انتظرتك دائما
المحتويات
عندك يا باشمهندس
رأت فريدة أن هذا الوقت المناسب حتى تعتذر و كان رامى يفكر في نفس الشيء فقاموا ببدأ الكلام في وقت واحد
فريدة بأسف حبيت أعتذر لك على طريقتي معاك و إحنا في المطبخ أنا بس اټخضيت لما لقيتك فجأة ورايا و أنا بتكلم عليك اتمنى متكونش زعلان
رامى لا محصلش حاجة و أنا كمان زودت في الكلام معاكي بس أنا كنت بهزر مقصدتش حاجة تانية
رامى بدون أن يلاحظ و أنا أقدر ازعل منك
فتبين على وجه فريدة معالم الدهشة
رامى بسرعه لكى يلحق الموقف أقصد يعنى الموضوع مش مستاهل زعل حد فينا
فمدت فريدة يديها لتصافحه يبقى كدة تمام إنت عايز حاجة
رامى و هو يمد يديه عايز سلامتك مع السلامة
خرجت فريدة و أغلق رامى الباب خلفها و هو ينوى أن يأخذ خطوة أخرى لكى يراها و يعترف لها بمشاعره
الفصل التاسع
بعد غلق المكالمة مع فريدة فعلت ليلى ما قالته لها و نزلت إلى الأسفل و فتحت مقدمه السيارة و كانت تضع المياه حتى جاء شخص من خلفها و قال محتاجة مساعدة
ليلى بفزع كريم ثم اردفت أنا اسفه معلش
كريم أنا اللى أسف إنى فزعتك أنا كنت بس بسألك لو محتاجة مساعدة
ليلى بارتباك الحمد لله لا أنا مش محتاجة مساعدة شكرا ده أنا كنت بحط مايه في العربية مش أكتر ثم قالت استنى اجيب لك منديل و لا حاجة
ليلى شكلها كده بس دي هتبقى آخر مرة إن شاء الله
كريم من الحق إنتى هنا بتعملى إيه اصل بيت رامى هنا
ليلى أه ما أنا عارفة مستنية فريدة لأنها عند رامى مع شريف مهندس الديكور
كريم اه حكالى على الموضوع ده هو كان النهاردة
فأومأت برأسها و هى تغلق مقدمة السيارة دليلا بنعم أثناء حديثهم جائت فريدة
كريم اه و شوفت ليلى فافتكرتها مش عارفة تتصرف مع العربية على العموم أنا همشى بقى مع السلامة
ليلى سلام و بعد أن صعدوا إلى السيارة و تحركوا قالت بجد كده كتير ده أنا كل ما أقول مش هشوفه و هحاول مفكرش فيه يطلعلى من لا شيء لا و كل مره حركة أحلى من الى قبلها
فريدة قصدك إيه بحركة أحلى
فريدة الصراحة يا ليلى إنتى فقرية أوى في الموضوع ده
ليلى إنتى هتقوليلى و إنتى عملتي إيه رامى عجبه شغل شريف
فريدة اه الحمد لله ثم ضحكت لتذكرها الموقف
فلاحظت ليلى ذلك
ليلى بخبث فريدة بتضحك ليه يا ترى يا هل ترى
فريدة حصل حته موقف فوق زي الزفت ثم حكت لها ما حصل وهى تضحك
ليلى بضحك و بتقولي لي أنى فقرية و إنتى اول مرة تشوفي رامى و عملتي كده
فريدة لا بس إنتى حوارك مختلف إنتى شبه مثل بيقول اللى ېخاف من العفريت يطلع له
ليلى بتنهيدة لما نشوف آخرة العفريت ده إيه
فريدة بصي بقى حنا دلوقتى هنروح على بيتك عندي ليكي حتة فيلم جميل اوى هنتفرج عليه سوا
ليلى والله ما قادرة يا فريدة ابقى اتفرجى عليه إنتى
فريدة مفيش اعتراض أصل أنا عرفاكى لو سبتك لوحدك يا هتعيطى و تنامى من التعب يا هتفضلى صاحية للصبح مفيش حل تانى
ليلى ماشى يا فريدة بس اعملى حسابك هنام و اسيبك قاعدة لوحدك
فريدة طبعا لما نشوف مين هينام و مين هيقعد
ثم أكملوا طريقهم و هم يتحدثون و كانوا قاصدين منزل ليلى
انهى شريف عمله مع رامى و اتفقوا على ميعاد لمجيئه مرة أخرى حتى يبدأوا في تغيير ديكور المنزل ثم ذهب بعدها لكريم الذى ينتظره في الشرفة
رامى إيه يا كيمو كنت جاي ليه
كريم لو مش عجبك ممكن أنزل عادى
رامى يا عم مش القصد أنا بس استغربت لإنك مقولتش إنك جاى
كريم كنت عايز أسألك هو الباشمهندس شريف شغله حلو ولا إيه الحوار أصل أنا و شهد هنغير ديكور الأوضة عندي في الفيلا بس مش دلوقتى يعنى لسه شوية
رامى بابتسامه شغله حلو الصراحة ده كفاية إن فريدة هي اللى جايباه
كريم قولتيلى بقى فريدة اللى جايباه ثم غمز له هو إيه الموضوع
رامى عادى يعنى طلبت منها مهندس ديكور و هي جابته
كريم بخبث لا يا شيخ عليا ده على أساس إن مفيش حد غيرها فى البلد يعرف مهندسين ديكور قولي
رامى طب يا معلم أسكت بقى علشان عايزين هدوء أنا هعمل شاي اجبلك معايا
كريم ماشى يا سيدى روح أجرى أعمل
متابعة القراءة