انتظرتك دائما
المحتويات
هذه الايام وضعت سماعات الموبايل للإستماع إلى الأغاني تفاجأت بشخص يأتي إليها و ينادى بإسمها
ليلى بدهشة كريم إنت إيه اللى جابك هنا
كريم شكلك مفرحتيش ممكن امشى لو مش فاضية
ليلى لا أبدا انا فرحت بس في الاول استغربت يعني إنك جيت لحد هنا
كريم بتنهيدة كنت قلقان عليكى من إمبارح صوتك كان مضايق أوى
ليلى بعدم تصديق انه جاء من أجلها و ده يخليك تيجى لحد هنا علشانى
ليلى بتساؤل إنت هنا من إمتى
كريم مش كتير سألت على مكان محاضرتك لحد ما وصلتلك
ليلى معلش ممكن تمسك الكراسة ثوانى
كريم أكيد
وضعت السماعات فى حقيبتها مرة أخرى اثناء ذلك لاحظ كريم وجود الدبلة في يديها اليمنى شعر حينها بالغيظ و الغيرة تشتعل بداخله شد على يده پغضب لدرجة ظهور عروقه و احمرار وجهه
ليلى كريم إنت كويس يا كريم
كريم بغيظ حاول كتمه أنا كويس يلا نمشى
ليلى طب وشك أحمر كده ليه
كريم مفيش ثم أكمل و هو يجز على اسنانه إيه الخاتم ده
ليلى باستغراب خاتم اه دى الدبلة للأسف مضطرة ألبسها
كريم بابتسامة مصطنعة و ليه ما إنتى ممكن تقلعيها عادى
كريم بهدوء مصطنع اقلعيها من دلوقتى أحسن
ليلى معاك حق
ارتاح كريم قليل حين نزعتها من يدها فرؤيته لخاتم يجمعها بشخص أخر غيره حتى لو لم يكن حقيقي أمر مستحيل لا يقبل النقاش فيه
كريم إيه رأيك نتغدى مع بعض
ليلى بابتسامة ماشى
كريم عامله إيه دلوقتي لسه مخڼوقة
ليلى يعني مش هاقول اللي أنا كويسه أوي بس اهي ماشية
كريم بابتسامة في حاجه عايزك تعرفيها حبيت أقولها لك و انتى قدامي مش على التليفون
قاطعهم مجئ النادل حاملا معه طلبهم
كريم شكرا ثم أكمل و هو ينظر لها إحنا وصلنا لدليل قوى عن طريقة ممكن نخلص من سمير
ليلى هو ده اللى عايز تقوله
كريم أيوة كنت فاكرك هتتبسطي يعني لما تعرفي إن خلاص نهايته قربت
ليلى اه طبعا فرحت شكرا إنك قولتلى فأكملت بداخلها غبية ما أكيد هيقول لك حاجه عن سمير بطلي تبني فى خيالات على الفاضى
الشخص أيوة يا باشا قولتلي اتصل بيك لو قابل الشخص اللى بعتلى صورته
....... أيوة و بعدين
الشخص ده حصل فعلا هم دلوقتي قاعدين جوه في مطعم
......... اممم طيب خليك زى ما إنت و أول ما الوقت يسمح تنفذ بالحرف زى ما قولتلك و حسك عينك تتصل بيا من نفسك بعد دلوقتى أنا لو عوزتك هلبك
الشخص ماشى يا باشا أوامرك
فى المساء بعد أن قضى كريم وليلى وقتهم سويا اخذ كل منهم سيارته و سار كريم خلف ليلى بسيارته حتى اوصلها إلى منزلها بعد ذلك ذهب إلى منزل رامي
كريم إيه يا عم ساعة علشان تفتح
رامى ما براحة يا جدع كنت بكلم فريدة
كريم معلش يا حنين قطعناك
رامى الصراحة أه إدخل أعمل لنا كوبايتين شاي عقبال ما اجي لك
كريم على فين العزم
رامى داخل اكلمها أصلك مصبرتش عليا خمس دقائق على بعض فقفلت معاها علشان افتح لك
كريم طب يا أخويا متتأخرش بس علشان لو الشاى بتاعك برد مش هعملك واحد غيره
بعد وقت قصير أخذ كريم الشاى و ذهب للجلوس
كريم بصوت عالى يا رامى بيه لو مش فاضى ممكن اجيلك وقت تانى
رامى جيت أهو أهدى بقى و كفاية زعيق مش فى الشغل و هنا
كريم ما انت أتصل بيا قلت لي عايزك و لما جيت سايبنى قاعد هنا مش بعمل حاجة
رامى أنا فعلا عايزك
كريم خير
رامى أنا ملاحظ عصبيتك الزايدة الكام يوم دول وانت كده اول ما تبقي مخڼوق تقعد تزعق وتتخانق يبقى أكيد في حاجة
كريم يعني انت جايبنى لحد هنا عشان تسألني السؤال ده
رامى اه يا اخويا فأكمل بخبث وبرده في اختلاف تاني انت فاهمني يعني
كريم ماشى يا سيدي عايز إيه بقى
رامى ما تتكلم يا عم هو انا هقعد أسحب الكلام منك ما أنت كبرت على الكلام ده
كريم لما يجي وقتها هعرفك
رامى يعنى فى حد جديد و إنت مش عايز تعرفنى ماشي يا كريم دي اخرتها
خلال حديثهم جاءت مكالمة لكريم جعلته يبتسم و يأخذ هاتفه
كريم ثوانى هرد و أجيلك
بعد إنتهاءه من المكالمة عاد مرة أخرى
رامى بخبث مين اللى بيتصل يا كييمو
كريم دى ليلى يا رامى و إهدى
متابعة القراءة