انتظرتك دائما

موقع أيام نيوز


ساعة ما قعدت و إنت هريتها نظرات
نظرت لهم عائشة بحدة لكى يصمتوا
صفاء و إنت بقى يا ليلى يا حبيبتى بتتدرسى إيه
ليلى تجارة إنجلش يا طنط قسم إدارة اعمال
صفاء ماشاء الله ربنا يوفقك يا حبيبتي
ليلى ربنا يخليكي
علاء بهمس لليلى ده لو هى اللي بتعصر مكنتش هتتأخر كده
ليلى يا أبني اهدى بقى هتفضحنا و الله هيقولوا عليك مدلوق

و بعد أن أنهت ليلى جملتها خرجت هاجر من المطبخ حاملة صينية العصير
قدمت لكل واحد مشروبه وجلست بعد ذلك بجانب والدتها
سعيد أومال فين والد العروسة
تبدلت ملامح هاجر إلى الضيق وقد لاحظها علاء
صفاء هو مش هيحضر معنا لظروف خاصة بيه
تقبل سعيد الأمر بتفهم ثم بدأ فى الحديث الذى جاءوا لأجله
سعيد طبعا إحنا جايين النهاردة لسبب كلنا عارفينه و هو اننا نطلب يد هاجر لإبننا علاء
صفاء و إحنا نتشرف بيكم و بالنسب الغالى ده
علاء بابتسامة و هو ينظر لعلاء حيث كده بقى نقرأ الفاتحة
بعدما قرؤوها غمز علاء لهاجر و قال أنا جبت معايا دبلتين علشان الموضوع يبقى رسمى و إن شاء الله نبقى ننقي الشبكة براحتنا على ذوقك
صفاء ربنا يسعدكم و يهنيكم ببعض يا حبيبي
علاء آمين
اخرج من جيبه العلبة التي يضع بها الخاتم وكان عباره عن دبلة له ودبلة لهاجر و خاتم مرصع بفصوص من الألماس
هاجر بإعجاب ذوقك شيك اوي شكله تحفة
علاء و هو يلبسها إياه متجيش جنب حلاوتك حاجة
فابتسمت هاجر بخجل من إطراءه لها
ليلى و هى تمسك بهاتفها لتلقط صورة زى ما أنتم علشان نخلد اللحظة التاريخية العظيمة لسقوط علاء فى الفخ
علاء إسكتى يا لمضة و صورى و إنت ساكتة
ليلى طب يا جماعة نجمع على بعض كده علشان نأخذ صورة كلنا التقطت ليلى صور للجميع و لنفسها مع اخيها و مع عائلتها و قضوا وقتا ملئ بالبهجة بعد ذلك جلسوا قليلا يتجاذبون أطراف الحديث حتى استأذن علاء أن يصطحب هاجر ليخرجوا سويا و وافقت صفاء و بعدها خرج الجميع مع علاء
ليلى أنا بقول بما إن كلنا متجمعين ما نروح نتعشى فى أى حتة
سعيد مش هينفع أنا بكرة ورايا شغل
ليلى شغل إيه بي يا بابا اولا كده إنت سلمت المستشفى لعلاء دى حاجة ثانيا بكرة أجازة
سعيد أيوة يعنى علشان سلمتها له يبقى خلاص هشيل إيدى و مش هروح هناك و يا ناصحة أجازة ليكى إنتى إنما إحنا كدكاترة معندناش أجازات
ليلى يا بابا ما علاء ذات نفسه خارج هى جت علينا علشان خاطرى نروح سوا أى حته
عائشة متكسرش بخاطرها بقى يا سعيد و خلينا نتفسح شوية
سعيد ماشى يا ليلى موافق بس مش هنتأخر علشان هنام بدرى
ليلى بمزاح متخافش هتبقى فى البيت 2 أو 3 بالكتير
ثم تحركت بسيارتها إلى المكان الذى حددوه ليقضو مساءهم فيه
فى صباح اليوم التالي استيقظت منزعجة على رنين هاتفها
ليلى بنعاس مين البارد اللى بيتصل دلوقتى صحانى من أحلى حلم
فانتفضت من مكانها حين رأت أن المتصل كريم و بدون وعى هندمت من مظهرها وعدلت شعرها كأنه يراها و ردت على الهاتف سريعا
كريم صباح الخير يا ليلى
ليلى بصوت متحشرج من أثر نومها صباح النور
كريم بارتباك إنت كنتى نايمة ولا إيه أنا أسف لو صحيتك ممكن أقفل دلوقتى و اكلمك وقت تانى
ليلى لا أنا صاحية تمام قولى إنت إيه اخبارك
كريم الحمد لله بخير ثم أكمل حبيت اكون أول واحد يقولك كل سنة و إنت طيبة
ليلى بدهشة ممزوجة بالفرح و إنت طيب بس عرفت منين ده لسه عليه ٤ أيام
كريم علشان اكون صريح عرفت من على الفيس بوك
فضحكت ليلى ثم قالت و إنت حبيت تكون أول واحد أعزمه على عيد ميلادي اتمنى أشوفك
كريم هكون موجود يومها إن شاء الله صحيح مبروك لعلاء و أنا هبقى أتصل بيه علشان أبارك له
ليلى إيه ده هو علاء كان معرفك
كريم لا أنا شوفت صورك بردو من على الفيس بصراحة كان شكلك حلو أوى
ليلى بدهشة أكبر إيه
كريم بتلعثم شكلكم كان حلو أوى كلكم يعنى
ليلى بسعادة ربنا يخليك ده من ذوقك
كريم أنا هقفل بقى عايزة حاجة
ليلى عايزة سلامتك باى باى
أغلق معها الخط و قال لنفسه باستغراب هو إيه اللى أنا بعمله ده مش معقولة كل لما أكلمها أتلخبط هى أول مرة أكلم بنت فى حياتى وجد نفسه يفتح هاتفه يتطلع إلى صفحتها لعلها قامت بتنزيل صورة أخرى لها فهو فى الفترة الأخيرة يتابعها على مواقع التواصل الاجتماعي و يفتح صورها ينظر لها أوقات طويلة دون أن يشعر أحس أنه يتعلق بها يوم بعد يوم و لكن إلى الآن يقنع نفسه أنه شعور زائف و سينتهى لا يعلم أو بمعني أصح يكابر أنه وقع فى مصيدة الحب
أوقفت ليلى سيارتها عند منزل فريدة بانتظارها للمجئ بناء على المكالمة السريعة التى دارت بينهم على أنها تريد مقابلتها لأخبارها بشئ ضرورى نظرت ليلى باتجاه عمارة فريدة وجدتها تأتى إليها
 

تم نسخ الرابط