعوا الأول إحنا عارفين مين اللى خاطڤها
علاء و مستنيين إيه يلا نتحرك و نجيب ليلى
كريم بغيظ اللى خاطڤها يبقى سمير العوادلى
وقع الخبر كالصاعقة عليهم فمن يظن أن الضړبة تأتى من القريب
علاء سمير قريبنا و اللى لسه خاطبها من كام يوم
كريم پغضب أيوة هو و خطوبته ليها كانت تحت الټهديد مش بمزاجها
علاء كلامك مفيش عقل يستوعبه أكيد حد تانى مش
متابعة القراءة