انتظرتك دائما

موقع أيام نيوز


و حبنى
فريدة باستنكار إسكتى يا لولو يعنى جاية فى يوم زى ده و تقولى سمير
ليلى اهو غار و راح لحاله وأحد جزائه
دق على الباب فسمحوا لكريم بالدخول
فريدة بابتسامة طيب أنا هطلع أشوف رامى و ماما فين بقى
انبهر كريم بجمال و روعة ليلى فى الفستان الابيض و ظل ينظر لها بإعجاب و حب ولم ينطق بكلمة
ليلى بكسوف هتفضل تبصلى كده كتير منقول حاجة

كريم بمشاكسة هو انتى بتدورى على حاجة ضائعة منك
ليلى باستغراب لا ليه
كريم أصلك بصة للأرض ولا ما يكون بتصوريها
ابتسمت بخجل و قالت ما أنا ببصلك أهو
كريم أيوة كده عايز اشوف عينيكي الحلوين مد يده وامسك بيدها في حنان و حب واتجهوا الي مكان العرس
مع دخولهم إلى القاعة تعالت أصوات الزغاريد و التصفيق الحار لهم و كانت هذه من اسعد اللحظات التى مرت بها و هى دخولها إلى القاعة مع الإنسان الذى لم و لن تحب غيره أسرع الجميع بتهنئتهم و قضوا وقتا ممتعا مع أقاربهم و أصحابهم و جاءت أهم فقرة فى الافراح و هى الرقصة الثنائية صعدوا إلى المسرح وسط كم من التصفيق شعرت ليلى بالكثير من التوتر لأنها تحت أنظار الجميع و لأنها لأول مره سترقص معه
ليلى بتوتر هو المفروض أعمل إيه
كريم أنا مش عارف بس إحنا هنقعد نتمايل مع الأغنية
فضحكت على تعليقه
ليلى بسعادة أنا من زمان مكنتش فرحانة كده
كريم بنظرة حب و أنا كمان يا ليلى بجد ده أسعد يوم فى حياتى الواحد بيقعد يدور على حب حياته و فى الأخر يطلع قريب منه و أنا كنت أعمى مش شايف اكتشفت معاكى حاجات كتير و حسيت بمشاعر محستهاش قبل كده
ليلى بسعادة أنا بقى من زمان أوى و أنا بحبك
كريم بابتسامة من امتى كده يعنى سنة مثلا
ليلى ياريت ده ولا أكتر من 10 سنين و أنا حبى ليك يكبر فى قلبى مع كل يوم يعدى شوقي ليك يزيد اكتر و لما كنت بشوفك حقيقى كانت بتبقى أحسن حاجة حصلت لى فى اليوم مع إن من بعد ما كبرنا معدش فى كلام كتير بينا بس كل ذكرياتنا كانت محفورة فى عقلى و قلبي كأنها حصلت إمبارح
كريم بعدم تصديق ياااه يا حبيبتى كل ده كان جواكى طول السنين دى
ليلى و أكتر من كده أنا كنت كل يوم كنت بدعى ربنا إنك تبقى من نصيبي و كنت دائما عارفة إن فى أمل عارف اللى بيقولوا إن مفيش حب بدون مواقف و لا كلام و إنك مش هتحب و هو بعيد عنك ده كلام غلط فى غلط رغم صغر المواقف اللى بينا و رغم قلة مقابلتنا كنت بحبك أكتر كل يوم عن اللى قبله
كريم بدهشة ده إنت طلعتى بتحبينى و أنا مش دريان بحاجة تصدقى كنت مغفل
ليلى لا مش مغفل ولا حاجة أنا اللى مكنتش مبينة
كريم بمزاح يا واد يا تقيل و أنا اللى كنت بقول لنفسى هى ليه بتقعد تخبط فى كل حته و ترتبك كده اول لما تشوفنى بس خلاص فهمت كل حاجة
ليلى بابتسامة واسعة أنا انتظرتك دائما و كنت عارفة إنك هتيجى فى يوم من الأيام
كريم و أنا فعلا جيت حتى لو ده كان متأخر
انتهت الأغنية بانتهاء كلامهم و تم عقد قرانهم فى جو من البهجة و السعادة التى تستحقها
فى حديقة فيلا كريم يجلس هو و ليلى يحتسون القهوة فى الصباح الباكر ليوم مشرق تجرى أمامهم طفلة صغيرة تبلغ من العمر ثلاثة أعوام
ليلى يا رقية تعالي كملي السندوتش بتاعك وبعدين العبي
كريم رامى قالى إنه هيجى النهاردة هو و فريدة و ابنهم عمرو
ليلى بعدم تركيز لأنها تنظر لإبنتها امممم
كريم يا ليلى إنتي معايا
ليلى بانتباه معلش مش سمعاك كنت بتقول إيه
كريم بضيق لا خلاص ولا حاجة
ليلى متزعلش يا حبيبى والله كنت ببص على رقية
كريم يا حبيبتى 100 مرة أقولك سيبيها تجرى و تلعب براحتها و لو وقعت مجراش حاجة يعنى دى طفلة
ليلى بدموع و افرض بعد الشړ حصلها حاجة كبيرة أنا أعمل إيه بقى
كريم فى سره يخربيت أم هرمونات الحمل اللى جابتنا لوراء دى ثم أكمل و هو يأخذها فى أحضانه لا متعيطيش أن شاء الله مش هيحصل لها حاجة أنا آسف
ليلى بابتسامة كنت بتقول إيه بقى
كريم فى داخله سبحان مغير الأحوال هوبا ټعيط هوبا تضحك والله ما أنا فاهم حاجة فأكمل بابتسامة بقول لك رامى و فريدة و عمرو جايين النهاردة فأنا رأيى بقى أن علاء و هاجر و ماما و بابا كمان يجوا متجمعناش من مدة
ليلى بحماس والله فكرة لحسن البت جميلة وحشتنى علاء مجبهاش أخر مرة و هو جاى كانت عند طنط صفاء
كريم ماشى يا قلبى نخلص القهوة و نقوم نتصل بيهم علشان خاطرك
ليلى بهيام ربنا يخليك ليا يا احلى حاجة فى دنيتى
كريم و إنتى كمان يا
روحى ربنا يخليكى ليا و تفضلى منورة حياتى يارب
سرحت ليلى بتفكيرها إلى الماضى و كيف تمسكت بأملها و يقينها بالله بأنه سيحقق لها مرادها فيجب على الجميع أن لا يفقد يقينه بربه لأنه سيأتى اليوم الذى سيعوض صبره و انتظاره و دعائه الذى لم ينقطع يوم حتى و إن لم تحصل على ما تريد فتأكد أنه خير لك و أن الله سيعطيك ما هو أفضل و أحسن فقط ثق بالله
تمت الرواية بحمد الله

 

تم نسخ الرابط