انتظرتك دائما
المحتويات
العمل فهو غير معتاد على الحديث في هذه الأمور فأخر مرة عندما كان فى الجامعة و من بعدها لم يقابل الفتاه التى شعر معها مثلما شعر مع هاجر فحين يقضى معها الوقت لا يشعر بمروره فهو أصبح يأتى مبكرا حتى يراها لا يعلم متى حدث هذا لكنه الحب يا رفاق فى غرة من الزمن تصبح أسيره فى البداية لا تتقبل لكن بعد ذلك رغما عنك ستعترف به
علاء إتفضلى طبعا يا دكتورة
هاجر و هى تعطيه كوب القهوة إتفضل قهوة
علاء ربنا يخليكي أنا فعلا كنت ناسى
هاجر مأنا أخدت بالى لإنك دايما بتأخذ قهوة سادة فى الإستراحة
علاء بإبتسامة ده إنت كمان عارفة بطلبها إزاى
هاجر بحرج أصل إنت اخر مرة طلبتها معايا كنت بتشربها سادة حتى بالأمارة قولتلك المرة الجاية أنا اللى هعزمك و وفيت بوعدى اهو
هاجر ده من ذوقك
علاء و هو يخشى السؤال والدك قال إيه بنا قولتى مش موافقة
هاجر و لا أى حاجة أصر إن أقابله إمبارح و روحت
علاء بضيق نعم و مقولتليش ليه
هاجر أعتقدت إن دى حاجة متهمكش
علاء بتسرع هاجر بقولك إيه أنا بليل هوصلك بيتك لإن فى موضوع مهم عايزك فيه تمام أنا همشى و أشوفك بعدين يلا سلام
هاجر لنفسها ماله ده و بعدين إيه الموضوع اللى يخليه عايز يكلمنى فيه ياربى ھموت من الفصول عامة كلها كام ساعة و أعرف إن شاء الله هيعدوا بسرعة و نهضت لإكمال عملها و لكن كان حديث علاء يدور في ذهنها أغلب الوقت
فريدة مفاجأة جيتلك لوحدى اهو
ليلى و يا ترى إيه سر هذه الزيارة الكريمة
فريدة كنت جاية اقعد معاكى شوية و بعدين نفسى مرة إنت كمان تفاجإنى و ألاقيكى خارجة مع واحدة صاحبتك
ليلى أنا كده مرتاحة و كمان مش لاقيه حد زيك كده اصاحبه
ليلى طب يا عم المتواضع
فريدة كنت جاية أشوفك دلوقتى لإنى هخرج مع رامى بعد ما أمشى من هنا
ليلى خلاص بعتينى و مبقاش فى غير رامى هو ده غدر الصحاب بالظبط
فريدة والله ابدا هو أنا أقدر استغنى عنك هنتقابل فى النادى بليل و أكيد يعنى إنت كمان هتخرجى مع حد ولا إيه
فريدة لا يا حبيبتي هتخرجى ڠصب عنك مش إحنا قولنا هننسى سى زفت
ليلى إيه سى زفت ده ليه أسم على فكره كريم
فريدة خلاص يا حبيبتى كريم ما أختلفناش
ليلى صحيح يا فيرى هو إنت لسه مقولتيش لخالتو على رامى
فريدة هقولها أكيد
ليلى يعنى مقولتلهاش طيب بصى بقى خالتو شكت إن فى حاجة متغيرة فيكى فإنجزى كده علشان ميحصلش مشاكل
فريدة طب و إنتى عرفتى منين إنها شكت
ليلى من ماما مهى حاولت تسحب كلام منى بس أنا متكلمتش
فريدة الله اكبر بس جدعة يا لولة
ليلى المهم دلوقتى إنك تكلميها كده واحدة واحدة ها
رن هاتف ليلى و كان المتصل هشام
ليلى ده هشام
فريدة ردى و متبقيش باردة و إنت بتتكلمى
ليلى الو إزيك يا هشام عامل إيه
هشام أنا كويس بس هبقى كويس أوى لو وافقتى اعزمك على الغداء
ليلى والله أنا تعبانة شوية فهروح على البيت
فريدة بهمس وافقى بقى ده إنت باردة
هشام طب ولو قولتلك علشان خاطرى مش هنتأخر
ليلى ماشى يا هشام أول لما اخلص هكلمك
هشام و أنا هستناكى مع السلامة
ليلى بعد أن أغلقت وافقت اهو ارتاحتى
فريدة ارتحت جدا طبعا لو حد سأل أنا و إنت هنتغدى سوا النهارده إشطا
ليلى قولى كده عيزانى أروح معاه علشان إنت. تستفادى اه يا لئيمة
فريده بتصنع أنا ده أنا ملاك هو ده مش السبب الرئيسي بس اه و أنا عايزاكى تروحى كمان فإن ممكن تتفقوا و تحبيه بجد
ليلى أنا معتقدش إنى هحب حد قد كريم
فريدة لا متبقيش متشائمة كده سببها على الله اطير أنا علشان متأخرش على مرمر
ليلى أطير و مرمر و الله ربنا يكملك بعقلك تحس إنها بتدلع عيل صغير
فريدة طبعا مش مرمر حبيبى
ليلى طب بصى يا فيرى بلاش دلق إتقلى الله يخليكى هو أنا اللى هعلمك
فريدة ماشى أنا تقيلة متقلقيش بعد ما نخلص هنتصل ببعض و نتقابل في النادى علشان تحكيلى إلى هيحصل و أنا كمان
ليلى ماشى يا فيرى بس متتأخريش أوى ها
فريدة ماشى والله علشان نرجع البيت بدرى باى
جلست ليلى بعد ذلك قليلا ثم ذهبت لمحاضرتها التالية
يجلس سمير ېدخن
متابعة القراءة