انتظرتك دائما
المحتويات
و يبقى قاعد مع بنات حلوين كده و يطلبوا قرفة
خاڤت من نظراته الجريئة لها و ابتلعت الغصة التي في حلقها وقالت خلاص هات لي اللي انت هتشربه مش مشكله
سمير ماشي يا لولو قولي لي بقى ردك ايه يا روحى
ليلى الأول تسمع اللي أنا هقوله لك ممكن
سمير بنفاذ صبر باقول لك ايه هي كلمه واحده اسمعها اه ولا لا
ليلى موافقة بس ممكن تصرفاتك دي تهدى معايا شوية
ليلى بابتسامة مصطنعة يعنى مش كل حاجه ټهديد ممكن نتكلم طبيعى
سمير و جنابك هتعملي إيه
ليلى هقابلك بس ياريت متعملش تصرف ميعجبنيش ثم أكملت بڠصب و عشان أنا كمان هبقى عايزه أتعرف عليك
سمير بحدة وبعد ما نخلص قسم التعارف ايه اللي هيحصل
ليلى شفت ده اللى أنا بقول عليه على طول بتعصب فأردفت پألم بعد كده هوافق نتجوز
ليلى لا لا أنا عند كلمتي بص أنا همشى دلوقتى علشان لو اتأخرت على ماما هتحصل مشكلة باى
خرجت سريعا إلى سيارتها و ظلت تمسح يديها و هى تبكى قد كان أغبى قرار فعلته أن تتصرف بمفردها أشغلت السيارة و أتجهت لبيتها و حاولت أن تهدأ قدر المستطاع
أنتبهت على صوت المنبه فأغلقته بالطبع لم تنل قسط من الراحه في حين يشغل فكرها سمير ما الخطوة التي من المفترض أن تتخذها في هذا المازق اتخضع له أم تخبر عائلتها ليس من الصعب اكيد أن تخمن ردة فعلهم عندما يعلمون لن تتحمل أن تراهم يحملون الحزن بداخلهم بسببها دخلت للحمام الذى فى غرفتها للإستحمام لعلها ترتاح قليلا فهي لم يهدأ لها بال منذ البارحة مهما فعلت لتفعل فلا يوجد مهرب من الأمر خرجت و لم تبدل ملابسها للنزول فهي لا تقوى علي الخروج من المنزل بل من الغرفة نفسها فقررت أن تقضي باقي يومها في غرفتها لعلها تنام قليلا ولكن لسوء حظها حين تغلق عينيها يطاردها سمير في احلامها
بعد مدة من جلوسها سمعت طرقات على الباب فعلمت انه أخيها من طريقة طرقه
ليلى ادخل يا علاء
علاء ما شاء الله و كمان عارفه مين
ليلى ما هو مفيش حد بيزفنى إلا أنت
ليلى انا مش هاروح الجامعة النهارده ما نمتش كويس بقالي كم يوم فقلت اريح النهارده
علاء طب وبالنسبه للدروس اللي رايحه دي عادي يعني
ليلى يا عم هى جت على دى هبقى اذاكرهم أنا
علاء ماشي يا متفوقة واضح إنك مقطعة المذاكره
ليلى ما تقلقش لو في حاجه هابقى اقول لك تيجي تشرحها لي
فأحتضنه ليلى بشدة فهى بحاجة له منذ زمن
علاء بمزاح مالك يا بنتى هو أنا ھموت قريب
فلكزته ليلى على كتفه و قالت بعد الشړ عليك بلاش تهزر في الكلام ده مش بحب كده
علاء ماشى يا ستى متزعليش نفسك صحيح يا لولة ده أنا كنت جايلك علشان حاجة أهم و أنا بفطر مع ماما قلت لها بما ان إحنا كلنا شوفنا هاجر فأنا عايزه أتقدم لها الاسبوع ده و لما بابا يجي من السفر هاقول له عشان يجي معنا و بعون الله يوافق
علاء يا النهاردة يا بكرة على حسب الدنيا عنده
ليلى طب نحط أسوء الاحتمالات ان بابا موافقش هتعمل إيه
علاء يا ستي إن شاء الله هيوافق وبعدين لو موافقش هروح أنا وأنت وماما عشان انا اخذ قراري من الاول وهو مفروض يحترمه
ليلى ربنا يوفقك يا علاء و يناولك اللى فيه الخير
علاء أمين
بعد إنتهاء فريدة من كليتها اتصلت بليلى للأطمئنان عليها
فريدة لولتى عاملة إيه دلوقتى نمتيلك شوية ولا بردو معرفتيش
ليلى بكذب أه نمت حبه صغيرين إنت خلصتي صح
فريدة اه خلصت و هروح البيت شوفتى مش لاقيه حد اخرج معاه غيرك
ليلى ليه ما تخرجى مع ملك أو مع رامى أى حاجة
فريدة لا ملك عقبال عندك عايزة ترجع بسرعة علشان تذاكر و رامى لسه فى الشغل فبالتالي هاخد بعضي و على البيت
ليلى ماشى يا حبيبتى توصلى بالسلامة باى
أغلقت الهاتف و بعد صراع نفسى طويل قررت الإتصال بكريم كحل أمثل لها
ليلى أيوة يا كريم أنا أسفة إنى بتصل بيك فى وقت زى ده أنا عارفة إن مشاغلك كتير ربنا يعينك
كريم براحتك اتصلي في في الوقت اللي انت عايزاه
ليلى هى طنط أخبارها إيه دلوقتى
كريم احسن بكتير الحمدلله انا جبت لها ممرضة بتراعيها و تاخد بالها منها علشان ابقى مطمن عليها أكتر
ليلى طيب الحمد لله فاكملت بضيق أنا امبارح بعد ما مشيت المستشفى روحت أقابل سمير
كريم بتساؤل عملتي
متابعة القراءة