انتظرتك دائما
المحتويات
ليلى خلفها
ليلى إستنى يا مچنونة و لما تتصل بيكى على الموبايل هتردى تقولى لها إيه معلش أصل أنا مش طايقة بنت عمك
فريدة مش هقولهم هنجيلهم بعد شوية هو أنا جاية أقضى السفرية معاكى و لا مع سارة الباربى
ليلى بضحك ملكيش حل يا فريدة لسانك أطول منك
فريدة يلا اهو يبقى حاجة طويلة فيا
رن هاتف فريدة
ليلى أكيد ملك بتتصل أنا قولت لك
فريدة بهدوء الو إزيك يا رامى
رامى و الله أنا بكتشف إن إسمى حلو لما إنتى بتقوليه فأردف بعد أن لاحظ سكوت فريدة بتعملى إيه في الرحلة مبسوطة يعنى
فريدة جدا بس اكيد كانت هتبقى أحلى لو إنت كنت موجود
رامى نروح سوا إن شاء الله لما نتجوز
فريدة بحرج و تغير الموضوع إنت أتصلت ليه صحيح
فريدة بسرعة لا لا متقفلش أنا كويسة و إنت عامل إيه
رامى أنا تمام بس كنت عايز أسألك سؤال
فريدة إتفضل
رامى هو إنتى يا فريدة لسه مقولتيش لمامتك إن إنا عايز أقابلها
فريدة الصراحة لا بس هقولها متقلقش
رامى ممكن اعرف السبب اللى يخليكى طول المدة دى مش قايله لها
فريدة مأنا خاېفة لو عرفت متوافقش دى إمى و أنا عارفاها
فريدة هقولها لما أرجع و أعمل اللى عليا ثم تحدثوا قليلا ثم أغلقت و على وجهها الإبتسامة و فلتففت و كانت ليلى خلفها ففزعت
فريدة بفزع بسم الله مالك يا ليلى واقفة زى العفريت كده ليه
ليلى بدهشة هو إنتى فريدة
فريدة أه يا لولة أومال أمها
ليلى بجدية مصطنعة قولى الحقيقة فريدة الحقيقية متتكلمش بهدوء و برقة كده فين فريدة اللى صوتها عالى و بتتكلم شبه المعلمين
ليلى ليه فى حاجة تانية أنا معرفهاش
فريدة ده على أساس إنك مكنتيش رامية ودنك و أنا بكلم رامى
ليلى أنا مفهمتش بالظبط إيه مشكلتك مع خالتو علشان هى متوافقش
فريدة خاېفة أوى يا ليلى متقبلش رامى إنتى عارفاها لو شافت حد و معجبهاش يبقى خلاص فركش
ليلى و ميعجبهاش ليه رامى محترم مش زى بقيت الرجالة و إبن ناس هتبقى مشكلتها إيه
ليلى اه طبعا و قولى لها من غير ما تخافى كمان مش نمشى بقى ولا إنتى ناويه تقضيها هنا
فريدة لا نمشى اهو الحق اشوف وشك و نقعد شوية مع بعض قبل ما صرصور تيجى ثم ذهبوا و هم يضحكوا
خرج علاء من أحد الغرف الموجودة بالمستشفى بعد أن أنهى فحوصاته لاحظ أثناء سيره مرور هاجر من أمامه و هى شاردة
هاجر معلش مشوفتكش
علاء لا ولا يهمك ده أنا كنت هقولك إزيك
هاجر بضيق أنا تمام
علاء بإستغراب مالك يا دكتورة حاسس إنك مش تمام أوى زى ما بتقولى
هاجر عادى يعنى متأخدش فى بالك
علاء لو عايزة تتكلمى أنا موجود
هاجر و هى تنظر لساعة يديها ربنا يخليك أنا أصلا ميعاد الرست بتاعى دلوقتى فهشرب قهوة وهبقى زى الفل
علاء تمام هشرب معاكى و بالمرة تقوليلى على اللى مضايقك
فذهبوا لكافيه المستشفى لشرب القهوة و قام هو بالدفع
هاجر شكرا على القهوة بس المره الجايه عليا
علاء بتلقائيه على إيه متفرقش إحنا واحد فعدل كلامه سريعا يعنى إحنا زمايل عادى مره أعزمك ومره تعزميتى كده ثم أكمل مغيرا مجرى الحديث هى مامتك تعبت تانى علشان كده إنتى مضايقة
هاجر لا الحمد لله ماما كويسة المشكلة فى بابا
علاء هو عمل حاجة تانى زعلت مامتك
هاجر فاكر لما ماما تعبت و راحت المستشفى كان بابا السبب لإنها إنفعلت و كده فضلت أسألها عن السبب و هى مقالتليش لحد ما عرفت إمبارح لما بابا جه
علاء و كان إيه
هاجر بضيق السبب مش مهم اوى
علاء طالما إنتى مضايقة اوى فأنا واثق إنه مهم
هاجر بحزن بابا عايز يجوزنى لإبن شريكة علشان مصالحه
أحس علاء بالضيق حين قالت هذا
علاء بتساؤل ممزوج بالحدة و لكنه حاول أن يهدأ و إنتى موافقة
هاجر لا و ماما مقالتش حاجة طول المدة دى علشان متزعلنيش بس لما بابا جه إمبارح معرفتش اقول حاجة غير موافقة و حاولت مبينش إنى مضايقة علشان ماما متتعبش تانى و بابا ما صدق قام أخد معاهم معاد علشان نتقابل
علاء بضيق و مقولتيش ليه إنك مش موافقة و لا إنتى ناوية تتجوزى بالڠصب
هاجر بحدة عايزنى أعمل خناقة و ماما تتعب تانى و تروح المستشفى إنت عارف لو جرالها حاجة بسببى أنا هيحصلى إيه ثم بدأت الدموع تهبط من عينيها و هو تمسحها بسرعة
علاء طيب إهدى و إن شاء الله هيبقى فى حل غير إنك تتجوزيه و إنتى مش موافقة
هاجر معتقدش هضطر أوافق وخلاص
علاء بإنفعال لا طبعا هى سايبه محدش يقدر يخليكى تتجوزى ڠصب
إستغربت هاجر من ردة فعله
متابعة القراءة