انتظرتك دائما
المحتويات
بعدم اقتناع و لكنها وافقت مفيش مشكلة و كتبت له رقم هاتفها على تليفونه ثم رنت على هاتفها ثم أردفت أنا عندي حد كويس ممكن يساعدك في الموضوع ده و زوقه هيعجبك
رامي بامتنان أنا متشكر ليكي و هستني اتصالك
فريدة بابتسامة على إيه و انا هكلمه و أبلغك على طول سلام ثم تركته و ذهبت
أما هو فكان يفكر هل الحجة التي أختلقها اقتنعت بها ام لا و لكن لننظر من الطرف المشرق فهو حصل على رقم هاتفها و يستطيع أن يتصل بها في أى وقت
ليلى بتساؤل رامي كان عايز ايه
فريده كان عايز رقم تليفوني علشان ارشحله حد يساعدوا علشان يغير ديكور شقته
ليلى هو يعنى مش لاقي غيرك يسأله
فريدة أنا بردو مفهمتش بس عادى
ليلى طيب أنا هوصلك البيت
فريدة و إنتى هتعملى ايه
ليلى بكذب هروح البيت
فريدة لا إنتى هتروحى تقعدي قدام البحر مش كده يا ليلى
فريدة بلاش دلوقتى يا ليلى ده الى أنا أقصده لأن الوقت أتأخر ولا مش لحظه بالك
ليلى ماشى يا فريدة هروح البيت
فريدة احلفى كده
ليلى بنفاذ صبر والله هروح البيت خلاص كده ارتحتى
فريدة يا ليلى إنتى عارفة إنى خاېفه عليكى و يا ستي ابقى روحي بكره بعد الكلية
ثم استمروا في طريقهم و اوصلت فريده إلى منزلها
بعد انتهاء حفل الخطوبة أخذ كريم شهد إلى مطعم فاخر لتناول العشاء
كريم و هو يسحب الكرسي لشهد لكى تجلس
شهد ميرسى
و جلس كريم على كرسيه ثم جاء النادل لكى يأخذ الطلبات
شهد أنا مبسوطة اوى يا حبيبي أن النهارده كانت خطوبتنا
كريم بسعادة و أنا كمان يا حبيبتي مبسوط أوى عقبال فرحنا
جلسوا سويا يتحدثون قليلا
شهد معلش هستأذنك اروح التواليت فنهضت و ذهبت إلى الحمام و بعد أن تأكدت من عدم وجود أحد بعد خروج آخر شخص من الحمام أخرجت هاتفها و اتصلت ب حازم
شهد ازيك يا حبيبي و حشتني اوى كان نفسى اوى تبقى إنت مكان كريم
حازم هيحصل قريب بس إنتى تاخدى الفلوس منه علشان نخلص
شهد قولتلك لازم يثق فيا و بعدين اطلب منه واحدة واحدة
شهد متشيلش هم يا حبيبي انا مظبطة كل حاجة بس هقفل معاك علشان اللى قاعد برة مياخدش باله باي يا روحي ثم أغلقت الهاتف و نظرت لنفسها في المرأة و قالت بشړ لو مخلتكش تديني كل ثروتك مايبقاش اسمى شهد ثم ارتسمت الفرحة على وجهها و خرجت
كريم الأكل جه يا روحي
كانت ليلى تجلس على أرجوحة في حديقة منزلها تنظر لنجوم السماء و تحاول ألا تحزن نفسها خلاص يا ليلى الأمر انتهى هو حبها و خطبها و إنتى مش في إيدك حاجة تعمليها
لا أكيد في حل مش دائما كل مشكلة و ليها حلها أكيد مشكلتى ليها حل
للأسف مفيش الحل الوحيد إنك زي ما حطتيه في قلبك و حبتيه هتشليه و تنسيه
و كانت كل ما تسقط دمعة من عينيها على خدها تمسحها مسرعة و كأن بهذا تستطيع أن تنساه بسرعه أو أنها لن تفكر فيه فهي مخطأة فحتى لو أرادت هذا فلن يحدث كم من الصعب تنسى شخصا طالما تفكر فيه في كل لحظة في كل ثانية سيكون مؤلما أن تنزعه من قلبها و لكن هذا ما كتبه لها قدرها الأليم لاحظت ليلى وصول سيارة علاء للمنزل فتسللت بهدوء إلى غرفتها لكى تدعى النوم فهي غير قادرة إطلاقا على الحديث مع أى شخص أو بمعنى أصح غير قادرة على مواجهة الأسئلة من قبل والدتها
فتحت والدتها الباب بهدوء فوجدتها نائمة فاقتربت منها و ملست على شعرها بحنان و قالت بصوت خاڤت ربنا يهديكى يا بنتى و يريح بالك يا رب ثم ذهبت و اغلقت الباب ورائها
فتحت ليلى أعينها بعد خروج والدتها و بكت بشدة لقد استنفذت كل طاقتها في الصمود أمام الجميع و بعد فترة من نومها المضطرب استيقظت و نظرت إلى الساعة فكانت تعدت الخامسة صباحا فنهضت و ذهبت إلى الحمام ثم استعدت للخروج و نزلت بهدوء شديد حتى لا يستيقظ أحد و ركبت سيارتها و اتجهت إلى المكان المفضل
أستيقظ كريم من النوم على صوت والدته سهيلة
سهيلة بهدوء كريم كريم اصحى يا أبنى الساعة 6
كريم بصوت محشرج من أثر النوم صباح الخير يا ماما
سهيلة صباح الخير بس يلا فوق كدة علشان ما تتأخرش على الشغل انت قولتيلى إمبارح إنك هتروح بدرى علشان ماروحتش امبارح شغلك
كريم و هو ينهض أنا صحيت اهو و زي الفل
سهيلة اجهز انت عقبال
متابعة القراءة