انتظرتك دائما
المحتويات
كنت محتاج زقة صغيرة من حد علشان تفوق و بس تعرف حاجة أنا مش عارفة ليه كان قلبى بيقولى إنك هتحبها من اول يوم إتكلمت عنها
علاء و ده إزاى بتنجمى يعنى
ليلى لا بس أنا قلبى لما بيقول حاجة بتتطلع صح ثم أكملت بسخرية لنفسها ماعدا بعض الحاجات
علاء بتضحكى على إيه يا لولو
ليلى إفتكرت حاجة المهم أنا عايزاك أول لما تشوفها تقولها تمام و صدقنى كل حاجة هتبقى كويسة جاءت نحوهم عائشة
علاء حاضر يا ماما جايين اهو ثم قام كل منهم مع والدتهم و جلسوا على السفرة
سعيد بتهكم ده اللى بيشوفك يا ليلى كإنه دخل الجنة
ليلى معلش بقى المذاكرة واخده وقتى لإن كنت متأخرة شوية من بعد ما جيت من الرحلة
سعيد ربنا يعينك يا بنتى
ليلى إنت كمان كل شوية بتسافر و مش بنلحق نشوفك ولا نقعد معاك
إكتفة علاء بإيماء رأسه حتى لا يفتعل مشكلة من لا شئ و أكملوا طعامهم فى هدوء
فى شقة صافي يجلس سمير يتطلع إلى الصور الذى طلب من صافى تنفيذها
سمير بخبث تسلم إيدك يا صافى دى ولا أما تكون حقيقيه ده أنا ذات نفسى لما شفتها إفتكرتها بجد
صافى كله علشان خاطرك هو اه كلفنى حبتين بس إنت دفعت و زيادة
صافي طبعا يا باشا و أنا كده عملت اللى عليا كده لسه الخطوة الى إنت هتنفذها و خلاص
سمير و أنا هنفذها أول لما ألاقى الظروف المناسبة لكده زى ما إتفقنا
الفصل الخامس عشر
أستيقظ علاء بنشاط و حيوية على وجه ابتسامة و يبدو على وجه السعادة بدل ملابسه و نزل للأسفل
عائشة صباح الهنا يا حبيبي هم دول اللى تحبى تشوفي وشهم إلى بيضحك مش اللى صاحين حتى مفيش صباح الخير
ليلى طب والله قولت صباح الخير
عائشة هو حد جاب سيرتك أخذت الكلام على نفسك ليه
ليلى بما إن مفيش حد غيرى أنا و هو فأكيد الكلام ليا
عائشة خلاص أنا غلطانة إني بهزر معاكي فأكملت بتساؤل مش تقولنا يا علاء إيه سر سعادتك
علاء يعنى هو أنا كنت كئيب علشان تقولى كده مأنا طول عمرى نشيط و حيوى
عائشة عامة هنعرف قريب أكيد أختك مش هتتضحك فى الهوا
ليلى ما شاء الله عليكى شايفانا واحد واحد
عائشة طبعا مش ولادى أكيد هلاحظ
ليلى هو بابا مش هيجى يفطر معانا
عائشة بيغير و هينزل
ليلى أبدا يا أخويا والله إنت تعرف عنى حاجة زى دى
علاء لا يا أخت أنا أعرف اوحش من ده علشان كده بسأل
ليلى عيب عليك يا معلم أنا هستناك تقولها إنت الأول
علاء بقلق بسيط لما أشوف هاجر هتقول إيه مش يمكن متوافقش
ليلى أى بنت تتمناك يا علاء متقلقش هتوافق قاطعتهم والدتهم
عائشة أنا بقول تكملوا أكل و تبطلوا تتكلموا من تحت لتحت
ليلى لا ده كان بيسأل على حاجة صغيرة و خلصنا خلاص
جاء سعيد بعدما أنهت ليلى جملتها
قال علاء لليلى بهدوء ألحق أقوم أنا قبل ما يصطادنى يلا باى فأردف للجميع أمشى أنا بقى علشان متأخرش مع السلامة
سعيد مش ملاحظ إنك بتهرب منى يا علاء بقالك كام يوم علشان مفتحش معاك موضوع المستشفى
علاء لا أبدا ده هى الظروف بتيجى فوق بعضها مش بلحق اقعد مع حد أصلا
سعيد طالما كده يبقى نتكلم فى المستشفى
علاء ماشي يا بابا بس خليك فاكر إنت وعدتنى إنك هتساعدنى أفهم اومور الشغل و هتقف معايا لحد ما الأمور تتظبط
سعيد و أنا عند وعدى بس نتكلم
علاء تمام أنا هروح المستشفى و أول لما أخلص هيجيلك
سعيد ماشى يا علاء ربنا يهديك
ليلى طب أنا هقوم علشان هعدى على فريدة و انا رايحة الكلية إستنى يا علاء عيزاك فى حاجة ثم ذهبت خلف أخيها
ليلى بابتسامة اوعى تكون نسيت اللى إتقفنا علية إمبارح
علاء بتصنع هو كان إيه مش فاكر
ليلى يا راجل و أنا صدقت عامة يا حنين إنت فاكر بس ماشى أصل مش معقول كل البهجة دى و إنت ناسى
علاء يا بنتى فاكر بس بهزر معاكي
ليلى ظريف المهم إنت بتقولها متفجأهاش مهد لها تمام يا علاء
علاء حاضر يا ليلى والله فهمت أنا مش حمار يعنى
ليلى مأنا عارفة طبعا إنت هتقولى
علاء إنت بتتريقى يا عسل
ليلى العفو يا علوة أنا أقدر ده أنت حبيبى يلا روح بقى علشان أكيد هجورة مستنياك
علاء صبرك يا الله مع السلامة
ليلى بضحك سلام خد بالك من نفسك فأغلقت الباب خلفه وصعدت لتأخذ حقيبتها و كتبها و نزلت
ليلى أنا ماشية يا جماعة عايزين حاجة
عائشة وهى تنهض اه
متابعة القراءة