انتظرتك دائما
المحتويات
ده لسه ماما هتفرح أوى لما تشوفك
علاء أسأليها إحنا كنا لسه هنيجى حالا بس انتم سبقتونا
هاجر فعلا والله كان نفسى نتعرف على بعض فى ظروف أحسن من كده و حمد الله على سلامة طنط
ليلى الله يسلمك المهم إننا شوفنا بعض مش مهم حاجة تانية
علاء صحيح يا لولو إنتى كنتى جاية ليه
ليلى كنت هسألك على كريم حروق
علاء بقلق ليه مالك
هاجر معاكى حق والله
تكلموا مع بعضهم سويا و ذهبوا بعد ذلك لعائشة
الفصل الثاني و العشرون
سمع كريم طرقات على الباب فأذن للطارق بالدخول
ليلى بصى بقى يا ماما جيبالك مين معايا
علاء ما تستنى يا بنتى هو أنا مش مالى عينك ما هقول اهو
علاء دكتورة هاجر يا ماما اللى كلمتك عنها
هاجر بابتسامة أزي حضرتك يا طنط
عائشة الحمد لله يا بنتى تعالى أقعدى
هاجر لا يا طنط علشان مزعجكيش خليها مرة تانية أنا سعيدة إنى إتعرفت بحضرتك
عائشة و أنا أسعد يا حبيبتى عايزين مرة نقعد مع بعض كتير
هاجر بإذن الله يا طنط ثم قال لسهيلة ألف سلامة على حضرتك
هاجر استأذن أنا بقى سلام عليكم
الجميع و عليكم السلام
و بعد أن خرجت من الغرفة تنفست الصعداء و أتى علاء من خلفها
هاجر تفتكر طنط ارتاحت لى
علاء أيوة يا حبيبتى متقلقيش ماما طيبة و أكيد أرتاحت لك و لسه لما نتعرف عليكى أكتر هتحبك
هاجر يارب مش عارفة ليه كنت داخلة قلقانة أوى أصلها أول مرة أتحط فى الموقف ده
ابتسمت هاجر و أكملوا سيرهم حيث مكان عملهم
نعود مرة أخرى إلى ليلى التى تجلس بجانب فريدة ترمق كريم بنظرات كل ثانية و كان شعور الخجل يتملكها حين تلاحظ أنه الأخر ينظر لها سريعا ظلوا على هذا الحال حتى مجئ رامى
كريم أهلا يا باشا عملت إيه
رامى سيبنى أخد نفسى طيب ده أنا حتى لسه مسلمتش على الناس
رامى حمد الله على سلامتك يا طنط
سهيلة الله يسلمك يا رامى شكرا على سؤالك
رامى ازيك يا طنط عائشة أخبارك إيه
عائشة بخير الحمد لله
رامى إزيك يا ليلى ثم الټفت لفريدة بابتسامة واسعة إزيك يا فريدة عاملة إيه
فريدة بابتسامة مماثلة أنا كويسة إنت عامل إيه
رامى بغمزة سريعة قبل أن يلاحظه أحد أنا كمان كويس جدا
فأوما برأسه دليلا على فهمه
كريم تعالى يا رامى عايزك برة فخرج الإثنين سويا
فريدة بتأفف اوووف بقى ملحقتش أشوفه معرفش كريم متسربع على إيه
ليلى بدهشة متصنعة يمكن علشان وراهم شغل و عايز يعرف منه إيه اللى حصل
فريدة طبعا دافعى عن سى كريم و أوعى نقول عليه كلمة كده ولا كده
لكزتها ليلى و قالت وطى صوتك يا غبية لحسن يسمعوا
فريدة يسمعوا إيه ما أحنا بعيد عنهم اهو
ليلى ما أحنا بعيد أه لكن معانا واحدة صوتها يصحى الميتين
فريدة صوتى و عجبنى ماشى
ليلى ماشى يا أختى هو صوتى ولا صوتك
عند الكافيتريا مكان جلوس رامي و كريم
كريم بحدة يعنى إيه تمت
رامى بأسف يعنى زى ما بقولك الصفقة تمت و ملحقناش نمسكهم الميعاد أتقدم و المعلومة وصلت لنا متأخر
كريم پغضب كل ده علشان غبت عنكم يوم أخر دليل كان فى إيدينا هنمسكه بيه ضاع يبقى إحنا لزمتنا إيه دلوقتى
رامى أهدى يا كريم دى مش أول مرة يحصل معانا كده
كريم بس المرة دى غير
رامى أنا فاهم قصدك و عارف إن هو مچرم و دورنا إننا نحاسبه على اللى عمله و ده هيحصل بإذن الله
هب كريم من مكانة پغضب
كريم بحدة إنت مش فاهم حاجة
رامى طب فهمنى مالك متعصب كده ليه
كريم مفيش أنا أساسا مخڼوق و حاليا كل شئ جه فوق بعضه مره واحدة
رامى هو فى حاجة تانية غير تعب طنط
كريم بخنق اه في عارف الواطية شهد اللى كانت هتبقى مراتى طلعت بتنصب عليا علشان الفلوس تخيل ابقى أنا الظابط و هى تغفلنى
رامى بدهشة بتتكلم جد
كريم كان نفسى أكون بهزر بس هى دى الحقيقة اللى الواحد مش بيستوعبها بسهولة
رامى طب و تأكدت من كلامك يعنى
كريم بضيق شديد أيوة تأكدت علشان كده أنا مسحتها من حياتى و مش عايز اسمع سريتها تانى
ربت رامى على كتفه و قال أحسن حاجة عملتها إلى زيها ميستهلوش مساحة من تفكيرنا فيهم أصلا
سمع رامى شخص ينادى عليه من الخلف و هى فريدة و بجانبها ليلى
رامى أيوة يا فريدة عايزة إيه
فريدة كنت عايزة اسلم عليك علشان همشى دلوقتى مع ليلى بما إن فضلت مستنية كل ده علشان أقعد معاك و انت مش فاضى
كريم لا هو فضي خلاص لو عايزاه يمشى معاكى
رامى أنا
متابعة القراءة