انتظرتك دائما
المحتويات
أن يعلم ما في داخلهم فلماذا فعل معها هذا لمجرد أن يعاند والده دق على باب الغرفة بهدوء حتى يدخل
علاء بابتسامة أديكى إتطمنتى على مامتك سيبيها بقى علشان تنام و لما تصحى تبقى كويسة و صدقينى كل حاجة هتبقى كويسة
هاجر عندك حق يا دكتور أنا هسيبها دلوقتى و ارجع لها شوية كده
علاء بتفكير طب إيه رأيك تيجى تتغذى معايا في مطعم قريب من هنا
علاء و أنا كمان مش جعان بس علشان تقدري تكملي اليوم لإنك مأكلتيش حاجة و لا عايزة تتعبي و متبقيش قاعدة مع مامتك
هاجر باقتناع ماشى بس نطلع بسرعة لإنى مش عايزة اسيبها لوحدها و لما تفوق تلاقيني جنبها
انتهى عمل كريم و كان يشعر بالإحباط لأنه إلى الأن لم يجمع أى معلومة مفيدة تساعده في القبض على سمير فهو اتخذ كافة الاحتياطات حتى لا يكشف فمن الواضح أنه كان يعلم أن صلاح سيكشف أمره فلم يكن على اتصال مباشر معه و لا أحد رأى الشخص الذى يعطى لصلاح الأموال خرج كرين فلاحظ أن رامى على عجلة من أمره فاستوقفه
رامى الله يخليك قول عايز إيه بسرعة لإن أنا اتأخرت على فريدة
كريم بخبث فريدة مش تقول يا راجل ده أنا ساعات بتصل بيك و بتكون حاجة مهمة مبتجريش كده
رامى اه يا عم فريدة في مانع ممكن أمشى بقى علشان الحق
كريم ماشى بس عايزين نبقى نشوف حل لموضوع الزفت سمير لإن كده مش هينفع
كريم بمرح لا يا حبيبي بس ابقى سلم لي على فريدة كتير
رامى إيه يا عم الخفة دي على الصبح من إمتي يعنى ولا هي لما تطلع تيجى فيا
كريم بالضبط كده و بسرعة لإن باينك كده اتأخرت سلام ثم اتجه لسيارته حتى يذهب لشهد
في المطعم الذى ذهب إليه هاجر و علاء
علاء هتطلبى إيه
علاء زي ما تحبى ثم طلب لهم الطعام و جاء لهم بعد مدة قصيرة
هاجر أنا أسفة على اللى حصل النهاردة و إني ضيعت وقتك على الفاضي و إنت أكيد وراك شغل
علاء ولا يهمك المهم إن مامتك تبقى احسن
هاجر بحزن و أعين تترقرق فيها الدموع أنا خاېفة اوى على ماما خاېفة إني معرفش اخليها تعمل العملية و ټموت بسببي تعرف إن أنا بقيت دكتورة بس علشان خاطر أعالجها أنا من يوم ما عرفت و أنا قررت أشتغل و أحوش مبلغ العملية و الحمدلله المبلغ ناقص شوية صغيرين و يكمل و أنا مش هيأس و هشتغل لحد ما اجيبه بس أهم حاجة ماما تفضل معايا لإن إحنا ملناش غير بعض
هاجر لا مش للدرجة دي أنا مقدرش أعمل لها العملية بنفسى أنا ممكن أبقى موجودة
علاء مش كل الناس تقدر تعمل العملية لحد تعرفة لإنها بتبقى تحت ضغط و خوف فممكن تغلط
هاجر بالظبط كده و أنا لسه مش بالخبرة الكافية اللى أعمل فيها عملية أنا لسة متخرجة
هاجر شكرا ليك و إن شاء الله أبقى قد الثقة دي
ثم أكملوا طعامهم
انهت ليلى جامعتها و كعادتها لم تكن تود الذهاب للمنزل فهي من الأساس لا تود التواجد في أي مكان تشعر أنها لم تعد تنتمى لهذا العالم منذ أن أصبح حبيبها لغيرها كانت ترغب بفعل شيء حتى تشغل عقلها بشيء غيره لفترة قصيرة فقررت الذهاب النادي حتى تجرى قليلا فأخرجت هاتفها ثم إتصلت بوالدتها لأنها تعلم جيدا أنها سوف تقلق
ليلى الو يا ماما عاملة إيه
عائشة بمزاح استنى متقوليش لإن أنا حفظت أنا هتأخر شوية و مش هتغدى معاكوا متقلقيش عليا
ليلى بالظبط كده و لو بابا كلمك و سألك قوليله نائمة و أنا هاجى قبل ما هو يجي
عائشة و هتروحى فين يا ترى ممكن أعرف
ليلى ولا حاجة هروح النادي هجري شوية
عائشة ماشى يا حبيبتي طيب إنتى معاكي هدوم ولا إيه
ليلى اه المفروض أنها فى شنطة العربية معايا عايزة منى حاجة يا حبيبتيعائشة لا يا ليلى عايزة سلامتك خدى بالك من نفسك
ليلى ماشى يا ماما يلا باي
ذهبت ليلى للنادي و بدلت ملابسها لملابس الرياضة و وضعت سماعات هاتفها و شغلت الأغاني التي تفضلها ثم بدأت في الجري كانت تجرى بأقصى سرعتها من كم الڠضب و الحزن الذى بداخلها فكانت مثل الشخص الذى يهرب من أحد فهذه حقيقة لكنها لم تكن تهرب من شخص بل تهرب من قلبها الذى خذلها و أوقعها في حب شخص خاطئ كان واضح منذ البداية أنه سيحب غيرها و أنها مهما انتظرته لتنتظره فلن يأتي لها أحست بالتعب بعد وقت
متابعة القراءة