انتظرتك دائما
المحتويات
طب إنت سمعتينى ولا إيه هااجر
هاجر بصوت خاڤت من حرجها سمعتك هو إنت متأكد من اللى إنت بتقوله
علاء لا بهزر أكيد يعنى متأكد إنت رأيك إيه
هاجر أنا هقول لماما الأول بس هو أنا ممكن أسأل سؤال
علاء اللى إنتى عايزاه
هاجر هو إنت عايز تتقدملى ليه
علاء يعنى عمال أقول كلام و اوصفك كل ده و مفهمتيش أكيد يعنى حبيتك
ضحكت هاجر و شرد علاء فى ضحكتها
جلسوا فترة بعدها و لا يخلو الجو من مرح علاء و خجل هاجر و خلالها إتصلت هاجر بوالدتها الإطمئنان عليها و إخبارها انها ستتأخر قليلا
أثناء ذلك كانت ليلى و فريدة جالسين في النادى
فريدة و نيجى لأهم موضوع جايين علشانه أبدا أنا ولا إنتى
ليلى بتسألى ليه و إحنا عارفين الإجابة ده حتى لو قولت ابدأ أنا هتقومى إنتى متكلمة بردو
ليلى يعنى الراجل محترم و داخل الباب من بيته و إنتى ايه مقولتيش لخالتو
فريدة اولا إسمها البيت من بابه يا فالحة ثانيا أنا لسه مقولتش علشان خاېفة ترفض بس
ليلى بطلى إفتراضات و قولى يا حبيبتى هيبقى أحسن كتير
فريدة ارحمنى يا رب مقالش حاجة معلش المرة الجاية ابقى أسأله
ليلى خلاص يا فيرى الله كنت بسأل عادى إستنى بقى اقولك أنا عملت إيه
فريدة والله متخيلة شكلك و إنتى قاعدة مبوزة كإنك مڠصوبة
ليلى يعنى حاجة زى كده و هو أصلا عايز نتقابل تانى بس أنا موافقتش
ليلى و أنا أعمل إيه هحبه بالڠصب أنا اصلا قولتله إن فى حد فى حياتى
فريدة بتهكم و طبعا الشخص ده غنى عن التعريف و هو كريم
ليلى تصدقى فاجئتيني و هيفضل كده لحد ما اموت تمام
فريدة بعدم رضا لا انا يأست منك والله إنتى دماغك دى عباره عن إيه أسمنت
ليلى اه و علشان ترتاحى و تعرفى أنا مش شايفة نفسى غير مع واحد بس و هو كريم هو اللى أنا فيه ده مش هيخلص بقى و أرتاح كل لما أعمل حاجة بفكر فى كريم فأي موقف بسيط حصل بينا و بفضل أتخي حياتي و كإنها معاه أنا حرفيا پعانى من كتر ما هو بيوحشنى أوى و أنا مش قادرة أشوفه مش عارفة ليه لسه جوايا أمل إنه هيبقى معايا أنا لإن إحنا نستاهل بعض بجد
ليلى أنا تعبت فعلا لكن رغم كل ده مزهقتش و أنا كل يوم أستناه علشان يجى يلعب مع علاء مزهقتش لما كان يغيب عننا كام يوم و أنا بردو أستناه و مش هزهق لحد أخر يوم فى عمرى برده هستناه حتى لو هو بقى لغيرى بس أنا مش هكون لغيره
ليلى لو كنا هنختار مين مكنش يبقى إسمه حب يا فيرى الحب فعلا ملوش كبير و أديكى شايفة أنا عاملة إزاى كريم هو حب طفولتى و حب حياتى
فريدة و أنا مش هقدر أنصحك الصراحة لإنك كل شوية بتدهشينى بإجابة غير اللى قبلها
ليلى أنا ذات نفسى مش عارفة أعمل إيه إنت هتعرفى
وصلت رساله لليلى من والدها و هى معلش يا ليلى ممكن تيجيلى على الكافيه اللى بعتلك اللوكيشن بتاعه لإنى عايز اتكلم معاكى شوية بعيد عن البيت أنا نخرج من المستشفى و هستناكى هناك
فريدة فى حاجة ولا إيه
ليلى و هى تتصل بوالدها بابا بعت لى رساله بيقول إنه عايز يتكلم معايا و بتصل بيه دلوقتى تليفونه غير متاح
فريدة ممكن يكون فصل أو الشبكة وحشه عامة روحى شوفى عايز إيه
ليلى بقلق اكيد الموضوع كبير و مهم علشان عايزنى برة البيت طب إستنى أكلم علاء يمكن يعرف حاجة
ليلى الو يا علاء عامل إيه
علاء أنا تمام أوى زى ما إنت قولتى و أنا قاعد معاها اهو
ليلى الحمد لله من الحق هو بابا فين
علاء فى المستشفى بتسألى ليه
ليلى عادى افتكرته روح البيت عامة أقفل أنا علشان معطلكش باى يا حبيبى ثم اغلقت
فريدة مقولتيش لعلاء ليه
ليلى محبتش اقلقه على الفاضى
فريدة خلاص روحى إنت لعمو و أنا هروح لوحدى
ليلى لا طبعا هوصلك الأول يلا إنتى بس بعد أن اوصلت فريدة لمنزلها ذهبت للمكان المحدد و دخلت و هى تبحث عن والدها و رأت ما لم تكن تتوقعه
الفصل السادس عشر
دخلت و رأت سمير فى الداخل هو يلوح بيده لها على وجه ابتسامته
متابعة القراءة