انتظرتك دائما
المحتويات
كده كل الأمر أنها أتأخرت أول يوم و ده كان ممكن يحصل معانا كلنا
علاء بتهكم بقولك مستهترة و رغاية بتتكلم اكتر ما بتشتغل
ليلى يا أبنى دى لسة جاية من يومين لحقت تحكم عليها بص يا علاء نصيحة منى ليك بلاش تتعبها و تستغل إنك إبن المدير فهي هتسمع كلامك
علاء بحدة إنتى معايا ولا معاها و أنا مبستغلش إني إبن المدير ولا الكلام الفاضي ده
علاء مش عارف يا ليلى بس دي وجهة نظري هى مينفعش تبقى دكتورة
ليلى مش أنت اللى تقرر فكر في كلامي شوية هتعرف إن معايا حق أنا هنزل و أسيبك إنت تنام تصبح على خير
علاء و إنت من أهله فكر علاء قليلا في كلامها فهي محقة فهاجر ليس لها أي ذنب حتى يجعلها تنهمك في العمل لكى لا تستطيع أن تستمر و تستقيل فقرر أن يعطيها فرصة لتثبت إن كانت تستحق الوظيفة أم لا ثم اتجه لفراشه محاولا أن ينام
ليلى بابا هو أنا ممكن اقولك حاجة بس تسمعني للأخر
سعيد ببرود لا مش موافق
ليلى باستغراب هو أنت لسه قولت حاجة علشان تقولي مش موافق
سعيد لإن أنا عارف كويس أوى الحوار اللى هتتكلمى فيه
سعيد إن اخوكى مش عايز يمسك إدارة المستشفى من بعدى أصله اكيد إشتكى لك
ليلى لا يا بابا هو ما أشتكى لكن أنا اللى سألته لإن هو كان متضايق
سعيد بكرة يبقى كويس لما امسكه إدارة المستشفى و يتعود على شغلها
ليلى لكن هو مش موافق يا بابا و عايز يفتح عيادة خاصة بيه ليه تقف قدامه بدل ما تقف معاه
ليلى طيب ما تجيب حد تانى مسكه المستشفى بدل علاء
سعيد پغضب أنا اللى اقوله إنتم عليكم تنفذوه إنتى سامعه
ليلى و هي تلقى بالملعقة و تنهض ماشى يا بابا بس خليك فاكر إنك كده بتخسر علاء مش بتكسبه
سعيد بتهكم مش هتكملى أكل و لا خلاص قولتي القى إنتى عايزاه فهتقومى
كانت ليلى تصعد لغرفتها و هي حزينة بسبب حديثها مع والدها التي لم تصل به لحل يرضى جميع الأطراف أوقفها نداء علاء
علاء بنعاس ليلى استنى يا بنتى
ليلى إنت لسه منمتش
علاء سيبك منى هو بردو مصمم مش كده
ليلى بحزن أكيد سمعت صوته و هو بيزعق كالعادة
علاء و هو يربت على كتفيها ولا تزعلي نفسك كفاية إنك حاولتى علشانى و هو أكيد مش هيخلينى امسكها بالڠصب يعنى
علاء لو فاتحني في الموضوع أنا مش موافق و هصر على رأيي زي ما هو مصر على رأيهليلى شكل الكام يوم الجايين دول هيفضل يزن عليك لحد ما توافق ربنا معاك
علاء بتنهيدة هو لو يقتنع بس نقول إيه الحمد لله خشى إنتى يلا اوضتك علشان تنامى تصبحي على خير يا لولة
ليلى بابتسامة و إنت من أهله يا حبيبي
في الصباح فى مكتب كريم
كان كريم ففي طريقه للتحقيق مع صلاح لعله يصل لأى معلومة استوقفه اللواء كامل
كامل إنت رايح تحقق مع صلاح مش كدة
كريم بجدية أيوة يا فندم حضرتك تؤمر بحاجة
كامل استنى أنا جاي معاك هشوف هيقولك إيه
كريم تمام يا فندم و أنا لسة عارف إن الرقم اللى طلع من تليفونه مضړوب
كامل عرفت الموضوع ده يعنى لا عرفنا نوصل لدليل ولا عنوان إحنا كده هنخسر القضية
كريم متقلقش يا فندم أنا هحاول اعرف منه صاحب الرقم
دخل كريم لصلاح في غرفة التحقيقات
كريم بسخرية استاذ صلاح أهلا وسهلا ده إحنا كنا بندور عليك من زمان يا راجل
صلاح بثبات مزيف أنا معملتش حاجة يا باشا
كريم بصوت مرتفع و ليك عين تنكر يا حيوان بعد ما مسكوك و إنت بتكلمهم طب قول حاجة أوقع من كده
صلاح بطريقة مشفقة يا باشا أنا راجل على قد حالي ناس اتصلوا بيا قالوا لي هات معلومات عن القضية و هنديك مبلغ كبير و لو موافقتش هنقتل عائلتك واحد ورا التانى أجبروني و الله يا باشا
كريم و هو يمسكه من ياقته يا سلام و أنا صدقت عليا أنا يا روح أمك ده أنت كنت بتكلمهم و مش باين أي إجبار في الموضوع بعت ضميرك بالفلوس ده إنت كنت من الناس القديمة معانا تقوم تعمل كده بس معلش غلطة منى و هصلحها يلا قول بقى تعرف إيه عن سمير العوادلى
صلاح پخوف يا باشا أنا معرفش حاجة عنهم انا كنت كل اللى بعمله بتصل بيهم على الرقم الى
متابعة القراءة