انتظرتك دائما
المحتويات
إنه شاكك فينا مش هيبقى آخرته خير
كريم بتركيز إنت قولتى إن هو شاكك فينا
ليلى للاسف بعد ما لقاك بتقول مش هتعرف تؤذيها و إن أنا عرفت إن هو مسافر من غير ما يقول لي أكيد هيشك فينا
كريم بس صدقيني الصور دي مش هيقدر ينشرها لإن هو هيهددك بيها علشان تتجوزيه مش هو ده اللى عايزه من الأول يبقى خلاص و إنتى زى ما بتعملى افضلى سايريه
ربت كريم على يدها و قال بصوت هادئ و نظرة مطمئنة مش هيقدر يا ليلى ثقى فيا مش هسمح له
أحست ليلى حينها بالأمان أنه بجانبها و لن يتركها هى لا تعلم ما يصير مع كريم بالضبط لقد تغير نظراته إليها حديثه لها هل هذا يشير للتفكير الذى بعقلها أم لا بالفعل تريد التصديق لكنها تعرف جيدا إن لم يحدث ستصاب بخيبة أمل لن تستطيع تحملها
فريدة بمغزى علاء واقف هناك لسه كنت معاهم حالا
كريم اه ما أنا عارف سلمت عليه أول لما جيت
فريدة كويس أنا حبيت اعرفكم يمكن مش أخدين بالكم
ليلى بابتسامة صفراء لا بنشوف الحمدلله ما تروحى تاكلى جاتوه يا فريدة
فريدة اكلت يا حبيبتى تسلمى ثم أحتضنتها و همست فى إذنها قائلة أهدى يا لولو علشان لو علاء شافكم كان هينفخك
فريدة بابتسامة ماشى يا قلبى أنا هلف لفة و أجى اقف معاكى
ليلى معلش هى كده أحيانا متفهمش مالها
كريم لا عادى ولا يهمك بس الأكيد إنها بتحبك
ليلى و أنا والله كمان بحبها أوى هى أساسا صاحبتى الوحيدة
كريم ربنا يخليكوا لبعض
ليلى يارب ثم أردفت نسيت أشكرك على الهدية حقيقي من أحلى الهدايا اللى جاتلى إنت متعرفش الصورة دي كانت بالنسبة لى إيه
ليلى أصلا إنك جيت دى كفاية
كريم بابتسامة كان لازم أجى ده مش يوم عادى يوم ما إنتى إتولدتى
احمر وجه ليلى من الخجل و التقطت كاس المياه الذى أمامها و شربت منه أدرك كريم خجل ليلى من لون وجهها الذى أصبح أحمر فابتسم
أثناء حوارهم جاءت لليلة رسالة على الهاتف بدلت مزاجها 180 درجة
خۏفت يكونوا ضاعوا من عندك فقولت أبعتهملك تانى يا روحى كل سنة و إنت طيبة و كان المرسل لها صورها التى صنعها سمير
كريم پخوف مالك يا ليلى إيه اللى حصل
ليلى بدموع مسحتها سريعا حتى لا يراها أحد بعت لى الصور تاني بيقول لي عشان لو ضاعوا من عندك يكونوا معاكى حرام عليه بجد هو عايز مني ايه مش كفايه انه بوظلى عيد ميلادي كمان عايز يبوظ نفسيتي أكتر من كده
كريم پغضب كده حسابه معايا تقل أوى و لازم يتصفى ثم أكمل امسحي دموعك طيب و إلغي الصور ما تخليهوش يوصل لهدفه انه يضايقك افرحي النهارده عيد ميلادك و الحفلة دى كلها معمولة علشانك
كريم اوعي تقولي كده يا ليلي مش هو ده اللي هيوقف حياتك أنا عارف انها حاجه صعبه وإنك استحملتى كثير بس صدقيني فاضل قليل أوي ونخلص منه
ليلى بحړقة امتى أنا خلاص تعبت بقى بيطلع لي في أحلامي ويطاردني في الواقع هخلص منه إمتى
كريم ليلى أهدى إحنا مش لوحدنا هيلاحظوا
ليلى مش فارقة معايا أنا خلاص جبت أخرى
كريم روحى اغسلى وشك و إهدى و بعد كده تعالى إحنا مش هنستفاد اي حاجة لو حد عرف
فعلت ليلى ما قاله كريم لها وغسلت وجهها ببعض الماء وحاولت عدم التفكير في الأمر حتى تكمل يوما المليء بالأحداث
بعد يومان فى المشفى الخاص بعلاء يقف فى الغرفة مع هاجر ووالدتها التي ترقد على السرير
علاء إحنا خلاص بنجهز غرفه العمليات وهندخل حضرتك على طول
صفاء متشكره يا ابني مش عارفه اقول لك ايه والله
علاء ما تقوليش حاجه يا طنط إحنا بقينا اهل
أشارت هاجر لعلاء بعينيها على أنها تريده بالخارج
علاء دقائق بالظبط و أجى مرة تانية خرج من الغرفة وجاءت هاجر خلفه
هاجر بقلق أنا عايزة أدخل معاك العملية
علاء منصحكيش يا هاجر تدخلى كده إنتى أصلا قلقانة ومتوترة ده مش هيبقى لمصلحتك
هاجر طب أعمل إيه أنا خاېفه أوي ومش عارفه أتصرف
علاء بصوت هادئ و نظرات تملئها الحب اهم حاجه تبقي هادية متخليش طنط تحس إنك خاېفة أوي لازم تبقى انتى الدافع علشان هي تبقى داخله مرتاحة
هاجر بأعين ترقرقت فيها الدموع طب لو بتحبني خذ بالك منها أرجوك
مسح لها علاء دموعها و قال انتى بتوصينى عليها دي ذي أمي بالظبط ده اسمه كلام طيب وبعدين يعني هو إنت مش واثقة فى ربنا ثم فيا
هاجر واثقة طبعا بس بردو الواحد مهما عمل بېخاف
علاء عارف يا حبيبتي وعارف كمان انت دلوقتي مړعوپة
متابعة القراءة