انتظرتك دائما
المحتويات
بليل تانى
شهد بلاش تيجى إنت أنا هبقى اجيلك و هقول لكريم إني مش قادرة أخرج
حازم يبقى اتفقنا هستناكى يا قمر ثم نهض ليستعد حتى يسلم الأموال للذي مديون له
فعل كريم و رامى ما اتفقوا عليه ثم خرج من مكتبه هو و رامى و كانوا متفقين على الحوار التالي و تحدثوا بصوت عالي نسبيا
كريم أنا همشى يا رامى دلوقتى لإن أنا خلصت شغل و ياريت تبقى تأخذ بالك من الملف الى جوه علشان في معلومات مهمة أوى عن قضية سمير العوادلى مع السلامة
ثم اتجه رامى إلى مكتبه و خرج كريم من القسم ثم تأكد أن لا أحد يتعقبه و استدار ليدخل من الباب الخلفى للقسم بتخفى و ذهب إلى غرفة المراقبة و انتظر مجيء رامى و اللواء كامل
كان يراقب غرفته في انتظار دخول الشخص المجهول حتى يكشفوا أمره دخل رامى يتبعه اللواء
كامل لازم نعرف هويته و نمسكه و هو بيسلمهم المعلومات
رامى أنا رأى إن إحنا نمسكه قبل ما يقول أي حاجه علشان ميبقاش اللى جمعناه هدر
انتظروا مده قليلة حتى دخل صلاح الساعي و هو يلتفت حوله حتى لا يراه أحد ثم أخذ يبحث عن الملف حتى وجده ثم أخذ كوب الفارغ الذى كان على مكتب كريم
كامل كده حلو أوى يبقى هو وقع في الفخ البى عملناه و محسش بحاجة أنا هعين حد يتابع تحركاته و هنمنعه قبل ما يقول حاجه و إنت يا كريم هتبقى تحقق معاه
كريم أوامر سعادتك يا فندم
انتهت جامعة فريدة فاتصلت برامي حتى يأتي لها بعد فترة قد وصل و ركبت السيارة و تحركوا
فريدة أهلا ازيك عامل إيه
فريدة نتغدى إيه أنا هأخذ الاسورة بتاعتى و أنزل
رامى بهدوء لما نتغدى هبقى أديهالك عايزة تروحي مطعم معين
فريدة بنفاذ صبر هو إنت مش فاهمنى أنا مش عايزة أتغدى عايزة الإسورة بتاعتى
رامى أحنا هنتغدى مش هخطفك يعنى و بعدين أنا هكلمك في موضوع مهم
فريدة بتساؤل موضوع إيه ده اللى هتكلمنى فيه
وصل رامى و فريدة المطعم و طلب كل منهم الطعام
فريدة ها بقى أنا جيت معاك اهو بقالنا نص ساعة و إنت قاعد ساكت
رامى عايزك توعديني إنك هتسمعينى لحد ما أخلص كلامي
فريدة وعد هسمعك فقالت في نفسها هو ناوى يقول إيه ده الموضوع شكله مهم اوى
جاء الطعام بعد ذلك و بدأت فريدة بالتناول أما رامى فكان لا يعرف من أين يبدأ فقال بدون مقدمات
سعلت فريدة مما سمعته و هي تأكل و توقف ما تأكله في حلقها فأعطاها رامى المياه سريعا
رامى بقلق إنتى كويسة يا فريدة
فريدة بارتباك أه كويسة تمام إحنا اتأخرت أوى و لازم أمشى
رامى فريدة اقعدى إنتى وعدتينى إنك هتسمعينى لحد ما أخلص و بعدين ابقى امشى لو كلامي معجبكيش
جلست فريدة و كان يبدو على معالم وجهها الارتباك و القلق
رامى بصي يا فريدة أنا جبتها لك على مايه بيضه و قولتلك إن أنا معجب بيكي من أول مرة شوفتك في خطوبة كريم و أنا بفكر فيكي عايز أتعرف عليكى لو إنتى معندكيش مشكلة
كانت فريدة لا تعرف بماذا تجيب فهي لا تنكر أنها أعجبت به و لكنها لم تخمن أن هو الأخر معجب بها و أنه سيقول لها هذا
رامى مش هتقولى حاجة
فريدة أنا موافقة بس بشرط
رامى بفرحة اشرطى زي ما إنتى عايزه
فريدة بابتسامة تجيب لي الإسورة بتاعتى
رامى و هو يعطيها الإسورة بفرحة أنا متشكر إن إنتى وافقتى و صدقينى مش هيبقى في أي تصرف مش هيعجبك
فريدة بابتسامة خجولة لما نشوف فأكملت بعدها شكرا إنك جبت لي الإسورة أصل إنت متعرفش دي مهمة عندي قد إيه لإن ليلى هي اللى جبتها لي
رامى تعرفي أنا أصلا كنت هكلمك بس كنت بفكر في حاجة أقولها ليك و لقيت الإسورة في وشى
فريدة بتذكر ممكن أسألك سؤال
رامى أكيد طبعا اتفضلى
فريدة هو و إنت بتكلمنى فى التليفون النهاردة الصبح كنت تقصد إيه ب أه هي الإسورة اللى أنا لقيتها دي بتاعتك و كانت تقلد صوته
فضحك رامى من طريقتها
فريدة في سرها كنتي قوليها له صريحة أحسن إنتى مالك إنتى دي حاجة غريبة أوى فأكملت بصوت مرتكب و هي تشرب ماء أنا بسأل عادى على فكرة لإنك كان ممكن تديها للي إنت فاكرها بتاعتها
رامى و قد فهم أنها تكذب مأنا عارف طبعا إنك سألتي علشان كده مش علشان تتأكدي إن مفيش حد تانى كان موجود غيرك عندى
فريدة لا طبعا أنا قولت حاجة زي كده ثم اردفت
متابعة القراءة