انتظرتك دائما
المحتويات
حصل و خلاكى تبقى كده
ليلى پبكاء مفيش حاجة
كريم لا اكيد فى و مشكله كبيرة كمان بس صدقينى أى ما يكون هيبقى ليها حل إن شاء الله و أنا لو اقدر اساعدك قوليلى
كانت ليلى فى حيرة من أمرها أتخبره بما دار بينها و بين سمير من حديث أم تصمت و لكن إذا صمتت لن تستطع مجابهة سمير بمفردها فقررت أخباره لأنها شعرت أن الله أرسله لها ليكون حلا لمشكلتها
شربت ليلى بعض الماء و إستجمعت نفسها لتكون فى حالة تسمح لها بالحديث
ليلى طيب انا هقولك بس مينفعش لإن ممكن حد يسمعنى تعالى معايا ثم ذهبوا لابعد مكان فى الحديقة بحيث لا يستطيع أحد رأيتهم و لا سماهم
كريم بتساؤل قلق إيه اللى حصل يخليكى خاېفة للدرجة دى و بتترعشى
كريم بتركيز هو مين و يعمل إيه يا ليلى فهمينى اكتر من كده
ليلى بضيق الحيوان الى إسمه سمير إبن عمتى
كريم بقلق ظهر فى نبرته عملك حاجة يا ليلى
ليلى بتلعثم هو يعنى اااا بص مش لازم تعرف المهم تساعدنى
كريم يعنى إيه مش لازم اومال هساعدك إزاى
كريم بيهددك بإيه يا ليلى قولى مټخافيش
ليلى و هى تنظر بعيدا عن عينيه عمل صور فوتوشوب مش محترمة و حطنى فيها ثم بدأت فى البكاء بس والله العظيم ما أنا بس لو حد شافها مش هيصدقنى
ڠضب كريم حين علم بهذا فأدرك أن سمير اوقح و أسوء مما ظن فمن يفعل هذا بعائلته يفعل الأسوء بالغير
كريم وهو يربت على كتفها أنا مصدقك و متأكد أن اكيد ده مش إنتى و الكلب ده عايز منك إيه
ليلى عايز يتجوزنى ڠصب عنى و قالى إن الرد بأه لو موصلوش خلال اسبوع الصور هتبقى فى كل حته
كريم طبعا نتوقع إيه من واحد ژبالة زيه و لعلمك هو مش زى ما مفهم الناس إنه محب للخير و الأعمال الخيرية ده ورا القناع ده شخص عكس اللى مبينه تماما
ليلى طب انا هتصرف إزاى ارجوك تساعدني أنا مش عايزة اتجوزه و هو مش قادر يفهم كده هو كل همه إنه يمتلكنى بأى تمن مش عارفة بيعمل ايه كده
ليلى حاضر معلش يا كريم أنا دخلتك فى مشكلة إنت ملكش دخل فيها
ليلى بمقاطعة ناتجة عن القلق تفتكر سمير هيعرف إنى قولتلك
كريم و هو هيعرف منين إنت بس إتعاملى طبيعي و هو مش هيحس ولو إتصل بيكى عرفينى
ليلى حاضر نتمنى إنه ميعرفش عامة روح إنت كفاية إنى اخرتك عن مواعيدك
كريم لا عادي أنا مش ورايا حاجة أنا هأخذ ماما و أمشى لو حصل حاجة كلمينى فى أى وقت سلام
ذهب كريم لسيارته و نظرت ليلى خلفه و قالت مش عارفه انت جيتلى منين يا كريم بس كل الى أنا اعرفه إن لو كان شخص واحد محتاجه دلوقتى هيكون إنت
ذهب كريم لسيارته و إتصل بوالدته ظل شارد حزين من أجل ليلى فهى واقعة في ورطة و هو من الواجب عليه أن يساعدها بحكم انها صديقته و يجب ألا يتركها هكذا بدون مساعدة
تجلس فريدة فى غرفتها كل ما يشغل بالها كيف ستخبر والدتها عن رامى فهى تعرف طبع والدتها و خۏفها الزائد عليها فقررت أنها ستمهد لها و ترى ردة فعلها و تدعى بكامل قلبها أن يحدث كل شئ كما أرادت فخرجت و وجدت والدتها جالسة تحيك بعض الأقمشة
فريدة ماما فاضية أكلمك شوية
منى تعالى يا ديدا كنتى هتقولى إيه
فريدة قبل أى حاجة عايزاكى تعرفى إن أنا معملتش حاجة غلط تزعلك منى
منى بقلق خير يا بنتى قلقتينى
فريدة بصوت هادئ لا يا حبيبتي مفيش حاجة تستاهل قلقك الموضوع أبسط من كده
منى طالما هو بسيط عمالة تلفى و تدورى مش عارفة تدخلى منين ليه أنا أصلا قلبى حاسس إن فى حاجة من زمان
فريدة إسمعينى بس للأخر و خلاص قم أكملت بتردد أنا إتعرفت على شاب هو..
منى بحدة مقاطعة إياها و ده مين إن شاء الله الى إنت ماشية معاه
فريدة بضيق إيه يا ماما ماشية معاه دى الموضوع مش كده كل ما فى الأمر إن إحنا
متابعة القراءة