انتظرتك دائما
المحتويات
كريم بشك أكبر و كمان تعرفى إن مسافر ده إنتى متابعانى بقى بس مش هسألك عرفتى منين لإن باين أوى
نهرت ليلى نفسها على غبائها الذى جعلها تتفوه بذلك
ليلى زى ما قولت لك يا سمير إمشى و أنا هبقى أكلمك أرجوك
نظر كل من كريم و سمير لبعضهم نظرات تملئها الحقد و الكره
سمير تعالى يا ليلى علشان عايز أقولك حاجة مهمة
كريم برفض متروحيش معاه يا ليلى اللى هيقوله يقوله هنا
ابتعدت عن كريم بمسافة حتى لا يسمعهم
سمير بحدة إنتى طبعا عارفة انا قولتلك إيه لو حد عرف بالموضوع و إن الصور هتبقى فى كل حتة بس طبعا إنتى فكرتنى بهرج
ليلى بترجى أنا مقولتش لحد حاجة صدقنى أرجوك متعملش كده
سمير يتهكم أومال كريم بيه كان يقصد إيه بمش ھتأذيها دى
سمير و هو يرجع خصلة من شعرها خلف أذنها و أنا همثل إنى صدقت يا روحى علشان مزعلكيش منى
ابتعدت ليلى رأسها سريعا ثم قالت بثبات مزيف ممكن تتفضل دلوقتى
سمير ماشى يا ليلى بس على إتفاقنا هنتقابل قريب متأخذنيش يا حبيبتى مجيبتش معايا هدية بس مټخافيش هبعتها لك على طول
سمير بتذكر من الحق يا لولى نصيحة منى ليكى إبقى اقفوا فى حته تانية بعيد عن باب الفيلا لو حد تانى شافكم كان هيفهم غلط و إنت أكيد واحدة خاېفة على سمعتك مش كده ثم أطلق ضحكة سخرية أثناء ذهابه
كانت فى قمة خۏفها و توترها لماذا يحدث معها هذا هي ظنت أنها ارتاحت من الذى يثير الړعب فى حياتها و أن أخيرا ستعيش بدون مخاۏف و لكن للأسف ما هى إلا بضعة أيام و عاد كل شئ على حاله
ليلى بضيق شديد و دموع حاولت أن لا تنزل و لكن لم تستطع تهديده المعتاد بأنه هينشر الصور و إنه بردو مش هيسينى فى حالي
ربت كريم على كتف ليلى كان يملكه شعور الڠضب من سمير و فى نفس الوقت شعور الحزن على ليلى و هو يراها تتمزق أمامه و هو لا يقدر على فعل شئ
كريم بضيق أهدى طيب علشان خاطرى متعمليش فى نفسك كده ثم أكمل بعزم صدقينى يا ليلى هجيب لك حقك و نهاية سمير و دخوله السچن هتبقى على إيدى
كريم طيب خدى المنديل أمسحى دموعك
ليلى شكرا
دخلوا إلى حديقة الفيلا الخلفية حيث مكان عيد ميلادها
عائشة كل ده تأخير كنتى بتعملى إيه ثم أردفت بتفاجئ كريم إزيك يا ابنى ده أنا افتكرتك مش هتيجى
عائشة بتدقيق هو إنت معيطة يا ليلى وشك عامل كده ليه
ليلى لا وشى عادى
كريم بتدخل حتى لا تستفسر عائشة مش يلا ولا إيه الناس منتظرة
عائشة ماشى يلا يا حبيبتى
احتفل جميع الحاضرين مع ليلى بعيد ميلادها و هى لم تكن منتبه لأحد سوى كريم و الأخر كان كذلك نظراتهم متعلقة ببعضهم فى هذه اللحظة كانت تتحدث أعينهم فهى تنظر له بقلق و خوف و هو يطمأنها بنظراته الحانية و ابتسامته الجذابة التى تجعلها تبتسم رغم كل الصعاب
فريدة بحماس يا ليلى يلا اتمنى أمنية الأول و بعدين أنفخى
نظرت لكريم و ابتسمت ثم تمنت من كل قلبها أن يجعله الله من نصيبها و أن يبعد عنها كل هذه المصائب انهت مراسم عيد ميلادها و بالطبع لم تكن سعيدة كثيرا لأنه بين كل فترة واخرى يأتي إلى عقلها سمير
فريدة ليلى إنتى مش على بعضك من ساعة ما رجعتي ثم إن إيه اللي جاب سمير أنا واثقه انك ما عزمتهوش
ليلى عادي هو كان جاي عشان عيد ميلادي بس إضطر يمشي على طول علشان عنده شغل
فريدة بعدم تصديق يعنى هو ده كل اللى حصل
ليلى بتنهيدة أنا معزمتوش أه بس تلاقى بابا ولا ماما عزموه
فريدة أكيد بس ياريتك قولتيلهم ميعزمهوش بدل ما أحنا شوفنا خلقته و إتضايقنا على الفاضى فأكملت بتساؤل بس قوليلى كنتى بتعملى إيه مع كريم
ليلى هكون بعمل إيه ده هو جه و أنا واقفة برة و جايين ندخل لقينا سمير بس كده
نظرت فريدة إلى البعيد و قالت بصي كده مين جاي علينا
ليلى ده كريم ثم هندمت من مظهرها بتلقائية
فريدة بخبث أنا هعمل فيكى جميلة و همشي ازيك يا كريم عامل إيه
كريم الحمد لله بخير أخبارك
فريدة انا تمام بقول لك ايه يا لولة أنا هروح أشوف ماما ها
ليلى تمام ظل الإثنين صامتين قليلا حتى قطع كريم الصمت قائلا مش هيقدر يعمل حاجة متقلقيش
ليلى مش بإيدى بعد كلامه ده و
متابعة القراءة